Search This Blog

ما هي "بطانة الرحم المهاجرة" تحديداً؟

 

في تعريف مبسّط، تُصاب المرأة بـ"بطانة الرحم المهاجرة" عندما تنمو أنسجة مماثلة للأنسجة المحيطة بالتجويف الداخلي للرحم (تسمّى "بطانة الرحم") خارجه. [بعبارة اخرى، "تتسرب" بعض الأنسجة من الغشاء الذي ملتصقاً بالجدار الداخلي للرحم، إلى الأعضاء القريبة منه


ما هي الأعراض؟ متى تبدأ عادة؟

عموماً، تتطوّر أعراض البطانة "المهاجرة" قبل سن الثلاثين ويمكن أن تشمل فترات حيض شديدة، وتقلّصات الدورة الشهريّة المؤلمة أو ما يُعرف بـ"عُسرْ الطمث"، والإحساس بالألم أثناء ممارسة الجنس أو بعدها، وتشنّجات مؤلمة في الأمعاء، والشعور بألم عند التبوّل، وأوجاع في البطن أو أسفل الظهر يمكن أن تستمرّ طوال فترة الدورة الشهريّة، ومواجهة مشاكل في الحمل.


ما هي أسبابها؟

لا تزال أسباب بطانة الرحم المهاجرة غير واضحة. ولكن يعتقد الخبراء أنّ إنتاج هرمون الإستروجين الذي يؤدي دوراً محوريًّا في العادة الشهرية ، والجينات، والجهاز المناعيّ... تؤدي كلها دوراً في تطوّر هذه الحالة.


في العادة، تشخَّص بطانة الرحم المهاجرة بشكل غير رسميّ لدى كثيرات بناء على أعراضهن ويعطين العلاج اللازم، ولكن في الحالات الأكثر شدّة، يمكن تأكيد التشخيص الرسميّ عن طريق جراحة بسيطة بالمنظار


هل تسبب أي مضاعفات؟

يعتبر العقم من المضاعفات الشائعة لـ"بطانة الرحم المهاجرة"، ويمكن أن يسبِّب معاناة لكثيرات، ولكن بالإمكان تجنّبه غالباً إذا أخذت المرأة العلاج اللازم مبكراً.

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog