ـ قد يغيب عن بال المرضى أن هناك بعض الأدوية التي تؤثر على الرغبة الجنسية وتضعفها، التي يقوم الطبيب بإخبارهم بها، ومن أهم هذه الأدوية: الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع الكولسترول في الدم
مثل ( بنزفيبرات والكلوفيبرات والفينوفيبرات ، كما أن دواء علاج قرحة الجهاز الهضمي
والمعدة مثل مركبات سيميتدين والفاموتدين تؤثر بشكل سلبي على الرغبة الجنسبة، بالاضافة الى أدوية علاج الأمراض النفسية كمهدئات ومضادات الإكتئاب ومركبات الليثيوم والثيوريدازين،
وأدوية علاج سرطان البروستاتا مثل مركبات الفلوثاميد وأدوية القلب والذبحة الصدرية وعلاج ضغط الدم المرتفع مثل كابتوبريل ولينيوبريل.
* ومن اهم أسباب الضعف الجنسي الذي نسمع بها كثيرا ً،
الأسباب السلوكية، فما هو تعريفها وكيف تعالج؟
ـ هناك فئة من المرضى ليس لديهم أمراض عضوية او نفسية ولكن هناك أسباب سلوكية تتأتي من تكرر واستمرار المشاكل والمشاحنات بين الزوجين مما يؤثر على العلاقة الزوجية داخل البيت،
وبصفة خاصة على العلاقة الجنسية، ويجعل الطرفين يتحاشيان اللقاء الجنسي الذي يتزايد بسببها مع مرور الوقت،
الشعور بالكراهية، ويتفاقم المرض، ويؤدي الى حدوث إحباط لدى الزوج. ومنها أيضاً شعور الزوج بالاحباط، إثر زواج سابق غلب عليه الفشل والتوتر والقلق النفسي، ومن الطبيعي أن يسبب حيرة ورهبة في ليلة الزواج الأولى للزواج الجديد.
ومن السلوكيات المهمة التي تؤدي الى ضعف القدرة الجنسية وهدمها هي العادة السرية التي يلجأ اليها بعض المراهقين، وهنا يجب أن تأخذ التوعية الجنسبة بالطرق السليمة دورها الهام، وإيضاح أهمية الابتعاد عن هذا السلوك الخاطئ ؟
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع