قمنا بتحليل مخبري لدم الحجامة ومقارنته بالدم الوريدي
دهشة بحثي العلمي الفريد حول الحجامه عن السر العام لآلية الشفاء التي تقوم بها عملية الحجامه في تخليص الجسم من الدم الفاسد والهرم والذي يعرقل على الجسم قيامه بمهامه ووظائفه على أكمل وجه مما يجعله فريسةً سهلة للأمراض والعلل، ولكشف مدلول هذه العباره (تخليص الجسم من الدم الفاسد) كونها تعبير مجازي وليس علمي، حرصت مع الفريق المخبري على دراسة دم الحجامه الخارج من منطقة الكاهل دراسة مخبرية دموية ومقارنتها مع الدم الوريدي الطبيعي لعددٍ كبير من الأشخاص الذين أجريت لهم الحجامه وفق أصولها الصحيحة.. ونتيجة الفحص المخبري الدموي لدم الحجامة تبين ما يلي:
1) إن دم الحجامة يحوي عشر كمية الكريات البيض الموجودة في الدم الطبيعي وذلك في جميع الحالات المدروسة دون استثناء، وهو الأمر الذي أثار دهشتنا !!.. إذ كيف يخرج الدم بغير كرياته البيض!!.. مما يدل على أن الحجامة تحافظ على عناصر الجهاز المناعي وتقويته.
2) أما على صعيد الكريات الحمر فقد كانت الكريات الحمر كلها ذات أشكال شاذة، أي إنها غير قادرة على أداء عملها فضلاً عن عرقلتها لعمل بقية الكريات الفتية العاملة.
3) لقد كانت السعة الرابطة للحديد في دم الحجامة مرتفعة جداً مما يدل على أن الحجامة تبقي الحديد داخل الجسم دون أن يخرج مع الدم المسحوب بهذه الحجامة، تمهيداً لاستخدامه في بناء كريات فتية جديدة.
4) كما أن الكرياتينين في دم الحجامة كان مرتفعاً وهذا يدل على أن عملية الحجامة تقتنص كل الشوائب والفضلات والرواسب الدموية مما يؤدي إلى نشاط كل الأجهزة والأعضاء.
النتائج المخبرية والعلامات الحيوية السريرية بعد إجراء الحجامة:
وبلغة الأرقام في النتائج المخبرية والفحوصات السريرية الحيوية الأخرى التي ظهرت في هذه الدراسة وفي الدراسات اللاحقة الحديثة التي قمنا بها الفريق الطبي المكون من حوالي عشرين طبيباً واختصاصياً والتي أجريت قبل سنه تقريبا على 330 شخصاً وكذلك على 300 حالة قبل بضع أيام فتلخصت معظم النتائج فيما يلي:
- اعتدال الضغط والنبض إذ أصبح طبيعياً بعد الحجامة بكل الحالات ففي حالات ارتفاع الضغط انخفض الضغط إلى الحدود الطبيعية وفي حالة انخفاض الضغط ارتفع إلى الحدود الطبيعية.
- ارتفاع عدد الكريات البيض في (60%) من الحالات وضمن الحدود الطبيعية.
- انخفضت نسبة السكر بالدم عند (83.75%) من الحالات وباقي الحالات بقيت ضمن الحدود الطبيعية.
- انخفضت نسبة السكر بالدم عند الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري في (92.5%) من الحالات.
- انخفضت كمية الكرياتينين في الدم (66.66%) من الحالات.
- انخفضت كمية الكرياتينين بالدم عند المصابين بارتفاعه بنسبة (78.57%) من الحالات.
- انخفضت كمية حمض البول بالدم في (66.66%) من الحالات.
- انخفضت كمية حمض البول بالدم عند المصابين بارتفاعه بنسبة (73.68%) من الحالات.
- انخفضت نسبة الكولسترول بالدم في (81.9%) من الحالات.
- انخفضت نسبة الشحوم الثلاثية عند المصابين بارتفاعها بنسبة (75%) من الحالات.
- ارتفاع مستوى الحديد وضمن الحدود الطبيعية في (66%) من الحالات بعد عملية الحجامة.
- السعة الرابطة للحديد في دم الحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحت ما بين (422- 1057) بينما هي في الدم الوريدي ما بين (250- 400)، وهذا يدل على أن هنالك آلية تمنع خروج الحديد من شقوق الحجامة وتبقيه داخل الجسم ليساهم في بناء خلايا جديدة.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع