Search This Blog

أسماك التونة



تعتبر أسماك التونة من الأسماك التي تعيش في المياه المالحة، وتتبع عائلة الإسْقُمريّ ، وهناك نوعان رئيسان لأسماك التونا وهما؛ التونة الوثّابة ، وتونة الزعنفة الصفراء ، وهما الأكثر استخداماً حول العالم، وتعتبر اليابان من أكثر الدول استهلاكاً لهذا النوع من الأسماك بشكلها الطازج، بينما تستهلك الولايات المتحدة أسماك التونة المعلّبة بشكل أكبر، وتُعد هذه الأسماك مصدراً جيّداً للعديد من العناصر الغذائيّة الضروريّة لصحّة الإنسان. هنالك العديد من الفوائد التي ترتبط بتناول سمك التونة؛ ومن هذه الفوائد ما يأتي:
غني بمضادات الأكسدة: إذ تمتلك أسماك التونة مركّبات تحتوي على السيلينيوم، وقد وُجد أنّ السيلينيوم يمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة، كما أنّه يرتبط ببروتين الهيموغلوبين، والميوغلوبين ، ممّا يساهم في حماية هذه البروتينات من التأكسد الذاتي للحديد، ومن جهةٍ أخرى فإنّ مضادات الأكسدة الموجودة في التونة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
تعزيز صحة العظام: إذ تحتوي أسماك التونة من نوع الزعنفة الصفراء على كمية من فيتامين د
تعزيز صحة القلب: حيث إنّ معدن البوتاسيوم الموجود في التونة يساعد على توسيع الأوعية الدموية ؛ مما يؤدّي إلى تقليل ضغط الدم، كما تحتوي هذه الأسماك على فيتامينات ب
تقليل التجاعيد: حيث يحتوي قلب سمكة التونة على خصائص مضادّة للشيخوخة ومضادّة للتجاعيد؛ حيث إنّها تعزّز تكاثر الخلايا الليفيّة اليافعة في الجلد، وتساهم في زيادة إنتاج الكولاجين.
مصدر غني بالبروتينات: حيث يساعد البروتين على بناء الأنسجة، لذلك فهو عنصر مهم في بناء الغضاريف، والعضلات، والعظام، والجلد، والدم، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول حمية غذائية عالية البروتين تساعد على خسارة الوزن.
التقليل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية: إذ يساعد مرافق الإنزيم Q-10 والنياسين على علاج السكتات الدماغية والتقليل من خطر الإصابة بها، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول التونة بشكل دوريٍّ يساعد على تعزيز صحة الدماغ والمحافظة عليه، ويمكن أن يساهم مرافق الإنزيم في تقليل الاكتئاب والصداع، وتقليل خسارة هرمون الدوبامين.

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog