(وقد صار لفظُ الصوفية لفظًا مُجْمَلًا، يدخل فيه مَن هو صِدِّيق ومَن هو زنديق؛ فإن مَن صَدَّقَ الرسولَ فيما أخبر، وأطاعه فيما أمر، إذا حَقّق ذلك صار صِدِّيقًا، ومن أعرضَ عن خبره وأمره حتى أخبر بنقيض ما أخبر، وأَمر بخلاف ما أَمر، فإنه يصير زنديقًا، وهذا حالُ الملاحدة الذين ينتسبون إلى الصوفية، كالقائلين بوحدة الوجود ويسمّون ذلك تصوّفًا).
الرد على الشاذلي (ص١٢٤)
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع