إذا كنت تعاني من قصور الشريان التاجي للقلب

إذا كنت بصدد إجراء دعامه للقلب

يجب عليه معرفة الآتي

استخدام الدعامات لعلاج شرايين القلب التاجية.؟

 

يوجد في مجتمعنا وغيره من المجتمعات ما يشبه العقيدة أن تركيب دعامات لشرايين القلب التاجية هو الحل المثالي أو الحقيقي لضيق هذه الشرايين، بل ويروج كثير من الأطباء لهذه العقيدة. هناك – على العكس – كثير من الأطباء يعتقدون أن هناك مبالغة في عمل هذا الإجراء بدون دواعٍ طبية. فهناك خيارات أخرى تشمل العلاج بالعقاقير، وعمليات استبدال الشرايين، وحتى زراعة قلب في بعض الحالات. والقرار يتوقف على تقييم حالة المريض، وهذه هي نقطة البداية المقبولة.

وهنا سوف نلقي الضوء على موضوع الدعامات باختصار:

الدعامات هي شبكات في صورة أنابيب صغيرة، مرنة وقابلة للتوسيع، تستخدم في علاج ضيق أو انسداد الشرايين، أو القنوات الأخرى مثل القناة المرارية وحالب الكلى..

في حالة أمراض الشرايين التاجية للقلب، تفيد في:

- فتح أو توسيع الشرايين المسدودة أو الضيقة.

-الحد من الأعراض، مثل آلام الصدر.

-علاج النوبات القلبية الحادة.

وتسمى هذه بالدعامات القلبية، أو الدعامات التاجية. ومعظمها مصنوع من مادة معدنية، توضع في الشرايين في إجراء يسمى القثطرة (أو القسطرة باللهجة المصرية)، يتم تحت التخدير الموضعي وقد يضاف مهدئ خفيف في بعض الأحيان. وعادة ما يستغرق تركيب دعامة واحدة أقل من ساعة.

يتم أولا إدخال أنبوب رقيقة، طويلة، تنتهي ببالون، تسمى قسطرة، من خلال شريان بالفخذ أو بالذراع، إلى موضع ضيق الشريان التاجي، مع متابعتها على شاشة جهاز الأشعة السينية، ثم يتم نفخ البالون التي في طرف القسطرة لتوسيع الشريان، ثم يتم إفراغ البالون.

قد يتم توسيع الشرايين التاجية بهذه الطريقة وحدها، وفي هذه الحالة يضيق الشريان مرة أخرى في 25-50 ٪ من الحالات. ولتقليل هذه النسبة تم اختراع الدعامات، التي يمكن تركيبها على البالون ووضعها في الأوعية الدموية.

أحيانا ما يتم استخدام قسطرة البالون وحدها حين يكون قطر الشريان صغيرا (أقل 2.25 مم). لكنها تستخدم قبل تركيب الدعامات في أغلب الحالات، وأحيانا يتم تركيب الدعامات دون قسطرة البالون.