، والتي يقصد بها عملية الجماع بين الزوجين لكن ليست بوضع قضيب الرجل في مهبل الانثى بل تكون بوضع قضيب الرجل في شرج الانثى ، حيث ان الله سبحانه وتعالى حرم الجماع من الخلف مع الزوجة أي من الدبر ، والرسول ص بين ذلك ، كما ان الدبر يعتبر موقع قذر ويمكن ان يؤذي الزوج ، حيث ان للمرأة حق في الممارسة الجنسية والوصول الى النشوة الجنسية فعملية الجماع مع الزوجة من الخلف لا يقضي شهوتها ، كما ان للشرج بعض الخواص والتي تناسب عملية الجماع مثل ان الفرج يمكن ان يجذب ماء الرجل بينما الدبر أي الشرج لا يمتلك هذه الخاصية .
لقد سن الله سنة الزواج لحفظ الإنسان و إعفافه من الوقوع في ما حرم الله بحيث يقضي شهوته في موضع لا يغضب الله عنه و من البدهي للمسلم أنه يريد رضى الله عز و جل في كل أموره ، و من صفات التشريع الإسلام أنه فصل للإنسان الأحكام في مسألة من مسائل حياته حتى في مسألة العلاقات الزوجية ، و من الأسئلة الدارجة هل يجوز أن إتيان المرأة في الدبر (موضع خروج الغائط).
فإن الله عز و جل قد حرم الإتيان في الدبر و هي من الكبائر كما قال ذلك ابن القيم في كتابه زاد المعاد حيث قال أنه لم يأت عند نبي من الأنبياء أن الله أحل الإتيان في الدبر و هذا يدل على أنه من الأمور المنافية للفطرة و الأدلة الشرعية على التحريم هي الآتي : 1. قول الله تعالى: ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) 2. قال النبي صلى الله عليه و سلم (ملعون من أتى امرأة في دبرها) رواه أحمد 2/479 و هو صحيح . 3. قال النبي صلى الله عليه و سلم ( من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد) رواه الترمذي و هو في صحيح الجامع. 4. أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل عن ذلك فقال : في أي الخربتين؟ أمن دبرها في قبلها فنعم , أو من دبرها في دبرها فلا , إن الله لا يستحي من الحق، لا تأتو النساء في أدبارهن. الخربة هي الثقبة. و لكن الذي أحله الله تعالى هو إتيان المرأة في موضع الولد سواء كانت مقبلة أو مدبرة و قد حرم الله إتيان الرجل زوجته في دبرها كما يذكر ذلك الشيخ صالح المنجد: أولا: للمرأة حق في الجماع كما للرجل حق و إتيانها في هذا الموضع لا يقضي شهوتها. ثانيا: أنه موقع قذر قد يؤذي الرجل. ثالثا: إن للفرج خاصية في اجتذاب ماء الرجل و الدبر ليست له هذه الخاصية فلا يخرج كل الماء المحتقن .
فمن فعل شيئا من ذلك ؛ فقد اعتدى .
ومثل هذا يجب أن يعاقب عقوبة رادعة ، فإن استمر على فعل هذه الجريمة ؛ وجب على زوجته طلب مفارقته والابتعاد عنه ؛ لأنه نذل سافل ، لا يصلح لها البقاء معه على هذه الحال .
أنه لا يجوز للإنسان أن يتعدى حدود الله لا زماناً ولا مكاناً فيما أباحه الله من إتيان أهله؛ لقوله تعالى: { فأتوهن من حيث أمركم الله }.
جواز وطء المرأة في فرجها من ورائها؛ لقوله تعالى: { فأتوهن من حيث أمركم الله }؛ ولم يحدد الجهة التي تؤتى منها المرأة.
أنه لا يباح وطؤها في الدبر؛ لقوله تعالى: { فأتوهن من حيث أمركم الله }، ولقوله تعالى في المحيض: { قل هو أذًى فاعتزلوا النساء في المحيض }؛ ومن المعلوم أن أذى الغائط أقبح من أذى دم الحيض؛ وهذا – أعني تحريم وطء الدبر – قد أجمع عليه الأئمة الأربعة؛
والإتيان في الدبر حرام , لما روي { أنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك , فقال : في أي الخربتين ؟ أمن دبرها في قبلها فنعم , أو من دبرها في دبرها فلا , إن الله لا يستحي من الحق , لا تأتوا النساء في أدبارهن } . قال : والخربة الثقبة . الشافعي من حديث خزيمة بن ثابت : { أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن إتيان النساء في أدبارهن , أو إتيان الرجل امرأته في دبرها فقال : حلال فلما ولى دعاه أو أمر به فدعي , فقال : كيف قلت ؟ في أي الخربتين , أو في أي الخرزتين , أو في أي الخصفتين ؟ أمن دبرها في قبلها فنعم , أم من دبرها في دبرها فلا , إن الله لا يستحي من الحق , لا تأتوا النساء في أدبارهن
النبي صلى الله عليه وسلم قال : ملعون من أتى امرأة في دبرها
كما أنه ثبت من الناحية الطبية أن الجماع في الدبر يسبب ضعف وارتخاء عضلات الدبر عند المرأة، وتوسيعا للفتحة، مما يؤدي إلى عدم تحكم المرأة بعملية الإخراج، إضافة إلى الأمراض التي تصيب الطرفين – وخاصة الرجل – جراء هذه الممارسة الشاذة.
من الناحية الطبية ان من يمارس هذه الفاحشة لايستطيع البعد عنها وذلك لعدة أسباب :
منها ان المستقيم يوجد به مادة لزجة تتغذى على البكتريا من البراز أكرمكم الله وعند الممارسة من الدبر
فان المني يقضي على هذه المادة ويحل محلها ويصبح بكتريا وبعد مرور يوم او يومين تجف
المنطقه من السائل اللزج فيعاود الرجل او المرأة بالرغبة في فعل هذه الفاحشة مرة أخرى أعاذنا الله وإياكم
لذلك نهى الله عنها سبحانه وتعالى لحكمة.
هنا أخوتي وضحت إليكم سبب الإدمان على هذه العادة بشرح مفصل وسوف أطرح
إليكم الآن مضار هذه العاده السيئة.
وهذه بعض الأمراض اللتي تنتشر بسبب هذه الفاحشة:
1- مرض الإيدز مرض فقد المناعة المكتسبة الذي يؤدي عادة إلى الموت.
2- التهاب الكبد الفيروسي.
3- مرض الزهري.
4- مرض السيلان.
5- مرض الهربس.
6- التهابات الشرج الجرثومية.
7- مرض التيفوئيد.
8- مرض الاميبيا.
9- الديدان المعوية.
10- ثواليل الشرج.
11-مرض الجرب.
12-مرض قمل العانة.
13-فيروس السايتوميجالك الذي قد يؤدي إلى سرطان الشرج.
14-المرض الحبيبي اللمفاوي التناسلي.
وتأتي الطامة الكبرى عند قذف السائل المنوي داخل الشرج. فوجود شروخ في الغشاء المبطن
للمستقيم الشرجي( امر طبيعي لمن يداومون على الوطء في الدبر) يؤدي إلى نفاذ بعض
الحيوانات المنوية داخل مجرى الدم. ونظر لأن الحيوانات المنوية تعتبر جسماً غريبا بالنسبة لجسم
الأنثى, فإن جسمها يفرز إجساما مضادة لمهاجمة الدخيل الغريب. ينتج عن ذالك وجود أجسام
مضادة للحيوانات المنوية بصفة دائمه في دماء الأنثى. وعند حدوث جماع طبيعي ( في المهبل )
تهاجم هذه الأجسام المضادة الحيوانات المنوية المقذوفة داخل المهبل وتشل حركتها, وينتج عن
ذالك العقم التام مدى الحياة
وقد أثبتت ألأبحاث الطبيه ان حوالي اكثر من 70% من هؤلاء الناس يصابون بمرض نقص المناعه المكتسب
ويرجح ان سبب هذا المرض هو وجود مادة البروستاجلاندين في المني والتي يمكن ان تسبب هذا النقص في المناعه لتأثيرها على الخلايا ألليمفاويه وتكوينها .
والتي يحتمل ان يكون في افرازات الرحم مواد مضاده لها ولذلك فأن وضع المني في مهبل المراه لا ينتج عنه أي نقص في المناعه .
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع