Search This Blog

ما الحالات التي يمكن أن يصف فيها الطبيب الاسبرين؟

ما الحالات التي يمكن أن يصف فيها الطبيب الاسبرين؟ 
  
بحسب التوصيات الأخيرة للUSPSTF U.S Preventive Services Task force الصادرة في حزيران/يونيو 2011 في ما يتعلّق بدواعي اتباع العلاج بالاسبرين، إن الرجال بين سن 45 سنة و79 والنساء بين سن 55 سنة و79 ، وفي حال وجود عوامل خطر في ما يتعلّق بالإصابة بأمراض القلب والشرايين تتخطى في أهميتها أخطار حصول نزف ناتج عن تناول الاسبرين، يحدد لهم الطبيب وانطلاقاً من هذه الاسس الحاجة إلى الأسبرين.
وبالتالي لا يمكن أن يتناول أي كان الأسبرين عشوائياً دون استشارة الطبيب. 
وحتى في هذه المراحل العمرية، وحده الطبيب يحدد ما إذا كانت الحاجة من تناوله تفوق الأضرار التي قد تنتج عن ذلك.
 أما قبل هذه السن وبعدها فلا تتوافر أي معطيات تشير إلى ضرورة تناول الاسبرين.
لكن في هذه المراحل، يهدف وصف الأسبرين للرجال إلى حمايتهم من الذبحة القلبية وللنساء إلى حمايتهن من الجلطة.
اما بعد سن 80 سنة، فيزداد خطر الإصابة بأمراض القلب وجلطات الرأس ، لكن يزداد معه خطر التعرض لنزف جراء تناول الاسبرين.
عندها من الأفضل أن يدرس الطبيب كل حالة على حدة. وفي كل الحالات، من الضروري أن يأخذ الطبيب بعين الاعتبار عند وصف الاسبرين ما قد يكون له من آثار جانبية على الشخص المعني.

 -ما عوامل الخطر التي قد تستدعي وصف الأسبرين؟
أهم عوامل الخطر التي يدرسها الطبيب حتى يصف الاسبرين هي
لدى الرجال
السن
الإصابة بالسكري
ارتفاع مستوى الكوليسترول
انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد
ارتفاع ضغط الدم
التدخين

لدى النساء
تخطي سن 55 سنة
ارتفاع ضغط الدم
الإصابة بالسكري
التدخين
مشكلات في شرايين القلب
خلل في دقات القلب
تضخم في عضلة الشمال في القلب

- هل من عوامل معينة يجب أخذها بعين الاعتبار عند وصف الاسبرين انطلاقا من كونها يمكن أن تزيد المضاعفات الناتجة عن تناوله؟
عندما يصف الطبيب الاسبرين لشخص معين، يأخذ في الاعتبار العوامل الآتية، التي في حال وجودها يزيد الخطر من تناول الاسبرين، وهي:

في حال تناول مضادات التهاب من أجل مشكلات مزمنة في المفاصل. ففي حال تناولها يتضاعف الخطر من تناول الاسبرين 4 مرات أكثر.
في حال وجود آلام في المعدة
في حال الإصابة بقرحة في المعدة اذ يزداد الخطر من تناول الاسبرين مرتين أو ثلاث مرات.
كذلك، لا بد من الإشارة إلى أنه في حال ارتفاع ضغط الدم بشكل غير مسيطر عليه، يرتفع خطر تعرض المريض إلى انفجار في الرأس. من هنا أهمية السيطرة على ضغط الدم قبل وصف الأسبرين.
في كل الحالات وحده الطبيب يملك الوسائل اللازمة لتحديد الحاجة إلى وصف الاسبرين أو عدمها بحساب الفوائد منها في مقابل الاضرار التي قد تنتج عن ذلك. فإذا كانت الفائدة من تناولها موازية للضرر الذي يمكن أن ينتج عن ذلك لا يعطى الاسبرين.
لذلك من الضروري أن يناقش الطبيب مع المريض كل التفاصيل المرتبطة بهذا الموضوع.
كما يجب ان يعرف الطبيب الأعراض التي قد يلاحظها في حال التعرض لنزف جراء تناول الاسبرين. هذا مع الإشارة إلى أن الرجل يواجه خطر النزف اكثر من المرأة. هذا ويمكن أن يحصل النزف في الرأس أو في المعدة أو في أي مكان آخر.

- ثمة عقاقير أسبرين متوافرة حالياً مغلّفة بشكل يحد من اضرارها، ما مدى فائدة ذلك؟
حتى إذا كانت عقاقير الاسبرين مغلّفة، لم يثبت أنها تحمي من مشكلات النزف.

- ما جرعة الأسبرين التي يصفها الطبيب كعلاج وقائي سواء لدى الرجال أو لدى النساء؟
تبين أن الجرعة الكافية التي تحمل القدر الاقل من الضرر والآثار الجانبية هي 75 ملغ يومياً.

- ما مؤشرات النزف التي يجب أن يتنبه لها المريض ويلجأ إلى الطبيب عند ملاحظتها؟
لا يكون النزف واضحاً دائماً كما يعتقد البعض . بشكل عام، يمكن أن يلاحظ المريض الأعراض الآتية:
دم عند التقيؤ
دم في الغائط
التعرض للغيبوبة
التعرض للدوار
هذه الاعراض قد تكون من مؤشرات النزف في المعدة التي لا بد من التنبه لها عند تناول الاسبرين ومراجعة الطبيب فورا.

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog