الاضظربات الجنسية


 خطة العرض:

تمهيد

مفهوم الجنس و العملية الجنسية

اختلال الوظيفة الجنسية

اضطراب الرغبة الجنسية

اضطرابات الإثارة الجنسية

اضطرابات الذروة الجنسية

اضطرابات الألم الجنسي

الانحرافات الجنسية

اضطراب الهوية الجنسية

خلاصة

تمهيد

بات من المعروف لدى كثير من الناس مدى تأثير العوامل النفسية و الاجتماعية على الصحة العامة للإنسان,و كغيره من الأجهزة الأخرى؛يتأثر الجهاز التناسلي بالتغيرات التي تطرأ على البيئة النفسية للفرد.

و في هذا الصدد يقول الدكتور علي السعد:{إن ساحات أجسادنا الظاهر منها و الباطن, ميادين للتعبير عن إنفعالاتنا و مشكلاتنا العاطفية و الاجتماعية, و أن لهذه الساحات لغتها التي تعبر عنها بكتابات يصعب محوها,أدواتها أعضاؤنا الجسمية, و أهدافها الاحتجاج على أساليب الحياة تناسب حاجات الإنسان,في حياة هادئة و مستقرة تبدو بعيدة التحقيق في حضارة القلق و الإحباط و الضغط النفسي

 و من خلال ذلك سنحاول التعرف على أهم الاضطرابات الجنسية التي يعاني منها الراشد و التي قد يتكتم عنها الكثيرون لمدة سنوات و ما هي في الأخير سوى مشكلة لا يتجاوز البوح بها سوى دقائق و علاجها قد يكون أسرع لو  تم التصريح بها للأخصائي.

هنا سوف نتوقف عند أبرز المحطات التي عرفتها الحياة الجنسية آملين في إيجاد حلول ممكنة بقدرة الله عز و جل.

مفهوم الجنس و العملية الجنسية:

       الجنس ليس رغبة الجسم وحده و لكن رغبة الجسم و العقل و النفس، لهذا لا يمكن لنا أن نفسر الجنس بيولوجيا فنقول أنه ضروري للتناسل، أو نفسره فيزيولوجيا فنقول أنه بسبب التغيرات التي تحدث في نسب الهرمونات في الدم، أن الجنس أكبر بكثير من هذه التفاسير العلمية المحدودة و التناسل ليس إلا أحد وظائف الجنس المتعددة الشاملة لجميع مكونات الإنسان. التناسل وظيفة الجهاز التناسلي في الإنسان أما الجنس فهو وظيفة أجهزة الإنسان جميعا جسما و عقلا و نفسا.

    الجنس عمل إنساني يرتبط بكيان الإنسان لا من أجل التناسل و إنما من أجل النمو الروحي في الإنسان، و كما يقول "برديسيف": { إن معنى اتحاد الرجل و المرأة ليس بسبب استمرار النوع و لكن بسبب نمو شخصية الإنسان و رغبته الجامحة لبلوغ الكمال و الخلود}

     هناك تشابه كبير في نوعية الاستجابات الجنسية بين الذكر و الأنثى بما في ذلك التشابه في أدوار هذه الاستجابات من حيث التتابع و المدة الزمنية و التغيرات الفيزيولوجية و المحتوى الشعوري الذي يصاحبها و هذا التشابه ليس مستغربا إذا أخذنا بعين الاعتبار بأن معظم الأعضاء التناسلية في الذكر و الأنثى لها مصدر بيولوجي واحد، ثم إن الجنس بالنسبة لكل من الذكر و الأنثى هو عملية جسمية عاطفية تشمل الجسم بكامله كما تشمل التفاعل الكامل بين الجسم و العقل للوصول إلى نهاية الاستجابات الجنسية. كما أن المراكز العصبية المركزية العليا و المراكز العصبية المحيطة التي تخدم الاستجابات الجنسية هي واحدة في كلا الجنسين، كما أن الأساس الهرموني الذي يشارك في تنظيم الاستجابات الجنسية متماثل في الجنسين مع فروق نسبية بينهما تلائم طبيعة المرأة و طبيعة الرجل و لأغراض تناسلية أكثر منها جنسية.     

 يعتمد الأداء الجنسي الملائم لدى الرجال والنساء على: 

 الاستعداد العقلي المتوقع (الدافع الجنسي أو حالة الرغبة)

  تنبه واستيقاظ الأوعية الدموية :الانتصاب عند الرجل erection) )والاحتقان swelling والتزليق lubrication عند الأنثى 

  رعشة أو هزة التهيج الجنسي أو رعشة الجماع orgasm

وتشتمل العوامل النفسية المسببة للاضطرابات الجنسية على:

• الغضب من الشريك 

• الخوف من الأعضاء التناسلية للشريك 

• انعدام الخصوصية أو الخوف من العلاقات غير الشرعية 

• الخوف من فقدان السيطرة على النفس 

• الخوف من الاعتماد والتبعية 

• فالخوف من الحمل 

• الشعور بالذنب بعد تجربة سارة 

• الاكتئاب 

• القلق الناجم عن الخلافات الزوجية 

• الأوضاع المعيشية الصعبة 

• التقدم بالعمر 

• الجهل الجنسي (مثلا تكرار الجماع ومدته، طرق ممارسة الجماع)

• الخرافات الجنسية (مثلا الاعتقاد بوجود آثار ضارة للاستمناء ، استئصال الرحم أو سن اليأس)

اختلال الوظيفة الجنسية:

• أسباب اضطرابات الوظيفة الجنسية بسبب القلق تشمل: 

• الخوف من الفشل في العملية 

• الإلحاح على حسن الأداء 

• الانشغال بمراقبة الاستجابات الجسدية للشريك 

• الرغبة المفرطة بإرضاء الشريك 

• تجنب الجنس والتحدث عن الشؤون الجنسية 

هذه العوامل تساعد على زيادة الاضطراب في الأداء والرضى ومن ثم المزيد من التجنب للنشاط الجنسي.

• والعوامل المثبطة الأخرى تشمل: 

• الجهل بالأعضاء التناسلية ووظيفتها (نتيجة عن القلق ، الخجل أو الشعور بالذنب)

• حوادث الطفولة والمراهقة المؤذية (سفاح المحارم أو الاغتصاب) 

• الشعور بعدم الكفاية 

• المعتقدات الدينية 

• التواضع الشديد 

• الكره المتزمت للجنس 

- والعوامل الشخصية والظرفية تشمل الخلافات الزوجية والضجر من العلاقة وربما تعزى للمكان ، الزمان أو الشريك.

اضطرابات الرغبة الجنسية

   هذا الاضطراب عبارة عن غياب أو نقص في الاهتمام الجنسي والرغبة بالممارسة الجنسية لدى المرأة أو الرجل بشكل مستمر أو متكرر .

ما هي الأسباب؟

الرغبة الجنسية عبارة عن عملية نفسية جسدية تعتمد على الفعالية الدماغية أو المحرك والتخطيط الذي يشتمل على الطموح الجنسي والحافز. وعدم تزامن ذلك يؤدي إلى فتور الرغبة . وينجم فتور الرغبة المكتسب عادة عن الضجر من العلاقة الجنسية أو الاكتئاب (الذي عادة ما يؤدي إلى نقص في المتعة الجنسية،الأدوية النفسية وبعض الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات هرمونية. وربما يكون فتور الرغبة ثانويا بسبب اضطراب في الوظيفة الجنسية.

أما النقص الدائم في مستويات الرغبة الجنسية فهو يرتبط بأحداث الطفولة أو المراهقة ، أو بكبت التخيلات الجنسية ، أو أحيانا بنقص مستوى الأندروجينات (androgens )هرمونات الذكورة ، ويعد نقص مستويات التستستيرون testosterone  عن 300 ملغ / 100 ملم في الذكر وعن 10 ملغ / 100 ملم في الأنثى من الأسباب المحتملة 

.

ما هي الأعراض؟

شكوى المريض تكون من نقص المتعة الجنسية حتى في حالات الانتصاب الطبيعي ، وعادة يترافق الاضطراب مع نقص في الفعالية الجنسية. وغالبا يؤدي هذا إلى خلافات زوجية ، لكن بعض المرضى غالبا ما يرضون بفعاليتهم الجنسية شركاءهم ، وقد لا يبدون أي صعوبة في الأداء ، ولكن تستمر معاناتهم من الخمول الجنسي. 

أما إن كان السبب في ذلك ناتج عن الضجر فإن تكرار الممارسة مع الشريك المألوف ينقص ، ولكن تكون الرغبة الجنسية طبيعية أو حتى أشد (بشكل حقيقي أو خيالي) مع شريك آخر. 

1- المحكات التشخيصية لاضطراب نقص الرغبة الجنسية: 302.71

أ- نقص أو غياب الخيالات الجنسية و الرغبة في ممارسة الجنس بصفة دائمة أو متكررة. و الحكم بنقص أو غياب الرغبة يرجع لتقدير الطبيب، آخذا بالاعتبار العوامل التي تؤثر على الأداء الجنسي مثل:السن و السياق الحياتي للشخص.

ب- يؤدي الاضطراب إلى كرب ملحوظ أو مصاعب بينشخصية.

ج- لا يمكن تعليل اختلال الوظيفة الجنسية تعليلا أفضل باضطراب آخر من اضطرابات المحور الأول ( إلا أن يكون اختلالا وظيفيا جنسيا آخر) و لا هو ناتج على وجه الحصر عن تأثيرات فيزيولوجية مباشرة لإحدى المواد ( مثل: عقار إدماني، دواء) أو لمرض جسمي عام.

2- المحكات التشخيصية لاضطراب النفور الجنسي:302.79 

أ-  نفور شديد من (أو اجتناب) دائم أو متكرر لكل ( أو تقريبا) اتصال جنسي تناسلي مع الشريك الجنسي.

ب- يؤدي الاضطراب إلى كرب ملحوظ أو مصاعب بينشخصية.

ج- لا يمكن تعليل الاختلال الوظيفي الجنسي تعليلا أفضل باضطراب آخر من اضطرابات المحور الأول (إلا أن يكون اختلالا وظيفيا جنسيا آخر)

كيف تتم المعالجة؟

الاتجاه في المعالجة يكون بإزالة السبب أو تحسينه (مثل الخلافات الزوجية ، الإكتئاب ، الخلل الوظيفي ، أو تغيير الأدوية) وأحيانا إعطاء التستستيرون في حالات نقص الأندروجينات .

اضطرابات الإثارة الجنسية

1- اضطراب الإثارة الجنسية لدى الأنثى - البرود الجنسي- 

يتميز بفشل الأنثى في الحصول على الإثارة الجنسية كلياً أو جزئياً حتى إتمام الأداء الجنسي. ويتكرر ذلك أو يكون سمة ثابتة. والإثارة الجنسية لدى الأنثى في ترطيب الفرج ودفئه واحتقانه، ولذا يطلق أحياناً على هذا الاضطراب البرود الجنسي Frigidity. 33% من الزوجات السعيدات في حياتهن الجنسية يفشلن في المحافظة على إثارتهن الجنسية أثناء عملية الجماع.

الصراعات النفسية تعبر عن نفسها في تثبيط الإثارة الجنسية لدى الإناث. وقد يكون وجود ألم أثناء عملية الجماع يصاحب نقص الرغبة الجنسية.

هناك علاقة بين معدلات الهرمونات في الدم والإثارة الجنسية. حيث لوحظ أن النساء السويات جنسياً يكون لديهن رغبة جنسية بصفة عامة قبل بدء الدورة الشهرية. أما من يعانين من اختلال الوظيفة الجنسية فإنه يشعرن بالإثارة الجنسية عقب الدورة الشهرية أو عند وقت التبويض.

لمحكات التشخيصية اضطراب الإثارة الجنسية لدى الأنثى: 302.72 

أ- عدم القدرة بشكل دائم أو متكرر على ترطيب الفرج و احتقانه كاستجابة للإثارة الجنسية، و مواصلة ذلك حتى إتمام العملية الجنسية.

ب- يؤدي الاضطراب إلى كرب ملحوظ أو مصاعب بينشخصية.

ج- لا يمكن تعليل الاختلال الوظيفي الجنسي تعليلا أفضل باضطراب آخر من اضطرابات المحور الأول( إلا أن يكون اختلالا وظيفيا جنسيا آخر) و لا هو ناتج على وجه الحصر عن التأثيرات الفيزيولوجية لإحدى المواد( مثل:عقار إدماني،دواء) أو لمرض جسمي عام.

2-  اضطراب الإثارة الجنسية لدى الذكر ـ العنة Impotence :

يتميز بالفشل الكلي أو الجزئي في المحافظة على انتصاب القضيب حتى إتمام العملية الجنسية، سواء كان  هذا الفشل ثابتاً أو متكرراً.

قد تكون العنة أولية بحيث لا ينجح الشخص في إدخال قضيبه إلى فرج الأنثى. أو تكون عنة ثانية،

بحيث يكون قد نجح في وقت ما من حياته الجنسية ولكنه أخيراً غير قادر على ذلك. وهناك العنة الانتقالية، حيث ينجح أحياناً ويفشل في أحيان أخرى مثل من ينجح مع داعرة ويفشل مع زوجته.

العنة الثانوية توجد في حوالي 20% من كل الرجال. أما العنة الأولية ففي 1% في الرجال أقل من 35 سنة من العمر.

يزداد معدل العنة مع السن. 75% من الرجال لديهم عنة في عمر 80، لكن ذلك يعود إلى توافر الشريك في الشيخوخة وهو العامل الحاسم في استمرار الطاقة الجنسية من عدمها.

 المحكات التشخيصية اضطراب الانتصاب لدى الذكر:302.72 

 أ- عدم القدرة بشكل دائم أو متكرر على بلوغ انتصاب كاف و الاحتفاظ به حتى إتمام العملية الجنسية.

ب- يؤدي الاضطراب إلى كرب ملحوظ أو مصاعب بينشخصية.

ج- لا يمكن تعليل الاختلال الوظيفي الجنسي تعليلا أفضل باضطراب آخر من اضطرابات المحور الأول( إلا أن يكون اختلالا وظيفيا جنسيا آخر) و لا هو ناتج على وجه الحصر عن التأثيرات الفيزيولوجية لإحدى المواد( مثل:عقار إدماني،دواء) أو لمرض جسمي عام.

اضطرابات الذروة الجنسية

1- اضطراب الذروة الجنسية لدى الأنثى ( الأورجازم):

 المحكات التشخيصية لاضطراب الذروة الجنسية لدى الأنثى ( الأورجازم):302.73 

أ- تأخر الوصول إلى الذروة الجنسية (الأورجازم _ هزة الجماع) أو غيابها بصفة دائمة أو متكررة بعد مرحلة استثارة جنسية طبيعية. و تختلف النساء فيما بينها اختلافا كبيرا في نوعية أو شدة الإثارة اللازمة لحدوث الأورجازم.

   و يتطلب تشخيص اضطراب الذروة الجنسية لدى الأنثى أن يتحقق الطبيب من أن قدرة المريضة على بلوغ الذروة ليست دون المتوقع لمثل سنها و خبرتها الجنسية و مستوى الإثارة الجنسية التي تتلقاها.

ب-  يؤدي الاضطراب إلى كرب ملحوظ أو مصاعب بينشخصية.

ج- لا يمكن تعليل اختلال وظيفة الأورجازم تعليلا أفضل باضطراب آخر من اضطرابات المحور الأول( ما لم يكن اختلالا وظيفيا جنسيا آخر) و لا هو ناتج على وجه الحصر عن التأثيرات الفيزيولوجية المباشرة لإحدى المواد( مثل:عقار إدماني،دواء) أو لمرض جسمي عام.

 2-  نقص الذروة الجنسية لدى الذكر Inhibited Male Orgasm

       يتميز بالتأخر أو غياب الذروة الجنسية المتكرر أو المستمر لدى الذكر بعد مرحلة إثارة جنسية سوية خلال ممارسة جنسية. وعادة، يرتبط هذا الفشل بالمهبل، أما خارجه فيمكن الوصول إلى الذروة الجنسية بإثارة أخرى مثل الاستمناء  (العادة السرية( يطلق على هذا الاضطراب أيضاً تأخر القذف، حيث يحصل الرجل على القذف بصعوبة خلال عملية الجماع retarded ejaculation.

ويمكن أن يكون أولياً (إذا لم يستطع الشخص القذف خلال ممارسة جنسية إطلاقاً)، أو ثانوياً إذا حدث بعد فترة أداء طبيعي.

الأسباب :

 -1 عوامل بيولوجية :

 استئصال البروستاتا، الشلل الرعاشي، بعض الأدوية المخفضة لارتفاع ضغط الدم، مجموعة الفينوثيازين phenothiazine.

 -2عوامل نفسية :

عادة في حالات تثبيط الذروة الجنسية الأولى يكون السبب نفسياً، حيث يدرك الرجل المصاب بهذا الاضطراب الجنسي كشيء مثير للشعور بالذنب والأعضاء التناسلية كشيء قذر، وقد يكون لديه رغبات(شعورية أو لا شعورية)   محرمة وشعور بالذنب تبعاً لذلك، وتوجد صعوبة في علاقته الحميمة خارج نطاق الجنس. وقد يعكس اضطراباً في العلاقة مع الشريك الجنسي، أو يكون متناقضاً إزاء رغبة زوجته في الحمل، أو أن زوجته فقدت جاذبيتها الجنسية بالنسبة له، أو أنه يعبر عن عدوان مكبوت تجاهها.  وهذا الاضطراب شائع أكثر بين مرضى الوسواس القهري أكثر من غيرهم.

 المحكات التشخيصية لاضطراب الذروة الجنسية لدى الذكر: 302.74

أ- تأخر أو غياب الذروة الجنسية الدائم أو المتكرر بعد مرحلة إثارة جنسية طبيعية أثناء الممارسة يرى الطبيب أنها كافية لمثل عمر المريض من حيث الموضع و الشدة و المدة.

ب- يؤدي الاضطراب إلى كرب ملحوظ أو مصاعب بينشخصية.

ج- لا يمكن تعليل اختلال وظيفة الأورجازم تعليلا أفضل باضطراب آخر من اضطرابات المحور الأول( ما لم يكن اختلالا وظيفيا جنسيا آخر) و لا هو ناتج على وجه الحصر عن التأثيرات الفيزيولوجية المباشرة لإحدى المواد( مثل:عقار إدماني،دواء) أو لمرض جسمي عام.

3- سرعة القذف Premature Ejaculation :

 وهو اضطراب مرتبط بالذروة الجنسية أيضاً. ويتميز بتكرار القذف قبل رغبة الشخص في إحداث قذف 

مع إثارة جنسية ضئيلة أو قبل الإثارة، سواء كان قبل إدخال القضيب أو بعده.

ماسترز وجونسون يريانه بأنه عدم كفاية فترة الجماع لوصول المرأة إلى ذروة جنسية على الأقل في نصف مرات الجماع.

لا يحدث للمرأة قذف مبكر (ذروة جنسية مبكرة) ولكن لوحظ حدوث ذروات جنسية متعددة تلقائية تحدث

للمرأة دون إثارة جنسية، وتنشأ عن بؤرة صرعية في الفص الصدغي.

أسباب هذا الاضطراب نفسية، أهمها نفس أسباب العنة: عدم الرضا عن الشريك الجنسي، القلق المرتبط بالجماع، المخاوف المرتبطة بالفرج، التسرع والارتباك، الخوف من آخرين يقيمون معه في نفس المسكن، أو وجود مشاكل في الحياة الزوجية.

المحكات التشخيصية لسرعة القذف: 702.75  

أ-  حدوث القذف بصفة دائمة أو متكررة لأقل إثارة جنسية قبل الإيلاج أو أثناءه أو بعده بقليل. و على الطبيب أن يضع بالاعتبار العوامل التي تؤثر في مدة مرحلة الإثارة كالسن و جدة الشريك الجنسي أو الموقف الجنسي، و معدل النشاط الجنسي في الفترة الأخيرة.

ب- يؤدي الاضطراب إلى كرب ملحوظ أو مصاعب بينشخصية.

ج- ليست سرعة القذف ناتجة على وجه الحصر عن التأثيرات المباشرة لإحدى المواد ( مثل: انسحاب الأفيونات)

اضطرابات الألم الجنسي

1- ألم الجماع: (ليس بسبب مرض جسمي عام) 302.76 

أ- وجود ألم بصفة دائمة أو متكررة في الجهاز التناسلي مصاحب لعملية الاتصال الجنسي، سواء للذكر أو الأنثى.

ب-  يؤدي الاضطراب إلى كرب ملحوظ أو مصاعب بينشخصية.

ج- ليس الاضطراب ناتجا على وجه الحصر عن تشنج المهبل ( تقلص المهبل) أو نقص الترطيب، ولا يمكن تعليله تعليلا أفضل باضطراب آخر من اضطرابات المحور الأول( ما لم يكن هذا اختلالا وظيفيا جنسيا آخر)، و ليس ناتجا على وجه الحصر عن التأثيرات الفيزيولوجية المباشرة لإحدى المواد( عقار إدماني، دواء) أو لمرض جسمي عام.

 2- تشنج المهبل( تقلص المهبل)(ليس بسبب مرض جسمي عام): 306.51

أ- تشنج(تقلص) لا إرادي دائم أو متكرر للنسيج العضلي للثلث الخارجي من المهبل مما يعيق الاتصال الجنسي.

ب- يؤدي الاضطراب إلى كرب ملحوظ أو مصاعب بينشخصية.

ج- لا يمكن تعليل الاضطراب تعليلا أفضل باضطراب آخر من اضطرابات المحور الأول( مثل: اضطراب الجسدنة) و لا هو ناتج على وجه الحصر عن تأثيرات فيزيولوجية مباشرة لمرض جسمي عام.

 الأصناف التحتية:

 الأصناف التحتية التالية قد تنطبق على جميع الاختلالات الوظيفية الجنسية الأولية:

 قد يستخدم واحد من الأصناف التحتية التالية ليشير إلى طبيعة بداية الاختلال الوظيفي الجنسي:

- مدى الحياة: إذا كان الاختلال موجودا منذ بداية النشاط الوظيفي الجنسي.

- مكتسب: إذا لم ينشأ الاختلال الوظيفي الجنسي إلا بعد فترة من الأداء السوي.

 قد يستخدم واحد من الأصناف التحتية التالية ليشير إلى السياق الذي يحدث فيه الاختلال الوظيفي الجنسي:

- عام: إذا لم يكن حدوث الاختلال الوظيفي الجنسي مقصورا على أصناف معينة من الإثارة أو المواقف أو الرفقة.

- موقفي: إذا كان حدوث الاختلال الوظيفي الجنسي مقصورا على أصناف معينة من الإثارة أو المواقف أو الرفقة.

  و رغم أن الاختلال الوظيفي يحدث في معظم الحالات أثناء الممارسة الجنسية مع طرف آخر فمن الجائز في بعض الحالات تبين اختلالات وظيفية تحدث أثناء ممارسة الاستمناء.

 قد يستخدم واحد من الأصناف التحتية التالية ليشير على العوامل المسببة للاختلال الوظيفي الجنسي:

- بسبب عوامل نفسية: إذا تبين أن العوامل النفسية تسهم بالدور الأكبر في بدء الاختلال و شدته و اشتداده و استمراره، و أن الأمراض الجسمية العامة و تعاطي المواد لا دخل لها بذلك.

- بسبب عوامل مجتمعة: إذا أثبت أن

1- عوامل سيكولوجية تسهم بدور كبير في بدء الاختلال و شدته و اشتداده.

2- أن مرضا جسميا عاما أو تعاطي مادة يسهم أيضا في حدوث الاختلال الوظيفي الجنسي و إن لم يكن كافيا وحده لتعليل هذا الاختلال.

و إذا وجد أن مرضا جسميا عاما ( بما في ذلك الآثار الجانبية للدواء) أو تعاطي مادة يكفي وحده لتعليل الاختلال الوظيفي الجنسي، يتم تشخيص: اختلال الوظيفة الجنسية نتيجة لمرض جسمي عام أو اختلال الوظيفة الجنسية نتيجة لتعاطي مواد.

الانحرافات الجنسية

الاستعراض ( الاستعراض): 302.4

أ- طوال مدة لا تقل عن ستة أشهر هناك تكرار خيالات مثيرة جنسيا أو نزعات جنسية أو سلوكيات تتضمن تعرية العضو التناسلي أمام أحد الغرباء على حين غرة.

ب- تؤدي هذه الخيالات أو النزعات الجنسية أو السلوكيات إلى كرب دال إكلينيكيا أو اختلال في الأداء الاجتماعي أو المهني أو الوظائف المهمة الأخرى.

التوثين ( الفيتشية): 302.81

أ- خلال فترة لا تقل عن 6 أشهر، هناك تكرار لخيالات مثيرة جنسيا أو نزعات جنسية أو سلوكيات تتضمن استعمال أشياء مادية( مثل: ملابس داخلية أنثوية)

ب- تؤدي هذه الخيالات أو النزعات الجنسية أو السلوكيات على كرب دال إكلينيكيا أو اختلال في الأداء الاجتماعي أو المهني أو الوظائف المهمة الأخرى.

ج- لا تقتصر الأشياء الفيتشية على أصناف اللباس الأنثوي المستخدمة في الارتداء المغاير( كما في حالة التوثين المتحول الزي) أو الأجهزة المصممة بغرض الإثارة الجنسية اللمسية للأعضاء التناسلية ( مثل: الهزازة)

التحكك: 302.89 

أ- خلال فترة لا تقل عن 6 أشهر  هناك تكرار لخيالات مثيرة جنسيا أو نزاعات جنسية أو سلوكيات تتضمن التحكك بشخص آخر على غير رضائه.

ب- تؤدي هذه الخيالات أو النزعات الجنسية أو السلوكيات على كرب دال إكلينيكيا أو اختلال في الأداء الاجتماعي أو المهني أو الوظائف المهمة الأخرى.

الولع الجنسي بالأطفال:302.2 

أ- خلال فترة لا تقل عن 6 أشهر، هناك تكرار لخيالات مثيرة جنسيا أو نزعات جنسية أو سلوكيات تتضمن ممارسة الجنس مع طفل ( أو أطفال) في مرحلة ما قبل البلوغ( عادة في سن 13 أو أضغر)

ب- تؤدي هذه الخيالات أو النزعات الجنسية أو السلوكيات على كرب دال إكلينيكيا أو اختلال في الأداء الاجتماعي أو المهني أو الوظائف المهمة الأخرى.

ج- يجب ألا يقل عمر الشخص المضطرب عن 16 سنة و أن يكون أكبر سنا من الطفل المشار إليه في المعيار(أ) بخمس سنوات على الأقل.

ملاحظة:لا تدرج هنا شخصا في أواخر سن المراهقة منخرط في علاقة جنسية مع طفل في 12 أو 13 سنة.

حدد ما إذا كان:   - منجذب جنسيا نحو الذكور.

                                 -   منجذب جنسيا نحو الإناث.

                                 - منجذب جنسيا نحو كلا الجنسين.

حدد ما إذا كان:  - مقصور على المحارم.

حدد النوع:          - حصري ( منجذب نحو الأطفال فقط)

- غير حصري.

المازوخية الجنسية:302.83 

أ- خلال فترة لا تقل عن 6 أشهر، هناك تكرار لخيالات مثيرة جنسيا أو نزعات جنسية أو سلوكيات تتضمن أن يهان الشخص( بشكل حقيقي غير مفتعل) أو يضرب أو يقيد أو يعذب على نحو آخر.

ب- تؤدي هذه الخيالات أو النزعات الجنسية أو السلوكيات على كرب دال إكلينيكيا أو اختلال في الأداء الاجتماعي أو المهني أو الوظائف المهمة الأخرى.

السادية الجنسية: 302.84

أ- خلال فترة لا تقل عن 6 أشهر، هناك تكرار لخيالات مثيرة جنسيا أو نزعات جنسية أو سلوكيات تتضمن أفعالا ( حقيقية  غير مفتعلة) تكون فيها المعاناة النفسية أو الجسدية للضحية مثيرة جنسيا بالنسبة للشخص المضطرب.

ب- تؤدي هذه الخيالات أو النزعات الجنسية أو السلوكيات على كرب دال إكلينيكيا أو اختلال في الأداء الاجتماعي أو المهني أو الوظائف المهمة الأخرى.

التوثين المتحول الزي: 302.3 

أ- خلال فترة لا تقل عن 6 أشهر، لدى شخص غير جنوسي( أي غير متصف بالجنسية المثلية) مناك تكرار لخيالات مثيرة جنسيا أو نزعات جنسية أو سلوكيات تتضمن ارتداء ملابس الجنس الآخر.

ب- تؤدي هذه الخيالات أو النزعات الجنسية أو السلوكيات على كرب دال إكلينيكيا أو اختلال في الأداء الاجتماعي أو المهني أو الوظائف المهمة الأخرى.

حدد ما إذا كان: - مع ضجر من نوعه الجنسي: إذا كان الشخص غير قانع على الدوام بدوره الجنسي أو هويته الجنسية.

التبصص: 302.82 

أ- خلال فترة لا تقل عن 6 أشهر، هناك تكرار لخيالات مثيرة جنسيا أو نزعات جنسية أو سلوكيات تتضمن ملاحظة شخص آخر على غفلة منه و هو عاري أو هو يخلع ملابسه أو يمارس الجنس.

ب- تؤدي هذه الخيالات أو النزعات الجنسية أو السلوكيات على كرب دال إكلينيكيا أو اختلال في الأداء الاجتماعي أو المهني أو الوظائف المهمة الأخرى.

انحراف جنسي غير محدد على أي نحو آخر: 302.9 

أدرجت هذه الفئة التشخيصية لترميز الانحرافات الجنسية التي لا تستوفي المعايير الخاصة بأي واحدة من الفئات التشخيصية المحددة، و من أمثلة ذلك: الدعارة التليفونية، الولع الجنسي بالموتى، الولع الجنسي بالحيوانات....

اضطرابات الهوية الجنسية

        من الناحية الطبية النفسية يشخص على أنه اضطراب نفسي سلوكي، حيث يحدث للمريض ( أو المريضة ) عدم رضا عن هويته الجنسية الطبيعية التي ولد بها ، وهو يحاول أن يتمثل باستمرار وبأساليب متعددة شكل وصفات وسلوكيات الجنس الآخر . وهذا الاضطراب نادر عموماً وليس شائعاً ، وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث بعدة أضعاف.

        ويبدأ هذا الاضطراب عادة منذ سن مبكرة ، من عمر سنتين إلى أربع سنين ، حيث يميل الطفل الذكر إلى اللعب بألعاب الإناث مثل الدمى والاهتمام بمظهر شعره وثيابه بما يشبه الإناث من خلال التسريحة والشرائط وغير ذلك .. إضافة لتقليده لحركات الإناث وأساليبهم وتصرفاتهم المتنوعة . وفي حال الطفلة الأنثى التي تعاني من هذا الاضطراب نجدها تميل إلى الألعاب الجسدية الخشنة والمضاربات واللعب بألعاب الذكور مثل المسدسات والسيوف وغير ذلك والظهور بمظهر ذكوري في الشكل والسلوك والاهتمامات ..

      وجوهر هذا الاضطراب هو انحراف في تمثل الطفل لهويته الجنسية الطبيعية ، وهو لايتقبل جسده وأساليب السلوك العامة المرتبطة بجنسه ، وهو غير راض عن جسده وهويته الطبيعية ، وهو يسعى باستمرار لتقليد الجنس الآخر وتمثل صفاته ورغباته وأساليبه. وفي مرحلة البلوغ والمراهقة والشباب يستمر الاضطراب عند نسبة كبيرة منهم ، وتزداد معاناتهم داخل الأسرة وفي المجتمع .. وبعضهم يلجأ إلى استعمال أدوية هرمونية للتأثير على جسمه ومظهره بما يتناسب مع شكل الجنس الآخر .. كما يلجأ بعضهم إلى طلب تغيير الجنس جراحياً ..

وتزداد في هذه الفئة عموماً الخيالات الجنسية المثلية وكذلك الممارسات الجنسية المثلية .

الأسباب :

       لاتزال أسباب هذا الاضطراب غير واضحة أو محددة بشكل دقيق .. والنظريات القديمة تحدثت عن خلل هرموني ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أنه لا يوجد اضطراب في مستوى الهرمونات الذكرية في حالات الأطفال أو الكبار الذكور الذين يعتقدون ويشعرون أنهم إناث.. ومستويات هرمون الذكورة لديهم طبيعية عادة . وكذلك في حالات الإناث اللاتي يشعرن أنهن ذكور .. ومستويات الهرمونات الأنثوية والذكرية ضمن الحدود الطبيعية عادة . 

وقد طرحت إحدى النظريات دور عزلة الطفل أو الطفلة وعدم توفر أقران في أعمار مشابهة من نفس الجنس مما يؤدي إلى نقص في تمثل الصفات والسلوكيات المناسبة لجنس الطفل .

وتؤكد نظريات التعلم على أن اضطراب الهوية الجنسية ينتج عن سوء تمثل للجنس الموافق ، أو تناقض وعدم ثبات في التشجيع على التمثل الصحيح للجنس الموافق .

      ويبدو أن الأهل والبيئة المنزلية الأولى لها دور هام في تطور نظرة الطفل عن نفسه وتمثله لهويته الجنسية الطبيعية بشكل صحيح وسليم .. ويمكن للأهل أن يشجعوا سلوكاً جنسياً لايتوافق مع جنس الطفل .. ومثلاً عندما يلعب الطفل الذكر بدمية أو يلبس ثوباً نسائياً أو حذاء نسائياً ، ثم يجد الضحكات الإيجابية والابتسامات ممن حوله فإن هذا السلوك يمكن له أن يتكرر ويصبح سلوكاً مرغوباً فيه ..

وهناك تفسيرات عديدة لسلوك الأهل الخاطئ .. ومنها بعض المعتقدات الشعبية المتوارثة والغريبة والمرتبطة بقضايا العين والحسد .. في حال الطفل الذكر الجميل .. حيث يلجأ الأهل لإطالة شعره وإظهاره بشكل أنثوي خوفاً من الحسد 

        ويمكن للأم أن تساهم في اضطراب ابنها الذكر من خلال علاقتها الخاصة به .. وهي تشجعه على أن يكون مثلها بدلاً من أن يشبه أبيه وذلك من خلال علاقة اندماجية مرضية معه.. ويحدث ذلك بسبب الصراعات الزوجية والأسرية وتشكيل المحاور داخل الأسرة .

      كما يلعب ابتعاد الأب عن الأسرة في حالات السفر المتكرر أو الانفصال أو غيره من الأسباب .. دوراً سلبياً في تمثله من قبل أبنائه الذكور .. وكذلك في حال ضعف شخصية الأب أو اضطرابه وفشله المهني أو الاجتماعي ..

وبالطبع فإن الأساس الطبيعي لنمو وتطور الهوية الجنسية السليمة هو تمثل النماذج الموافقة جنسياً بدءاً من الإسم إلى الشكل والمظهر والسلوكيات والاهتمامات والصفات العامة ..

والحقيقة أن عمليات النضج والنمو التي يمر بها الأطفال تمر بعدة مراحل وهي تستمر في مرحلة المراهقة ومابعدها .. ونظرة الفرد عن نفسه وتقييمه لها تمر بتطورات وتغيرات وقلق وتناقضات متعددة ، وتلعب ظروف التنشئة التربوية والاجتماعية دوراً رئيسياً في الوصول إلى درجة صحية كافية من الثقة بالنفس وبالجسد وبالمكانة وبالتقدير المناسب له ، وبما يتناسب مع الذكورة أو الأنوثة .

1- اضطراب الهوية الجنسية:

أ- توحد قوي و مستديم بالجنس المغاير( ليس مجرد رغبة في أية مزايا ثقافية يتمتع بها الجنس الآخر)

 بالنسبة للأطفال يتمثل الاضطراب في أربعة أو أكثر مما يلي:

1- رغبة معلنة مرارا في أن يصير من الجنس الآخر أو إصرارا على أنه كذلك.

2- بالنسبة للأولاد: تفضيل ارتداء ملابس الجنس المغاير أو التشبه بالرداء الأنثوي، و بالنسبة للفتيات: الإصرار على ارتداء الملابس المميزة للذكور و الاقتصار عليها.

3- تفضيل قوي و دائم لاتخاذ أدوار الجنس المغاير في اللعب الخيالي أو وجود خيالات مستمرة بأن الشخص هو من الجنس الآخر.

4- رغبة شديدة في المشاركة في صنوف اللعب و الترفيه المميزة للجنس الآخر.

5- تفضيل قوي للعب مع رفاق السن من الجنس الآخر.

 بالنسبة للمراهقين و الراشدين: يتمثل الاضطراب في أعراض مثل: الرغبة المعلنة في أن يصير الجنس من الآخر أو اجتيازه لمواقف كثيرة على أنه من الجنس الآخر أو الرغبة في أن يعيش أو يعامل على أنه من الجنس الآخر أو الاقتناع بأن لديه (أو لديها) المشاعر و الاستجابات المميزة للجنس الآحر.

ب- التبرم الدائم بجنسه ( أو جنسها) و الإحساس بأن هذا الدور الجنسي غير ملائم له (أو لها)

 بالنسبة للأطفال يتمثل الاضطراب في أي مما يلي:

- بالنسبة للأولاد: التصريح بأن قضيبه أو خصيته أشياء مقززة أو أنها سوف تختفي، أو النفور من اللعب الخشن العنيف و رفض اللعب و الرياضات و الأنشطة المميزة للذكور.

- بالنسبة للبنات: رفض التبول في الوضع الجلوسي أو التصريح بأن لها قضيبا أو سينمو لها قضيب، أو بأنها لا تريد أن ينمو لها صدر أو أن تحيض، أو النفور الشديد من اللباس الأنثوي المتعارف عليه.

 بالنسبة للمراهقين و الراشدين يتمثل الاضطراب في أعراض من مثل: الانشغال بعملية التخلص من الخصائص الجنسية الأولية و الثانوية ( مثل: طلب الهرمونات أو الجراحة أو إجراءات أخرى لتغيير الخصائص الجنسية بالجسم بغية مشابهة الجنس الآخر) أو الاعتقاد بأنه ( أو بأنها) قد ولد في الجنس الخطأ.

ج- ليس الاضطراب مصاحبا لحالة جسمية بين الجنسين.

د-   يؤدي الاضطراب إلى كرب دال إكلينيكيا أو اختلال في الأداء الاجتماعي أو المهني أو الوظائف المهمة الأخرى.

الرمز وفقا للعمر الحالي:

- اضطراب الهوية الجنسية لدى الأطفال: 302.6

- اضطراب الهوية الجنسية لدى المراهقين أو الراشدين: 302.85 

حدد ما إذا كان: ( بالنسبة للأفراد الناضجين جنسيا)

- منجذب جنسيا نحو الذكور.

- منجذب جنسيا نحو الإناث.

- منجذب جنسيا نحو كلا الجنسين.

- غير منجذب لأي من الجنسين.

2- اضطرابات جنسية غير معينة على أي نحو آخر: 302.9 

أدرجت هذه الفئة لترميز الاضطراب الجنسي الذي لا يستوفي المعايير الخاصة بأي اضطراب جنسي محدد، و لا يعد اختلالا وظيفيا جنسيا و لا انحرافا جنسيا، و من أمثلة ذلك:

    1- مشاعر شديدة بالقصور بصدد الأداء الجنسي أو بصدد سمات أخرى متعلقة بمعايير الذكورة ( أو الانوثة) يفرضها الشخص على نفسه.

   2- التبرم بنمط العلاقات الجنسية المتكررة المشتملة على سلسلة متعاقبة من الرفقة الجنسية يحس بهم الفرد كأشياء للاستعمال لا أكثر.

   3- تبرم شديد و دائم من جانب الفرد إزاء توجهه الجنسي.

العلاج:

      يعتمد العلاج في حالات الأطفال على ضبط السلوك المضطرب ومنعه وعقابه .. وأيضاً على التوقف عن تشجيع السلوك المضطرب بشكل واضح وحازم من قبل الجميع في بيئته . ويفيد أسلوب المكافأة والتشجيع المتكرر على السلوك الطبيعي المتناسب مع الجنس وبشكل تدريجي وفقاً لتفاصيل كل حالة .

     ومن الضروري التنبه للصراعات داخل الأسرة ومشكلات الأم النفسية والعملية ، وتفيد الجسات الأسرية للتخفيف من مشكلات الأسرة وتوجيه الجهود بشكل إيجابي وبناء .

     وفي حالات الكبار يفيد العلاج النفسي والسلوكي في تعديل نظرة الفرد عن نفسه وفي تبنيه لهويته الجنسية الطبيعية .. وتمثل الجهود العلاجية نوعاً من إعادة التعلم وبشكل تدريجي ..وينصح بوجود معالج رجل في حالة الشاب الذي يعاني من الاضطراب مما يساهم في تبنيه لصورة المعالج الايجابية والمتفهمة من نفس الجنس مما يسهل عملية إعادة تمثل الهوية الجنسية الطبيعية، وفي حالة الشابة الأنثى ينصح بوجود معالجة أنثى لتسهيل إعادة التمثل .

     وفي عدد من الحالات الشديدة يمكن إجراء عملية جراحية .. وقد وجدت الدراسات الأولية أن الجراحة علاج ناجح ورافق ذلك حماس ودعاية وأفكار خاطئة.. ولكن بعد زيادة أعداد الحالات التي تم علاجها جراحياً من خلال تغيير الجنس تبين أن هناك مشكلات نفسية واجتماعية كبيرة .. ومنها ازدياد حالات الانتحار والاكتئاب لدى المرضى المتحولين جنسياً .. وأيضاً ازدياد المشكلات الإدمانية ومشكلات الطلاق والدعارة وغيرها .. وبعضهم لم يستطع أن يتكيف مع جسده الجديد وطلب إعادته لوضعه السابق .. وهذا غير واقعي طبعاً بعد استئصال الأعضاء الجنسية الخارجية للذكر والتكوين الجراحي لأعضاء جسدية شبيهة بالأنثوية ..

خلاصــــــــــــــــة

مما لاشك فيه أن الوقاية خير من العلاج دائماً

         مع كل ذلك يحتاج إلى مزيد من الثقافة الجنسية الطبية وتعديل بعض الأفكار الخاطئة عن نفسه " الفرد" وسلوكه وبناء الثقة بالنفس والتطور الإيجابي للمهارات والقدرات الشخصية في مختلف الميادين .. و أن نتعلم كيف نفسر أمورنا و أن نستشير بمن هم أهل للاستشارة و الطلب و هنا وجب علي كأخصائية نفسانية أن أبادر و لو بالقليل     ببعض النصائح و التوجيهات للأزواج و من هم على أهبة الزواج لتصحيح بعض المفاهيم و ضرورة توعية الأولياء على التربية الجنسية للأبناء  و بناء الدور المناسب لكل جنس.

Comments

Search This Blog

Archive

Show more

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

ZENOXIA 15 MG, Comprimé

VOXCIB 200 MG, Gélule

Kana Brax Laberax

فومي كايند

بعض الادويه نجد رموز عليها مثل IR ، MR, XR, CR, SR , DS ماذا تعني هذه الرموز

NIFLURIL 700 MG, Suppositoire adulte

Antifongiques مضادات الفطريات

Popular posts from this blog

علاقة البيبي بالفراولة بالالفا فيتو بروتين

التغيرات الخمس التي تحدث للجسم عند المشي

إحصائيات سنة 2020 | تعداد سكَان دول إفريقيا تنازليا :

ما هو الليمونير للأسنان ؟

ACUPAN 20 MG, Solution injectable

CELEPHI 200 MG, Gélule

الام الظهر

VOXCIB 200 MG, Gélule

ميبستان

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

ZENOXIA 15 MG, Comprimé

VOXCIB 200 MG, Gélule

Kana Brax Laberax

فومي كايند

بعض الادويه نجد رموز عليها مثل IR ، MR, XR, CR, SR , DS ماذا تعني هذه الرموز

NIFLURIL 700 MG, Suppositoire adulte

Antifongiques مضادات الفطريات

Popular posts from this blog

Kana Brax Laberax

TRIPASS XR تري باس

PARANTAL 100 MG, Suppositoire بارانتال 100 مجم تحاميل

الكبد الدهني Fatty Liver

الم اسفل الظهر (الحاد) الذي يظهر بشكل مفاجئ bal-agrisi

SEDALGIC 37.5 MG / 325 MG, Comprimé pelliculé [P] سيدالجيك 37.5 مجم / 325 مجم ، قرص مغلف [P]

نمـو الدمـاغ والتطـور العقـلي لـدى الطفـل

CELEPHI 200 MG, Gélule

أخطر أنواع المخدرات فى العالم و الشرق الاوسط

Archive

Show more