Search This Blog

468x60.

728x90

أسماء أخرى للاختبار: AFP، AFP الكلِّي.

 Alpha Fetoprotein (Tumor Markers)

أسماء أخرى للاختبار: AFP، AFP الكلِّي.

الاسم الرّسمي المعتمد: البروتين الجنينِي ألفا، ألفا – فيتوبروتين.

الاختبارات المرتبطة به: اختبار مستضد السّرطان المضغي Carcinoembryonic Antigen (CEA)، اختبار موجِّهة الغدد التّناسلية المشيمائية البشريّة hCG، اختبار الواسِمات الورميّة Tumor Markers.

يقيس هذا الاختبار مستويات البروتين الجنينِي ألفا AFP في الدّم. والبروتين الجنينِي ألفا هو بروتينٌ ينتج بشكلٍ رئيسي في كبد الجنين، حيث ترتفع تراكيز AFP تلقائياً عند ولادة الطفل، ثمّ تعود للانخفاض سريعاً. ويمكن العثور على كمِّيات ضئيلة جداً من AFP عند الأطفال الأصحّاء والنِّساء البالغات في غير فترات الحمل.

يمكن أن يزيد تضرّر الكبد وبعض السرطانات من تراكيز AFP بشكلٍ ملحوظ. ويجري إنتاج AFP عندما تكون الخلايا الكبديّة في حالة تجدّد. كما يمكن أن يرتفع تركيز AFP بشكلٍ مزمن في حالة الإصابة بالأمراض الكبديّة، مثل التهاب أو تشمّع الكبد. وقد ترتفع تراكيز AFP بسبب ورم معيّن، ممّا يجعل من اختبار AFP مفيداً كواسمٍ ورميٍّ. وتوجد التراكيز العالية من AFP أيضاً عند المرضى المصابين بنوع من سرطانات الكبد يسمّى بالكارسينومة الخلوية الكبديّة hepatocellular carcinoma. وقد تظهر هذه التراكيز العالية عند بعض المرضى المصابين بسرطان في الخصية عند الذكور أو المبيض عند الإناث.

يهدف الاختبار إلى المساعدة على تشخيص أنواع محدّدة من أورام الكبد والخصية والمبيضين وعلاجها. يجرى الاختبار في الحالات التالية:

عندما يشتبه الطّبيب بإصابة المريض بورمٍ في الكبد أو الخصية (عند الرّجل) أو المبيض (عند المرأة).

يجرى الاختبار ضمن فواصل زمنية ثابتة في سياق معالجة أحد الأورام السابقة، أو في سياق معالجة التهاب أو تشمع كبد مزمن، وذلك لـمراقبة فعّالية العلاج.

ليس من الضّروري أن يكون كلّ من لديه مستوياتٌ مرتفعة من AFP و AFP-L3% مصاباً أو على وشك الإصابة بسرطان في الكبد؛ فاختبارات AFP و AFP-L3% ليست اختبارات تشخيصيّة، وإنّما مجرّد مؤشِّرات. ولذلك، يجب أن تخضع نتائج هذه الاختبارات للدراسة والتحليل مع معلومات ونتائج اختباراتٍ أخرى، بما في ذلك الصور الشّعاعية، بهدف تقصِّي تطوّر الورم.

● وبالرغم من أنّه يمكن أن تزوِّدنا هذه الاختبارات بمعلوماتٍ مفيدة، لكنّها ليست نوعيّة ودقيقة مثلما يتمنى الأطبّاء أن تكون عليه؛ فمستويات AFP قد ترتفع بشكلٍ مؤقِّت في حالة وجود أذيّة كبدية وقيام الكبد بترميم نفسه، كما يمكن أن تشاهد المستويات المتوسِّطة الارتفاع في سياق حالاتٍ عديدة.

● لا يمكن النّظر إلى اختبار AFP كواسمٍ للورم دائماً، حيث تكون مستويات AFP أعلى قليلاً من الحدود الطبيعية عند الحوامل والمواليد الجدد، وذلك بسبب أنّ AFP ينتِجه الجنين.

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog