لا يؤثر داء كرون على الشخص من الناحية البدنية فقط — وإنما من الناحية النفسية أيضًا. في حال اشتداد العلامات والأعراض، قد تتمحور حياة المريض حول حاجته باستمرار للذهاب سريعًا إلى دورة المياه. حتى لو كانت الأعراض لديه بسيطة، فقد يجعل إطلاق الريح وألم البطن من الخروج والتعامل مع الناس أمرًا صعبًا. كل هذه العوامل قد تغير مجرى حياته وقد تدفعه إلى الاكتئاب. إليك بعض النصائح:
• تمتع بالدراية. إن معرفة أكبر قدر من المعلومات عن داء كرون يعتبر أحد أفضل الطرق لتصبح أكثر تحكمًا فيما تمر به. ابحث عن المعلومات من خلال Crohn's & Colitis Foundation (مؤسسة داء كرون والتهاب القولون).
• انضم إلى إحدى مجموعات الدعم. رغم أن مجموعات الدعم لا تناسب الجميع، فقد تتيح معلومات قيمة عن حالتك الصحية فضلاً عن الدعم المعنوي. مجموعات الدعم كثيرًا ما تكون على دراية بأحدث العلاجات الطبية أو العلاجات التكاملية. كما يُمكن أن يكون التواجد مع أشخاص آخرين مصابين بداء كرون مطمئنًا.
• تحدث مع الطبيب المعالج لك. قد يستفيد البعض من استشارة أحد أخصائيي الصحة النفسية ممن هم على دراية بمرض داء الأمعاء الالتهابي والمشكلات النفسية التي قد يسببها.
قد يكون التعايش مع داء كرون محبطًا، ولكن البحث عن علاج للداء مستمر والتوقعات تشهد تحسنًا.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع