الحامل والجماع

الحامل والجماع

الجماع لا يضر بالجنين لان الجنين محمي بواسطة البطن وجدران بطانة الرحم.

لا يوجد أي علاقة بين ممارسة الجنس في بداية الحمل وبين الإجهاض  عدا الحالات الاستثنائية، التي تكون بها المرأة تعاني من المشيمة المنزاحة.

يزيد الجماع من حدوث الولادة المبكرة لوجود مواد تسمى ب (prostaglandins)، وهي المواد الموجودة في السائل المنوي المعروفة كمحفزة لنشاط الرحم خاصة اخر ٣ شهور من الحمل.

قد يوصي الطبيب بعدم ممارسة الجماع عندما تكونين في حمل خطر اذا تطابق مع أحدى العوامل التالية: 

• هناك خطر للإجهاض في الحمل الحالي.

 • خطر لولادة مبكرة (تقلصات قبل الأسبوع الـ37 للحمل).

 • نزيف مهبلي أو تقلصات بدون سبب معروف.

 • تسرب سائل من الكيس الامنيوسي

 • تضرر في عنق الرحم عند توسعه أكثر من المعتاد في مرحلة متقدمة من الحمل.

 • تموضع غير طبيعي للمشيمة في الرحم، بجانب عنق الرحم. 

• حمل لاكثر من مولود واحد (توأم).

. . .

الطريقة الاكثر أمنا هي الابتعاد عن الجماع اذا تواجدت احدى العوامل الخطرة التي ذكرت سابقا او اذا كان الشريك مصابا بامراض جنسية ،مثل: إيدز، هربس، ثاَليل في العضو الذكري لان هذه  الأمراض قد تنقل للمولود أثناء الجماع  وللوقاية من الاصابة بالمرض ينصح باستخدام الواقي الذكري.

. . .

الجماع الاَمن يتم بعد الشفاء من جروح الولادة والذي يستمر عادة عدة أسابيع. فالزوج له دور مهم، ان يتفهم اهمية توفير الراحة النفسية والوقت لزوجته للشعورالمتبادل بالجهازية الجسدية.