زيادة إفراز السائل اللعابي

زيادة إفراز السائل اللعابي ليست مشكلة خطيرة من الناحية الطبية، ولكنها تسبب كثيراً من الإحراج لصاحبها، ولذا فهي تتعب نفسيته ويعمد إلى اجتناب الناس والاختلاط بهم مما يترتب عليها مشاكل نفسية.

ويفرز اللعاب بواسطة (3)  من الغدد: إحداهما الغدة النكافية وهي تحت الأذن، والثانية تحت اللسان، والثالثة تحت الفك، والأخيرة هي المسئولة عن إفراز الميوسين وهو الذي يسبب اللزوجة في اللعاب.

أما عن أسباب زيادة الإفرازات فهي كثيرة ومتعددة وهي:

1- الأسباب المتعلقة بالفك والأسنان:

- وجود جسم غريب بين الأضراس.

- عيوب بمينا الأسنان.

- عيوب بتاج الأسنان (Crown) في حالة تركيب إحداها.

- وجود أسنان مكسورة.

- خراج جذور الأسنان.

- عدم انغلاق الفكين الكامل لعدم تطابق الفكين.

2- الأسباب المتعلقة بالجهاز الهضمي:

- التهابات الفم أو اللسان (خاصة المصحوبة بالتقرحات).

- تضخم اللثة.

- ارتجاع المريء.

- الانتفاخ المعوي.

- التهاب المعدة.

- التهاب البنكرياس.

- فشل وظائف الكبد.

3- الأسباب المتعلقة بالجهاز التنفسي:

- انسداد الأنف.

- التهاب لسان المزمار.

- التهاب الحلق.

- التهاب القصيبات الهوائية.

- الالتهاب الرئوي.

4- Portosystemic shunts: وهي وصلات بين الدورة الدموية الجسدية والدورة الدموية البابية، وهي إما ناتجة عن عيوب خلقية وإما مكتسبة عن مرض أو جراحة.

5- الأسباب المتعلقة بالتغذية:

- نقص حامض فوليك.

- زيادة الفلوريد.

- داء الأسقربوط الناشئ عن نقص فيتامين (سي).

6- الأسباب العصبية:

- بعض إصابات الجهاز العصبي المركزي مثل الشلل الرعاش.

- مصاحب لكثير من حالات التخلف العقلي.

- التوتر العصبي.

7- الحمل.

8- عرض جانبي لبعض الأدوية:

- المسكنات.

- أدوية الصرع والأدوية النفسية مثل هالودول وكلوزاريل.

- الأدوية من عائلة (Anticholinesterase). 

9- التسمم بالرصاص والتعرض بكثرة للمبيدات الحشرية، إما بالاستنشاق أو عن طريق تلوث الطعام.

10- الإجهاد والألم.

وأما عن العلاج:

- باستخدام حبوب سكوبالامين، وهي تسبب جفافاً بالحلق ولكن يجب التنبه لآثارها الجانبية، مثل احتباس البول والإمساك وزيادة العرق وزغللة العين.

- كذلك الأتروبين، ولكن ينصح تجنبه لمرضى الربو والأزمات الصدرية.

- كذلك روبينول، واسمه العلمي: Glycopyrrolate مرتين يومياً وهو أفضلها.

- وأحياناً يتم حقن مادة موضعية تشل العصب المنبه للغدد اللعابية لفترة طويلة فتوقف إفراز اللعاب.

- وفي حالات الشلل الرعاش -باركنسونيان- تجرى اختبارات علاجية بالتعرض لموجات كهرومغناطيسية.

- وفي حالات ضعف عضلات الفم تشرح لها تمرينات لتقوية هذه العضلات بإشراف متخصص بأمراض التخاطب والعلاج الطبيعي، وأحياناً وفي الحالات الشديدة توضع قطع طبية على الأسنان بمعرفة طبيب الأسنان تساعد على السيطرة على عضلات الفم والفك.