لابدَّ من مُراجعة الطبيب، فهو قادرٌ على إجراء الفحص السَّريري وطلب اختبارات الدم لتحديد السَّبب.
يمكن أن يكونَ عدمُ القدرة على الانتصاب أو خلل الوظيفة الجنسيَّة إشارةً مهمَّة إلى قضايا أخرى، حيث يرتبط مع ارتفاع الكولستيرول أو داء السكَّري أو ارتفاع ضغط الدم. وقد يكون أيٌّ من ذلك تحذيراً من أمراض القلب في المستقبل. ولذلك، يمكن للطبيب التأكُّد من الحصول على العلاج الذي يحتاج إليه الشخص.
ما هي معالجةُ خلل الوظيفة الجنسيَّة أو العنانة؟
أوَّلاً، يجب تعديلُ أيَّة عوامل في أسلوب الحياة يمكن أن تكون سبباً في المشكلة.
ولذلك، يجب إيقافُ التدخين، والابتعاد عن استخدام المخدِّرات الترفيهية، مع أنَّ ذلك يمكن أن يستغرق شهوراً، حيث لا يوجد علاج بين عشيةٍ وضحاها.
إذا كان الشخصُ يستعمل أقراصَ خفض ضغط الدم أو مضادَّات الاكتئاب، فقد يكون الطبيبُ قادراً على وصف نوعٍ مختلف منها.
يمكن عِلاجُ نقص هُرمون التستوستيرون بالهرمونات المعيضة، والتي ينبغي أن تحلَّ مشاكل الانتصاب ما دام أنَّها تُستخدَم جنباً إلى جنب مع الأدوية المساعدة على الانتصاب. أمَّا الحالاتُ الأخرى، مثل السكَّري وارتفاع ضغط الدم، فيمكن مُعالجتها بالأدوية المناسبة، ممَّا قد يُحسِّن الانتصاب.
يستفيد بعضُ الرجال من المعالجة النفسيَّة الجنسيَّة psychosexual therapy، وهي شكل من أشكال المعالجةِ بإصلاح العَلاقة (رأب العَلاقة) relationship therapy، حيث يمكن للزوجين مناقشة أيَّة قضايا جنسية أو عاطفية أو مخاوف
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع