Search This Blog

468x60.

728x90

سؤال: هل التبرع بالدم كالحجامة من حيث الفائدة أم لا؟


 

الجواب: 

1 ـ التبرع بالدم: الدم الخارج بالتبرع بالدم هو الدم الموجود في الأوردة والشرايين، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية..

أما دم الحجامة: فهو الدم الراكد تحت الجلد والذي لا يتحرك مع الدورة الدموية، وهو بمثابة الفلتر للدم، علماً بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة، فإنها تتراكم تحت الجلد في الدم، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه عن طريق الحجامة كل عدة أشهر، قبل أن يمتلئ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرضاً للأمراض.

2 ـ بالتبرع بالدم: تخرج كرات الدم الحمراء السليمة..

أما بالحجامة: فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة.

3 ـ بالتبرع بالدم تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع، أما مع دم الحجامـــة فإنها تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك، لأن تركيزها في الدم الرئيسي، وبذلك يقوى الجهاز المناعي.

4 ـ بالتبرع بالدم يخرج الحديد مع التبرع 100 %، أما في دم الحجامة فإنه معدوم، وبذلك يرتفع الحديد والهيموغلوبين.

5 ـ دم الحجامة مملوء بالأخلاط والترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلاً عند التحاليل على الدم، وذلك لأن التحاليل عند الأطباء تتم عن طريق الأوردة من الدم الرئيسي.

6 ـ دم التبرع مهما كانت كميته، فإنه لا يخرج معه من دم الحجامة شيء.

7 ـ عند التبرع بالدم يخرج الشخص أفضل دم من جسمه، وهو دم نقي، بكامل خصائصه، وهو ينتمي إلى (الفصد).

أما بالحجامة فإنه يخرج أسوأ دم، ويعوضه بعد فترة قصيرة بأفضل دم.

8 ـ التبرع بالدم يؤدى إلى التخلص من بعض مكونات الدم بكميات معينة في وقت قصير، ويتم ذلك من خلال وريد دموي وليس من خلال مسام الجلد، ولذلك لا نستفيد منه في تنبيه أماكن معينة في الجلد. 

أما بالحجامة فتحدث ثقوب في الجلد مما يؤدي إلى استنفار لجهاز المناعة، لأن الجلد هو خط الدفاع الأول عن الجسم، فيزداد إفراز كرات الدم البيضاء وتزداد المناعة.

سؤال: هل هناك علاقة بين العلاج بالحجامة، والعلاج بالإبر الصينية؟ 

الجواب: إن نظرية العلاج بالإبر الصينية تعتمد على التوازن ما بين السالب والموجب، (الين واليانج)، وهي مماثلة لنظرية الأمزجة القديمة، ولتبسيط نظرية الطب الصيني نقول: إن جسم الإنسان مكون من أعضاء، وهذه الأعضاء يتحكم بها ين ويانج، وإذا بغى أحدهما على الآخر، أو ضعف أحدهما، يحدث الاضطراب في عمل العضو ويحدث عندها المرض.

فإذا أردنا شفاء المرض، وجب علينا إعادة التوازن ما بين الين واليانج، ويتأتى ذلك عن طريق التحكم في مسارات الطاقة التي على الجلد، فالحجامة بمواضعها المختلفة هي في الواقع نقط الوخز بالإبر الصينية والتي تنقسم إلى ثلاث مسميات هي: 

1 ـ النقاط النظامية: وهي المناطق التي تقع على خطوط الطاقة الأربعة عشر المعروفة. 

2 ـ النقاط غير النظامية: وهي مناطق لا تتبع خطوط الطاقة ولكنها قد تتقاطع معها. 

3 ـ نقـاط رد الفعـل الانعكاسي: وقـد تكـون هـذه نقـاط نظـامية أو غيـر نظامية، لكنها تشترك في كونها مؤلمة عند الضغط عليها، أو أنها تنبض ذاتياً بالألم.

وبما أن الإبر الصينية لها تأثير في منطقة صغيرة الحجم فنتائجها تكون محدودة، بينما الحجامة تقوم بعمل شفط للدم من هذه النقاط، ففي الواقع الحجامة تقوم بإعادة التوازن إلى السالب والموجب في الجسم، لذلك تعتبر الحجامة أقوى من الوخز بالإبر الصينية، وأبلغ في التأثير في مسارات الطاقة.

ــ ويمكن تحديد أوجه الفرق بين الإبر الصينية والحجامة في الأمور التالية: 

1 ـ تاريخ الحجامة يختلف كلياً عن تاريخ العلاج بالإبر الصينية، والحجامة بحد ذاتها تختلف اختلافا كلياً عن الإبر الصينية، ولكن يمكن القول: إن المعالج بالحجامة يمكن أن يستخدم نفس خريطة مراكز الإحساس في الجسم التي يستخدمها المعالج بالإبر الصينية لعلاج نفس الأمراض. 

2 ـ في الحجامة يتم تنبيه مراكز الإحساس بالإضافة إلى تحريك الدورة الدموية، وتنبيه جهاز المناعة، لذلك نجد أن في الحجامة تقوية لجهاز المناعة في الجسم مما يؤدي إلى الشفاء من الأسقام، بينما في الإبر الصينية يتم تنبيه مراكز الإحساس فقط.

3 ـ وتعمل الحجامة أيضًا على الأوعية الدموية وعلى الأعصاب، وعلى تنشيط جميع الغدد وتقوية المناعة، وعلى تنشيط مراكز المخ وغيرها.

4 ـ تعمل الحجامة أيضاً على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، فكل عضو في الجسم له أعصاب تغذيه وأخرى لردود الأفعال، ومن ثَم يظهر لكل مرض (أي فعل) رد فعل يختلف مكانه بحسب منتهى العصب الخاص بردود الأفعال فيه، ويسمّي هذا (رفلكس) Reflex، فمثلاً المعدة لها مكانان في الظهر، وعندما تمرض المعدة نقوم بالحجامة على هذين المكانين، وكذلك البنكرياس له مكانان، والقولون له ستة أماكن… وهكذا.

5 ـ تعمل الحجامة أيضاً على الغدد الليمفاوية، وتق

وم بتنشيطها، فهذا يقوِّي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات مثل فيروس سي (C).

6 ـ وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية، وربما يرجع ذلك إلى أن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة، أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها 5 سم تقريباً.

سؤال: هل الحجامة هي نفسها الفصد، وهل لها نفس الفائدة الطبية؟ 

الجواب: 

1 ـ الحجامة: يتم من خلالها إخراج الرواسب الدموية من الأوعية الشعرية المنتشرة في نواحي الجلد.

أما الفصد: فهو إخراج الدم النقي أو سحبه من الأوردة، وهو شبيه بالتبرع بالدم.

2 ـ الحجامة تختلف عن الفصد باختلاف الزمان والمكان والأمزجة.

ورد في >زاد المعاد< أن الفصد في البلاد الباردة أفضل من الحجامة، أما في البلاد الحارة والأمزجة الحارة فالحجامة فيها أنفع من الفصد.

وفي فصل الصيف، الحجامة أفضل من فصل الشتاء.

والحجامة تفيد في البلاد الحارة أكثر من البلاد الباردة.

3 ـ وجاء في >زاد المعاد< لابن القيم /4/54/: والتحقيق في أمرها (أي الحجـامة) وأمـر الفصـد أنهمـا يختـلفـان باخـتـلاف الــزمـن والمـكان والأسـنان والأمزجة، فالبلاد الحارة والأزمنة الحارة والأمزجة الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج، الحجامة فيها أنفع من الفصد بكثير، فإن الدم ينضج ويرق ويخرج إلى سطح الجسد الداخل فتخرج الحجامة ما لا تخرجه الفصد.

4ـ الحجامة تذهب بالكريات الحمراء والدم غير المرغوب به، ويبقي للبدن الكريات البيض، أما الفصد فيؤدي إلى فقدان مكونات الدم المفيدة مع كريات الدم الحمراء.

5 ـ إن نسبة الكرياتين مرتفعة في دم الحجامة مما يدل على أن الحجامة تخلص الجسم من الشوائب والفضلات والرواسب الدموية، مما يؤدي إلى تقوية جهاز المناعة، وليس كذلك الفصد.

6 ـ ويتم الاهتمام بالحجامة أكثر من الفصد لأن فائدتها أكثر، وعمل الحجامة أسهل وآمن من الفصد، ولأن الرسول أمر بالحجامة وحث عليها أكثر من الفصد.

سؤال: ما هي الفوائد العلاجية للحجامة والحالات التي تفيد فيها؟ 

الجواب: 

1 ـ تقوم الحجامة بتسليك الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة.

2 ـ تقوم الحجامـة بتنشيط الدورة الدموية، وامتصاص السموم وآثار الأدوية من الجسم، والتي تتواجد في تجمعات دموية بين الجلد والعضلات.

3 ـ تقوم الحجامة بتقوية المناعة العامة في الجسم، وتنشيط أجهزة المخ والحركة والكلام والسمع والإدراك والذاكرة.

4 ـ تقوم الحجامـة بتنشيط الغدد وخاصة الغدة النخامية، ورفع الضغط عن الأعصاب، وتخليص الجسم من مادة البروستاجلاندين التي تسبب الآلام.

5 ـ تقوم الحجامة بامتصاص الأحماض الزائدة التي تزيد كثافة الدم، وتؤدي إلى قصور في الدورة الدموية.

6 ـ تقوم الحجامة بزيادة نسبة الكورتيزون الطبيعي في الدم، وتحفز المواد المضادة للأكسدة.

7 ـ تقوم الحجامة بتقليل نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، ويرتفع الكوليسترول (HDL)، ويرتفع الهيموغلوبين، وترتفع نسبة الحديد، وتتنشط الغدد اللمفاوية.

8 ـ تقوم الحجامة بتنظيم وتحسين الجهاز العصبي المركزي (تنشيط الأعصاب الشوكية والشبكة العصبية) والجهاز العصبي اللاإرادي.

9 ـ تقوم الحجامة بتنظيم إفرازات الغدد الصماء (التوازن الهرموني)، وتوازن الأحماض والقلويات في الدم، وتحسين التروية الدموية في العضلات.

10 ـ تقوم الحجامة بتنظيم الهرمونات، وخاصة في الفقرة السابعة من الفقرات العنُقية، وتزيل أسباب الألم غير المعروف مصدره.

11 ـ تقوم الحجامــة بزيادة في العقل والحفظ والبركة، عن ابن عمر قال: يا نافع قد تبيغ بي الدم، فالتمس لي حجاماً واجعله رفيقاً إن استطعت، ولا تجعله شيخاً كبيراً ولا صبياً صغيراً، فإني سمعت رسول الله ‘ يقول: >الحجامة على الريق دواء، وعلى الشبع داء، وفى سبعة عشر من الشهر شفاء<. أخرجه الديلمي عن أنس، كما في >كنز العمال< /10/17/ (28153).

12ـ تقوم الحجامـة بتقليل نسبة البولة في الدم، وتثير وتحفز المواد المضادة للأكسدة.

13ـ تقوم الحجامـة بتنشيط ورفع سوية كافة أجهزة الجسم، وعلى الأخص جهاز المناعة، فتجعل الجسم يتأقلم مع وضعه الجديد، محاولاً الرد على كل الظروف السيئة والعوامل الممرضة.

لقد استخدم الطب (الانتروفيرون) في علاج الكثير من حالات التهاب الكبد الفيروسي، وقد أكَّد العلم وأكَّدت التجربة أن الشخص المتفائل البعيد عن الصدمات النفسية عند مرضه، القوي القلب تجاه حالته المؤمن أن الذي وضع المرض هو الذي يرفعه، يفرز جسمه كميات كبيرة من الانتروفيرون بحدود كافية غير سامة ليتغلَّب على مرضه ويدحره..

ولقد تبيَّن ما للحجامة من أثر عظيم في بعث السرور بالنفس وفكِّ العقد والصدمات، وهذا السرور النفسي يدفع الجسم لإفراز الانتروفيرون للتغلُّب على المرض ودحره.. حتى ولو كان مرض السرطان، ولقد ثبت شفاء السرطان بالحجامة بالتحاليل الطبية المخبرية والتشريحية والصور الشعاعية.

وإن للانتروفيرون أهمية عظيمة لأنه أحد نواتج الجسم، وأحد خطوط دفاعه الأولى في مواجهة الفيروسات والسرطان، ويقال: إن الحالات التي تتطور إلى أمراض كبد

ية مزمنة يكون سببها نقصاً في إفراز هذه المادة في جسم المريض.

14ـ تقوية المناعة العامة في الجسم وذلك بتنشيط غدد المناعة. 

15ـ تنشط خلايا (بيتا) في جزر (لانجر هانز) بالبنكرياس لإفراز الأنسولين. 

16ـ رفع الضغط عن الأعصاب الذي يأتي أحيانا بسبب احتقان وتضخم الأوعية الدموية، فتضغط على الأعصاب وخاصة في الرأس فتسبب الصداع.

17ـ الحجامة تحسن عمل الغشاء الذي يفرز السائل اللزج بين المفاصل مما يخفف ألم المفاصل. 

18ـ الحجامة تستحث نخاع العظام وتشجعه على تكوين دم جديد غير الدم الذي تم إخراجه.

19ـ تقوم الحجامة في علاج الْخُرَّاج: 

عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: جَاءَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي أَهْلِنَا وَرَجُلٌ يَشْتَكِي خُرَاجًا بِهِ أَوْ جِرَاحًا، فَقَالَ: مَا تَشْتَكِى؟ قَالَ: خُرَاجٌ بِي قَدْ شَقَّ عَلَيَّ.

فَقَالَ: يَا غُلاَمُ ائْتِنِي بِحَجَّامٍ. فَقَالَ لَهُ: مَا تَصْنَعُ بِالْحَجَّامِ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَنْ أُعَلِّقَ فِيهِ مِحْجَمًا. قَالَ: وَاللَّهِ إِنَّ الذُّبَابَ لَيُصِيبُنِي أَوْ يُصِيبُنِي الثَّوْبُ فَيُؤْذِينِي وَيَشُقُّ عَلَيَّ. فَلَمَّا رَأَى تَبَرُّمَهُ مِنْ ذَلِكَ (أي رفضه للحجامة) قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -‘- يَقُولُ: >إِنْ كَانَ فِي شَيء مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‘: (وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِي). قَالَ: فَجَاءَ بِحَجَّامٍ فَشَرَطَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ. [رواه مسلم 5873].

ــ والخلاصة أن الحجامة تفيد فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض، وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون هنا وهناك، ومن تلك الحالات على سبيل المثال : الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس، والشلل النصفي، والك

لى، وضعف المناعة، والبواسير، وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية، والضعف الجنسي، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي عند الأطفال فوق خمس سنوات، وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية، والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين، والكبد، والكلى، وضعف السمع، والتشنجات، وضمور خلايا المخ، ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث، وغير ذلك كثير.

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog