إذا اخذ الاملج لمدة 45 يوم كفيل بان يقضي على دهون الكبد بينما إذا استخدمت الأدوية الكيماوية لهذا الغرض فانه يحتاج إلى 6 شهور عدا الضرر الذي ربما يلحق بالجسم بسببها , وإذا اخذ لمدة 3 أيام يعطي شعور بنشاط كبير جدا لدرجة عدم استطاعة النوم بالنهار حيث ممكن أخذها سف مع الماء .
ومن يدخل حد الاستسقاء يدخل في حد الخطورة فان الاملج إذا اخذ مع ملح الطعام ستجد ان الكبد يتشجع على إنتاج الزلال .
من وظائف الكلية إنتاج الكرياتينين والبولينا والصوديوم والبوتاسيوم وأهمها الكرياتينين الذي يجب ان لا يتعدى 1.2 وعندما يحصل اضطراب في الكلية قد يصل إلى 2 ويدل ذلك على الاقتراب من الفشل الكلوي عندها إن بدا المريض يقلل من كمية البروتين في الوجبات واخذ الاملج بواقع 3 غ يوميا سنلاحظ أن الكرياتينين يبدا يتحسن .
أمراض الكبد تبدأ بالكبد الدهني ثم تليف الكبد ثم يتحول إلى فيبر بسبب ثقوب موجودة بالكبد عندها يدل على ان الكبد قد انتهى أمره إلا انه لا يوجد دواء في العالم يوقف تليفه إلا الاملج وكذلك في الحالتان السابقتان الذكر .
الاملج يشجع على إنتاج البروتينات المناعية ويزود مناعة الجسم .
عند تسمم الكبد يزداد العنصر غاما GT في الجسم فلدى الاملج القدرة لجعل زيادة قدرة الكبد على مضادات السموم لهذا الاملج يستطيع أن يتحكم بمعظم وظائف الكبد .
موجود في الأسواق زيت اسمه زيت الاملا وهو مستخرج من الاملج لمعالجة تساقط الشعر أو ممكن استخدام مستخلص الاملج ويدلك به فروة الرأس لمدة ساعة يوميا مرتان بالأسبوع إن لم يكن موجود فقر الدم ويفضل استخدام زيت الزيتون بعد ذلك طوال الليل فيعطي نتائج مبهرة إلى ابعد الحدود .
الاملج يعالج فقر الدم ويوقف النزيف ويوقف دم الحيض والإفرازات المهبلية البيضاء التي تعاني منه المرأة بعد ان تطهر من الدورة حيث يؤخذ منه ما يعادل 3غ بالفم , إن اصطحب مع الدورة نزيف فالاملج يوقف النزيف لاحتوائه على فيتامين K .
الاملج يوقف اليرقان ( الصفراء أو الالتهاب الكبدي ) هذا الفيروس A هو الذي يسبب الصفراء وهو يرفع الإنزيمات لكن ليس له اثر بعد ذلك ولا يترك اثر في الجسم بعد الشفاء على عكس الفيروسات الكبدية B و C , من يصيبه اليرقان يأخذ الاملج والسكريات ويمتنع عن البروتينات ومن ثم يتماثل إلى الشفاء من 7 ــ 10 أيام عدا عن ذلك يزود نشاط مريض اليرقان مما يعني ان له علاقة بتقليل أملاح الصفراء بينما الأدوية البديلة الكيماوية الأخرى مدة علاجها طويلة .
الاملج مطهر للكلى والمرارة , فحصوة المرارة ليست حجر كحصوة الكلى التي ممكن أن تكون أوكزلات كالسيوم أو يوريك أسيد إنما هي عبارة عن كولسترول ودهون , الاملج يزيل دهون الكبد ويحولها إلى مصادرها الطبيعية وينزلها بالدم ويجعلها منتجات للطاقة , يؤثر في الصورة الكلية للدهون ويزود HDL التي هي عبارة عن دهون بروتينية نافعة عالية الكثافة ويقلل LDL التي هي دهون بروتينية ضارة قليلة الكثافة التي تسبب تصلب الشرايين , فمن لديه حصوة مرارة يعاني من مغص مراري عندها يجب الامتناع عن أكل الدهون تماما الا زيت الزيتون الذي يذيب الكولسترول وكذلك الاملج إلا إذا كانت الحصى كبيرة وتسد عنق المرارة ففي هذه الحالة يجب إزالتها بالجراحة وفي الوطن العربي يعانون من هذه المشكلة نتيجة الخلود للراحة .
الاملج قليل المرارة مما يسمح بأخذه الأطفال الذين لديهم قلة شهية للطعام بواقع 1غ مع الماء ويتحلى بالسكر مما سيشعر بعد قليل بالجوع .
اذا اخذ منه ملعقة صغيرة بعد الطعام يشعر بالنشاط بعد ان يكون شعر بالامتلاء ويصبح خفيف .
الزنك نادر الوجود وخاصة في البلاد الممطرة مثل انكلترا ووسط أوربا لان المطر يغسل التربة فيقضي على الزنك , فإقلال الزنك في الجسم يسبب سقوط الشعر وممكن ان يسبب فقر الدم بنقص الحديد الذي يتقوى بالزنك , فالاملج يحارب فقر الدم لأنه يحتوي على الحديد والزنك اللازمين لإنتاج هيموغلوبين الدم .
البهاق هو عدم تكوين صبغة الملامين في بعض أماكن الجلد وهذه الصبغة تتكون من الحامض الاميني وهو مرض غير معدي , وإذا كان البهاق نقط صغيرة بالجسم نحضر الاملج مع النشادر وندهن المكان موضعيا اوالخلة مع الاملج مما يساعد على تكوين صبغة الملامين .
الاملج ينتج الزلال والبروتينات المناعية للجسم لهذه المهمة يؤخذ الاملج ومدرات البول وشرب الحليب بدون دسم والامتناع عن ملح الطعام نلاحظ عندها أن الكبد يبدأ ينشط في إنتاج الزلال ( نسبة الزلال الطبيعية في الجسم 3.9 % ) .
الضغط العالي في الوريد الكبدي يسبب دوالي المرئ وتجد أن سببه نقص الألبومين فالاملج يقلل الضغط العالي في الوريد الكبدي ويحافظ على الكبد والكليتين والمرارة , الاملج يخفض سكر الدم 10 % .
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع