Search This Blog

الإِنالابريلُ

  

التصنيف العلاجي للدواء والجرعة الدوائية

• هو من فئة الأدوية المثبطةِ للإِنزيم المحوِّل للأنجيوتنسين  Angiotensin-Converting Enzyme Inhibitors (ACE).

• يمكن البَدء بجرعة 5 ملغ صباحاً، وتُزاد الجرعةُ حسب الاستجابة وُصولاً إلى 40 ملغ يومياً.

آلية عمل الدواء

• يعملُ الإِنالابريلُ على تثبيطِ الإنزيمِ المحوِّلِ "للأنجيوتنسين من النوع الثاني" من خلال تثبيط مستقبلاته.  وإنَّ الأنجيوتنسين الثاني هو هرمون يُسبب تضييق الأوعية الدموية الطرفية، ويحفِّزُ إنتاجَ هرمونٍ آخر يُسمى الألدوستيرون، والذي بدوره يجعل الجسم يحتفظ بالماء والأملاح عن طريق الكُلى مما يزيد من حجم السوائل في الأوعية الدموية.

• يقوم الإِنالابريلُ بتثبيط عمل الأنجيوتنسين الثاني كما أسلفنا، وبالتالي يسمح للأوعية الدموية المحيطيَّة بالاتساع، مما يعني أنَّ هناك مساحة أكبر وأقل مقاومة في هذه الأوعية الدموية، وهذا يقلِّلُ من الضغط داخل الأوعية الدموية.

• يقوم الإِنالابريلُ أيضاً بكبحِ عمل الألدوستيرون المؤثِّرِ على الكلى، مما يُنقِص من كمية السائل في الدم وذلك بطرحها عن طريق الكلى، وهذا بدوره يُقلِّلُ من كمية السوائل في الأوعية الدموية، مما يقلِّل أيضاً المقاومة والضغط فيها "أي في الأوعية الدموية"، وعليه فإنَّ الأثرَ المشترك العام لهذه التغيُّرات هو خفضُ ضغط الدم.

ما هي التحذيرات الواجب معرفتها قبل استخدام هذا الدواء؟

• يجبُ على المرأة الحامل ألا تتناولَ هذا الدواء إذا كانت حاملاً, فإِنَّ تناوله خلال فترة الثلاثة شهور الثانية أو الثالثة من الحمل يمكن أن يسبب خللاً بالولادة والمولود, وإذا  أصبحتِ المريضة حاملاً خلال تناولها هذا الدواء يجب عليها أن تستشيرَ مقدِّمَ الرِّعاية الصِّحيَّة في الحال.

دواعي استعمال الدواء

•  يُستخدم هذا الدواء لتحسينِ وظائف القلبِ بعد النوبة القلبية. 

• يُستخدم هذا الدواءُ لتحسينِ ضعف نتاجِ القلب.

• يُستخدم هذا الدواء لحماية وظائف الكُلى لمرضى السكَّري الذين يفقدون البروتينات في البول.

• يُستخدم هذا الدَّواء في علاج ارتفاع ضغط الدم.

موانع استعمال الدواء

• إذا كان لدى المريض تَحَسُّسٌ تجاهَ الإِنالابريل أو أيِّ مكوِّن آخر يشتمل عليه هذا الدواء.

• يجب على المريض إطلاعُ مقدِّمِ الرِّعاية الصِّحيَّة عن أيِّ عرضٍ أو علامةٍ يُشيرُان إلى التحسُّسِ لأيِّ دواء، وذلك من خلالِ الكشف عن وجود طَفَحٍ أو بُثورٍ أو حكةٍ جلديةٍ، ضيق في التنفس والصَّريرِ الحُنجريِّ "أي صوت الصفير عند الشهيق" و السُّعال، حدوثِ وذمةٍ "أي تورُّمٍ" بالوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق، أو حدوث ِأيةِ أعراضٍ أوعلاماتٍ  أخرى مصاحبةٍ لتناولِ الدواء.

• إذا كان المريضُ يعاني من أيٍّ  من الحالات الآتية:

- انسداد أو ضيق فى الشريان الكُلوي أو أيَّة أمراض أخرى بالكلية. 

- مرض زيادة إفراز هرمون الألدوستيرون "الألدوستيرونية", ومالها من مظاهر كوذمةِ "انتفاخ" الوجه أو الشفاه أو اللسان أو الحلق.

-  إذا كانت المريضةُ حامِلاً  في الأسبوع الثاني عشر أو أكثر.

ما هي الطريقة المثلى لاستعمال الدواء؟

• يُفَضَّلُ تناولُ هذا الدواء على معدة فارغة، أو بعد تناول الطعام إذا كان يتسبَّب في تهيُّج أواضطراب المعدة.

• يُفَضَّلُ اتباع نظام غذائي وبرنامج للتمرينات الرياضية وذلك حسب توصيات مقدِّم الرِّعاية الصِّحيَّة.


No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog