الانسان بطبعه كائن فضولي يسعى دائما إلى اكتساب المعرفة من أجل الاندماج معى مكونات العالم الخارجي وهذا الاندماج لاياتي من العدم بل يستعين الإنسان بالكثير من الوظائف من بين الوظائف لتي يستعين بيها الإنسان هي عملية الإدراك ويمكننا أن نعرف الإدراك على أنه كل معرفة كانت بسيطة كانت أو معقدة داخلية كانت أو خارجية تنطوي على الكثير من الوظائف منها الذكرة الذكاء التخيل التحليل الاستنتاج الإنتباه
لكن حول طبيعة الإدراك وقع اختلاف بين العلماء والمفكرين والفلاسفة وبما أن الفلسفة تبعث من رحم الجدل برزت إلى وجود مشكلة فلسفية تعد بلا جدال من أقدم واهم المشكلات عبر تاريخ الفلسفة الكلاسيكية والحديثة وهي عملية إدراك العالم الخارجي الأنسان منهم من طرح فكرة أنها عن طريق العقل بمعنى أنها تتم عن طريق العملية الإدراكية التي يقوم بها الإنسان بمبادئ الفطرية الموجودة في العقل البشري وظهر رائي اخر يناقض هذا الرئي ويبطل هذا الرئي ويعتبره خاطئ ويقول إن الإنسان يدرك العالم الخارجي عن طريق الحواس وعن طريق التجربة الحسية الإنسان يكتسب المعارف
إنطلاق من هذه النظرة الفلسفية الدقيقة وجب علينا طرح أسئلة دقيقة نناقش بها هذه الموضوع إلا وهي كل اتي هل الإنسان يدرك العالم الخارجي عن طريق العقل أو عن طريق الحواس وبي سيغة أخرى هل اصل المعرفة التي يكتسبها الإنسان من العالم الخارجي عن طريق المبادئ الفطرية الموجودة في العقل ام عن طريق التجربة الحسية
يرى أنصار الأطروحة الاولى ان الإدراك العالم الخارجي يتم عن طريق العقل لأن العقل الإنسان مكرم به لأن العقل هو مركز التفكير وتدبير لأن العقل هوا لذي يوجه سلوك الإنسان لأن العقل مزود بمبادئ فطرية تعصمه من الخطأ ودافع عن هذا الرئي الكثير من الفلاسفة والمفكرين
يقول ابن خلدون أن العقل ميزان صحيح أحكامه يقينية لاتقبل الكذب
ويقول ديكارت اني ارى بمحظ ذهني ماكنت اظن اني أراه يعيني
مثل التفاح، والسكة الحديدية والقمر، وشمس والعصاء،والجبل ، والقبعات
ديكارت يقول أن العقل هوا اعدل قسمة بين البشر
ويقول ايضا انا أفكر إذن انا موجود
مثل مبدأ عدم التناقض مبدأ الهوية مبدأ الكل اكبر من الجزء
يقول الان الإدراك الحقيقي هوا الوصول إلى ما وراء الصورة
مثل فكرة المكعب
ويقول ايضا ان الإدراك هوا المعرفة المسبقة بشئ فمن يدرك
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع