Search This Blog

مفاهيم مغلوطه عند بعض الحجامين الغير متخصصين بالحجامه.

مفاهيم مغلوطه عند بعض الحجامين الغير متخصصين بالحجامه....
نرجوا التصحيح.
إن أخطاء الحجامين المنتشرة أدت إلى نفور الناس من الحجامة و التخوف منها و إهمالها و الصد عنها، و لذلك يجب علينا تجنب هذه الأخطاء:-
- تأجيل عمل الحجامة لأيام 17 و 19 و 21 من الشهر العربي...والصحيح أن هذه الأيام المفضلة تكون لعمل الحجامة الوقائية أما الحجامة العلاجية فهي تجرى فى اي وقت من الشهر العربي و خاصة أن التعجيل بها يكون نافعا للمريض حتي لا يتضاعف المرض. و عندنا في السنة ما يدل على ذلك حين احتجم النبي صلي الله عليه و سلم من شقيقة كانت به و هو محرم، و أيام الحج ليست من الأيام المفضلة للحجامة، فدل ذلك على الاحتجام من المرض وقت حدوثه.
- التشريط الجائر والعميق لمص كمية كبيرة من الدم (قد يؤدي ذلك إلي فقدان الوعي أوالتهابالجرح.
- عمل التشريط بشكل عرضي على الجسم و الصحيح أن يكون التشريط مع اتجاه نسيج الجلد
- عمل الحجامة فوق العضلة المتقلصة، وهذا خطأ كبير لأنه يزيد من تقلص العضلة و لا يعالجها، و الصحيح أن الحجام لابد أن يعالج التقلص أولا إما بالتدليك أو بالعلاج الطبيعي أو الحجامة المنزلقة أو بسم النحل ثم يعالج بالحجامة بعد التأكد من مرونة العضلة، كما أن الحجامة فوق العضلة الأفضل أن تكون في آخرها و ليست في وسطها.
- عدم الاهتمام بوضعية المريض أثناء الحجامة، و الصحيح أن كل موضع من مواضع الحجامة يجب أن يكون في وضعية استطالة و ارتخاء العضلة، مما يؤدي إلي خروج الدم المحتقن بسهولة و نتيجة العلاج بالحجامة تكون أكثر فاعلية. وهذا يسلتزم دراسة تشريح الجسم و حركات العضلات.
- عدم الاهتمام بدراسة السيرة المرضية أو دراسة سبب المرض، والصحيح أن الحجامة تجرى على أماكن سبب المرض و ليس على اماكن الأعراض فحسب، مثلا: الحجامة بسبب الشلل النصفي تجري أولا على مراكز المخ ثم تجرى بعد ذلك على العضلات المشلولة، الحجامة على امراض المناعة الذاتية كالروماتويد تجرى أولا على مواضع المناعة ثم بعد ذلك حول المفاصل المؤلمة و هكذا...
- الحجامة على مواضع السمنة او مواضع احتباس الماء، و الصحيح أن هذه المواضع تكون نقط باردة و الواجب تحويل هذه النقاط لى نقاط ساخنة ثم عمل الحجامة عليها إما بالتدليك بالزيوت مثل زيت الزيتون و زيت الزنجبيل أو زيت الليمون او زيت البرتقال مع تركيب الابر الصينيه علي الأذن واتباع الرياضه اليوميه والنظام الغذائي المتوازن.
- عدم تنبيه المريض ألا يأكل لمده ساعتين على الأقل قبل الحجامة، وقد يؤدي ذلك إلى القىء و الدوار
- همال عمل التحاليل المطلوبة و بالأخص تحليل نسبة الهيموجلوبين للتأكد من عدم وجود الأنيميا و تحليل السكر والسيولة.
- عدم قياس ضغط المريض قبل الحجامة، لأن مريض الضغط المنخفض له تعامل مختلف.
- إهمال الأشعات يؤدي إلي عمل الحجامة في مواضع خاطئة أو غير دقيقة.
- عمل حجامة لمرضى القلب على الصدر إذا كان المريض لديه جهاز لتنظيم ضربات القلب . .
- الاعتقاد أنه كلما زادت كمية الدم المسحوب كان ذلك دليلا على نجاح الحجامة، و الصحيح أن التشريط نفسه علاجا في حد ذاته حتى لو لم يخرج الكثير من الدم، بدليل قول الرسول صلي الله عليه و سلم: "وشرطة محجم .
- أهمال الحجام دراسة كل ما هو مستجد عن الحجامة و الصحيح عليه أن يطور علمه و لا يغتر بنفسه مهما كان ناجحا...
- إهمال تعقيم المكان و تعقيم مواضع الحجامة مما قد يؤدي إلى التلوث واستعمال أدوات حجامه جديده ومعقمه كل جلسه حتى لو لنفس المريض ثم القيام بالقائها في القمامه بعد الجلسه مباشرة.
- الاعتقاد أن لا ينفع التشريط على البطن أو الرأس، و هذا خطأ بدليل نجاح الحجامة مع كثير من الحالات التي تم فيها عمل الحجامة على الرأس و البطن.
- المبالغة في قوة الشفط والاعتقاد أن هذا يزيد من كفاءة الحجامة، و الصحيح أن قوة الشفط تختلف حسب قوة العضلات في كل موضع و حسب قوة عضلات المريض نفسه، فمثلا الشفط مع الطفل أو المسن يكون أخف من الشفط مع الشاب، و مثلا الشفط في الوجه يختلف عن الشفط في الظهر.
-  استخدام البنج الموضعي قبل الحجامة، وذلك لا يفيد شيئا لأنه لا يؤثر بشيء يذكر، وخاصة ان الاحساس بقليل من الالم مطلوب لأنه سبب من أسباب الشفاء.
- الحجامة على كثير من المواضع في جلسة واحدة، و هذا قد يؤدي إلى اغماء المريض أو ضعفه الشديد، و الصحيح انه اذا كانت المواضع المطلوبة كثيرة فالأفضل تقسيهما على أكثر من جلسة واحدة اذا كانت صحه المريض وبنيته الجسدية لا تسمح.
-  الحجامة من بعض الأمراض التي لا تنفعها الحجامة بل قد تضرها، مثلا الفشل الكلوي الذي يستخدم الغسيل، وقد يتعجب البعض كيف لا تنفع الحجامة، و الصحيح ان الحجامة شفاء و لكن ليست كل الشفاء.
- اعتقاد أن الأطفال ليست لهم حجامة، والصحيح ان الحجامة تنفع بعد يوم واحد من ولادة الطفل و قد تكون سببا في انقاذ حياته.
-  اعتقاد أن يوم الأربعاء والسبت لا يمكن فيهما الحجامة و هذه الأحاديث ضعيفة لا يحتج بها.
-  اعتقاد أن الحجامة الجافة لا نفع فيها أو أنها مضرة و ذلك خطأ لأن التجربة العملية أثبتت نجاحا من عمل الحجامة الجافة و لكن اذا طبقت تطبيقا سليما.
- وضع كأس الحجامة قبل التشريط فترة طويلة قد يؤدي إلي ظهور فقاقيع بالموضع و التهاب الجلد، أو بالعكس وضعه فترة قصيرة، والصحيح وضعه من 3-5 دقائق.
-  إهمال دور التغذية العلاجية لكل مرض أو التعليمات التي تساعد على الشفاء، و هذا خطأ كبير لأن أانا تكون التعليمات و التغذية العلاجية أهم من الحجامة نفسها...مثلا في علاج الكوليسترول المرتفع قد يكون شرب زيت الزيتون والثوم و الزنجبيل و استخدام الأطعمة التي تخفض نسبة الكوليسترول مثل الأطعمة الغنية بالأوميجا و المشي يوميا قد تكون تلك التعليمات أنفع من الحجامة
,و مثلا في علاج التهاب الكبد بفيروس سي، قد يكون استخدام ألبان الإبل مع أبوالها الشفاء التام

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog