Search This Blog

تبييض الأسنان قد يكون ضارا الى حد كبير

هل تعلم ان تبييض الأسنان قد يكون ضارا الى حد كبير؟ 



أصبح تبييض الأسنان في عصرنا الحاضر من بديهيات الجمال، وطرق التجميل، التي يبحث عنها الناس، خاصة النساء منهم. والسبب كما يعرف الجميع هو ان جمال الأسنان هو سر جمال الابتسامة، و كما يدل الاسم فإن تبييض الأسنان هو علاج يؤدي إلى إعطاء الأسنان بياضا، يفترض ان يكون طبيعيا، وتتفاوت النتائج من شخص إلى آخر، كما تعتمد درجة نجاح التبييض على عدة عناصر، منها طبيعة الأسنان، ونوع ودرجة اصفرار الأسنان، ونوع وتركيز المحلول المستخدم في التبييض، والوقت المستخدم، واتباع المريض التعليمات، ونظام التبييض المستخدم، وغير ذلك من العوامل، التي أدت إلى جدل كبير بين الناس. إن المادة الأساسية في معظم مواد التبييض هي مادة ماء الأكسجين او ما يسمى «ببايروكسيد الهيدروجين» (Hydrogen Peroxide)، وآلية عملها تكمن في دخولها الى طبقتي المينا، وأحيانا عاج الأسنان، ومن ثم تتحول الى ذرات غير مستقرة، وتقوم بتحطيم ذرات المواد المسببه لتلون الأسنان، مما يساعد على تفتيح لون السن. لهذا قد يسبب تبييض الأسنان بدون اتباع ارشادات طبيب الأسنان، واتباع الطرق التقليدية مثل معاجين الأسنان، وبودرة التبييض، وحتى التبييض الضوئي باستمرار، حساسية مفرطة، قد تدخل المريض في مشكلات هو في غنى عنها. وقد يكون التبييض غير مناسب أصلا لذلك الانسان، لذلك يجب القيام بعملية التبييض تحت اشراف طبيب، يحدد أولا ما اذا كان التبييض مناسبا، ام لا. فمثلا يحبذ تجنب استخدامه لمن هم دون الخامسة عشرة في العمر، نظرا لعدم اكتمال نموهم بالاضافة الى الحساسية المفرطة المتوقعة عند تبييض أسنان الأطفال والمراهقين. كذلك يفضل تجنبه لمن يعانون من حساسية الاسنان للبارد والحار، ولمن لديهم التهابات لثوية، ويمنع استخدامه أيضا للحوامل. وتجدر الإشارة إلى أن التبييض لا يزيل كل أنواع الأصباغ، كأن يكون لون الأسنان داكنا جدا، أو كانت أسطح الأسنان مصابة بأمراض، مثل التسوس أو التلون المصاحب لزيادة تركيز الفلورايد، أو وجود حشوات تجميلية على الأسنان الأمامية. ففي هذه الحالات يتم اتباع آليات وعلاجات أخرى، تتم تحت إشراف الطبيب للحصول على اسنان بيضاء. وأخيرا وليس آخرا، فإن المدخنين هم الأقل حظا في الحصول على أسنان بيضاء وجميلة، ما لم يقلعوا عن التدخين. هل تعلم ان تقويم الأسنان يناسب الكبار والصغار على حد سواء؟ هناك مفهوم خاطئ منتشر بين الناس، وحتى بين أطباء التقويم أنفسهم، وهو ان تقويم الأسنان لا يناسب من هم أكبر من سن العشرين، الأمر الذي لا يستند على دليل علمي. فقد أثبت العلم الحديث ان التقويم مناسب للكبار والصغار على حد سواء، بحيث يمكن لشخص في عمر الخمسين وبصحة جيدة، ان يقوم اسنانه، والحصول على ابتسامة النجوم. الفرق هو أن علاج الكبار يحتاج الى طرق علاج ومفاهيم مختلفة عن صغار السن، كونهم أكثر عرضة لبعض الأمراض التي تؤثر على العظام، وكذلك أمراض اللثة المزمنة، إلى جانب توقف النمو لديهم، وتكون عظامهم أكثر نضجا وأقل مرونة من الصغار. أضف الى ذلك مسؤولياتهم الاجتماعية، التي قد تمنعهم أحيانا من الظهور امام الناس، والتقويم في أفواههم. لهذا السبب، عمل أطباء التقويم على تطوير عمليات التقويم لتناسب الكبار أيضا، من خلال استخدام طرق أكثر أمانا، ومناسبة لعظام الكبار، واستخدام التقويم اللامرئي، وتسريع عملية التقويم. وأصبح بالإمكان الآن إجراء عملية التقويم في فترة لا تتعدى الخمسة أشهر، في بعض الأحيان، عن طريق اجراء عملية جراحية بسيطة مساعدة لتسريع حركة الأسنان.

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog