بساطة عندما يضاف الملح للماء يذوب فية حتي درجة التشبع ثم يترسب ما يزيد علي هذه الدرجة علي هيئة بلورات تتجمع حول مكون عضوي ( نواة) وتظل تنمو في طبقات متتالية وتصل الي أحجام مختلفة يساعدها في ذلك الركود داخل المجاري البولية نتيجة قلة البول الخارجي نتيجة قلة شرب الماء وهناك عوامل كثيرة ونظريات مختلفة حول أسباب تكوين الحصوات ولكن باختصار هناك أشخاص معينون أجسامهم قابلة لتكوين الحصوات نتيجة عوامل وراثية وجينية ينتج عنها مشاكل في الأبيض فتنتج أجسامهم مكونات الحصوات ( أملاح الاوكسلات واليورات ) بكميات كبيرة ومن العوامل المساعدة حرارة الجو وشرب المياه بكميات غير كافية لإخراج هذه الأملاح الذائبة في البول بدلا من ترسيبها علي هيئة بلورات ثم حصوات وتتكون الحصوات في الكلية أساسا ثم تبقي فيها او تتحرك مع البول خلال الحالب او المثانة او قناة مجري البول او مع سعداء الحظ خارج الجسم مع التبول ويتوقف ذلك علي حجم الحصوة ومكان تكونها وهل المسار أمامها يسمح بمرورها أم لا.
خيارات العلاج :
1- العلاج الطبي :
يقتصر علي علاج الحصوات اقل من 6 ملم في القطر والتي لا تصاحبها مضاعفات مثل تلوث بكتيري او مرض السكر والمقصود بالعلاج الطبي هنا العلاج بالعقاقير وزيادة كمية السوائل مع اعطاء المسكنات عند اللزوم والعقاقير التي تعطي في مثل هذه الحالات تساعد علي دفع الحصوة خلال المسالك البولية في طريقها خارج الجسم مثل الحلفا بار ( بريكسيمول ) ومستحضرات السترات والأدوية التي تساعد علي إذابة حصوات حمض البوليك واليورات وذلك بتغيير كيميائية البول من حمض الي قلوي.
الخيارات الأخرى
في السنوات القليلة الماضية حدث تطور هائل في وسائل التخلص من الحصوات حتي اصبحت الجراحة التقليدية نادرة ما تستخدم لذلك.
• الموجات التصادمية :
- وهي ببساطة جهاز يولد سلسلة من الموجات التصادمية توجه الي جسم المريض الذي يتكون في معظمة من المياه الي الحصوات الموجودة بالكلية والحالب او المثانة والتي يوجد بها المياه بكميات اقل بكثير من الموجود بالا نسجه المحيطة بها فيتولد عنه موجات صدمية تعمل علي تفتيتها الي قطع صغيرة تستطيع المرور مع البول الي خارج الجسم وتفتيت الحصوات عن طريق الموجات التصادمية يعتبر تطورا هائلا في الطب وظهر الجيل الأول من هذه الأجهزة في بداية الثمانينات وتطورات كثيرا الآن فالمريض ما علية الا ان ينام علي جهاز أشبه بجهاز الاشعة التقليدية لمدة حوالي نصف ساعة بدون أي جروح او تخدير وينهض وقد تفتت الحصوه التي يعاني منها وكانت فيما سبق تحتاج الي جراحة كبري ومضاعفات عديدة ومكوث بالمستشفي عدة أيام مع آثار الجرح باقية بالبطن طول العمر ولا يحتاج الأمر بعد نجاح التفتيت سوي أيام قليلة يخرج خلالها الفتات مع البول بمساعدة السوائل وبعض العقاقير.
• المناظير :-
هناك المناظير التي تدخل الجسم عن طريق فتحات طبيعية مثل قناة مجري البول وأخري لعمل فتحة بها بالمشرط في جدار البطن وهذه مناظير الكلي وبالطبع هناك تقدم كبير وسائل استخدام المناظير حتي اصبحت اكثر وسائل استخراج الحصوات في جراحة المسالك البولية حيث حولت التقنية الحديثة أطراف المناظير الداخلية الي امتداد لأنامل الجراح يتحكم بها من الخارج في سهوله لينجذب بها ويفتت الحصوه داخليا ان كانت كبيرة الحجم ثم يسحب الفتات من خلال المنظار الي خارج الجسم وبمضاعفات اقل بكثير من الجراحة التقليدية التي ظلت سائدة مئات السنين وفي معظم الأحيان يستطيع المريض مغادرة المستشفي في نفس يوم العملية ويمارس حياته الطبيعية .
• الجراحة التقليدية : -
اصبحت الجراحة التقليدية عندما تفشل الوسائل السابق ذكرها او في بعض الأماكن التي لا تتوفر فيها مثل هذه التقنيات وكذلك في حالات مثل الحصوات الضخمة المتشعبة بالكلية والحصوات الضخمة بالمثانة مع وجود تضخم شيخوخي للبروستاتة وحالات الضيق الشديد بالحالب مع حصوات.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع