الاضطرابات الجنسيه : سرعة وبطء وعدم القذف:

من أكثر الإضطرابات الجنسية شيوعا عند الرجال في كل الأعمار حيث تصيب مابين 30-40 % منهم وتعرف علي أنها: 

سرعه القذف: عدم القدرة علي التحكم في ضبط القذف لحدوث الإشباع للطرفين علي أن يكون ذلك خلال دقيقة أو دقيقتين من الإيلاج.

بطء القذف : عدم القدرة علي حدوث القذف لوقت طويل يتجاوز النصف ساعة من الإيلاج.

وينقسم لنوعين: 

1-أولي منذ البلوغ 

2-ثانوي في مرحلة معينه مع سلامه بدايته

ولكي نتحدث عن سرعة وبطء القذف لابد أن نشير الي أنه لايوجد زمن محدد لتمام العلاقه إنما يعتمد الامر علي حدوث الاشباع لكلا الطرفين مع إمكانية قدرتهما علي الضبط والتحكم في إنهاء العلاقة ودون أن يحدث ذلك ضيقا او الما او احباط لهما .

ولهما أسباب عضويه ونفسية مثل مشكلات البروستاتا أو مجري البول أو الحويصلة المنوية وبعض أنواع الأدوية والعقاقير والكحول والمخدرات والتدخين وووووو ، ونفسية علي رأسها الخوف والقلق والضغوط والمشكلات والصدمات ، وهناك اسباب سلوكية او عادات تسبب الحاله مثل إدمان العادة السرية والافلاموالإباحية والجنس  الفموي والشذوذ الجنسي (سنفرد مقال لذلك) .

عدم القذف : عدم القدرة علي القذف نهائيا مع إمكانيه إنتاج السائل المنوي والإحساس بالمتعة وايضا ينقسم لنوعين عدم قذف لحظي حسب الموقف فقط او كلي تحت أي ظرف وهو ايضا ينقسم لنوعين : 

عدم قذف كلي بدون الشعور بالمتعه وهو علي مستوي الوعي الكامل بينما يقذف في نومة ، وعدم قذف كلي مع احساس كامل بالمتعة وهو مايسمي بالقذف العكسي او الداخلي نحو المثانة ، ومن أسبابه انسداد الانابيب وتضرر الاعصاب الحسية .

هذه الاضطرابات بقدر ماأنها نزعجه للرجال وموتره لهم بقدر ما انها قابله للعلاج والتعافي منها لكن يتم تجاهلها عمدا لارتباطها بمفهوم الرجوله وشده الحساسية لديهم !! إنه اضطراب وظيفي في الآداء يصيب الاجهزة التناسيله مثل اي جهاز في جسم الانسان الجهاز الهضمي او الدوري ووو، تتوفر المعالجات لهذه الاضطرابات ببساطة لدي اخصائي امراض الذكورة والتناسلية ولدي الطبيب النفسي وغيرهم وتكون بعد عمل التحاليل والفحوصات اللازمه  وتوجد عقاقير وادوية تعطي وهناك تمارين وتدريبات لطريقة ماسترز وجنسون ووفنية الضغط بضوابط وكيفية معينه وتستمر لمده اسبوعين او حسب الارشادات ، وهناك مواد تخديريه مؤقته مثل المراهم والبخاخ والمناديل حديثا ، وهناك استخدام الواقي الذكري لتقليل الحساسيه للاعصاب وربما واقيين معا ،وهناك فنيات الحوار والمكاشفه النفسيه عبر العلاج المعرفي السلوكي لازالة المخاوف وتقليل القلق وتصحيح المفاهيم والافكار وغيرها من المعالجات يختار وينتقي منها المعالج مايتناسب مع الحاله مع اهمية حضور الزوجين معا ، فلكل داء دواء ولكل مشكلة حل فأبشروا واستبشروا