وجد باحثون في دراسة جديدة لهم نشرت في المجلة العلمية Oncotarget ان الهرمونات النباتية الصناعية قد تكون العلاج الجديد لسرطان البروستاتا.
حيث اكتشف الباحثون ان دمج هذه الهرمونات التي تدعى MEB55 وST362 مع دواء اخر للسرطان، يعمل على تعطيل مصلح الحمض النووي في الخلايا السرطانية للبروستاتا، مؤدية بذلك الى تدمير ذاتها بشكل نفسي.
وتعتبر كل من هذه الهرمونات نباتية صناعية، يتم انتاجها في جذور النباتات بهدف تنظيم نموها.
كيف جرت الدراسة؟
قام الباحثون بفحص وتحليل اثر هذه الهرمونات على خلايا سرطان البروستاتا، حيث قام الباحثون ببرمجة الخلايا لتبقى بنمو مستمر.
من ثم فحص الباحثون الهرمونات بشكل منفصل، من خلال دمجها مع دواء للسرطان يعمل على وقف تصليح الحمض النووري في الخلايا السرطانية عن طريق منع عمل انزيم يدعى PARP.
ووجد الباحثون ان كلا الهرمونات استطاعت قتل الخلايا السرطانية عند دمجها مع هذا الدواء، حيث تمكنت هذه الهرمونات من وقف عملية تصليح الحمض النووي بالخلايا السرطانية والتي تحدث قبل انقسام الخلايا وبعد نسخها للحمض النووي، في حين ان الدواء يعمل على تعطيل عملية اخرى من تصليح الحمض النووي في الخلايا السرطانية، مسببا بذلك الى قتلها والقضاء عليها.
وتعتبر الاخطاء في نسخ الحمض النووي شائعة وبالاخص في الخلايا السرطانية، بالتالي في حال عدم وجود عملية الاصلاح يؤدي الى تدمير هذه الخلايا لنفسها، حسبما اوضح الباحثون.
ويحضر الباحثون الان للقيام بتجربة هذه الهرمونات النباتية الصناعية على خلايا الحيوانات للتاكد من نتائجها.
واكد الباحثون ان دمج هذه الهرمونات مع دواء السرطان اعطت نتائج فعالة ومن شانها ان تكون العلاج الحقيقي لسرطان البروستاتا بعد التاكد منها.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع