سنتطرق لاحقا إلى تتمة العلاج الفيزيائي والتمارين الخاصة بعلاج ألم أسفل الظهر
وفي هذا المقال العلاج الدوائي لألم أسفل الظهر
البارستامول NSAIDs المرخيات العضلية مضادات الالتهاب
المسكنات الأفيونية مضادات الاختلاج الأدوية الموضعية.
1) البارسيتامول: وهو دواء آمن لتخفيف الألم ويؤخذ بحذر في حالة الإصابة بأمراض الكبد والكلية. وهناك دراسات مثبتة لعلاج ألم أسفل الظهر بـ 4 غ بارسيتامول يوميا
2) NSAIDs :
أثبتت فعاليتها في كل من الألم الحاد والمزمن إذا ما استعملت بفواصل منتظمة.
خاصة الإيبوبروفين (هناك دراسات مثبتة تدعم ذلك بجرعة تتراوح بين 1600-2400 مغ يوميا)
من تأثيراتها الجانبية:
1.النزف الهضمي
2.نقص الإرقاء الدموي
3.سوء وظيفة الكلية عند من لديه وظيفة كلوية غير طبيعية أو نقص حجم.
4.تأثيرات قلبية وعائية لطائفة COX-2 .
3) المرخيات العضلية:
يوجد اختلاف حول استعمالها، لأنه ليس معلوماً ما دور التشنج العضلي في ألم أسفل الظهر الميكانيكي.
يعترض البعض على عبارة التشنج العضلي فيما يتعلق بالعضلات الهيكلية، لأن العضلات الملساء وحدها تملك نموذج التعصيب الخلوي الضروري للتشنج الحقيقي، وهم يفضلون عبارة القساوة العضلية muscle guarding .
لا يعتقد بعض الخبراء بأن ألم أسفل الظهر ناجم عن التشنج العضلي، فلو وُجد التشنج العضلي لاستطاعوا التأثير على عملية الشفاء عبر تثبيت الظهر، وبهذا يكون فعالاً لألم أسفل الظهر الحاد.
بغض النظر عن هذا التضارب في الآراء، تُوصف المرخيات العضلية لمعظم مرضى العيادات.
للمرخيات العضلية 3 أقسام: AntiSpasticity meds , AntiSpasmodics , Benzodiazepines .
1) Benzodiazepines البنزوديازبينات: تؤثر عبر تحفيز نشاط GABA المثبط. فعالة في الألم الحاد والمزمن، تخفف الألم لفترة قصيرة وتنقص التشنج العضلي.
تأثيراتها الجانبية: تركين، دوار، اضطراب مزاج، السحب السريع يسبب اختلاجات، خطورة سوء الاستعمال والإدمان.
ليست معتَمَدة في ألم الظهر الميكانيكي إلا في الحالات غير الاعتيادية ولفترة محدودة.
2) AntiSpasmodics مضادات التشنج :مجموعة أدوية لها آلية عمل مختلفة.
Cyclobenzaprine: تشبه بنية مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة TCA، تؤثر على جذع الدماغ.
Carisoprodol: يحصر النشاط بين النورونات في النخاع الشوكي والتشكلات الشبكية النازلة.
Methocarbamol: غير معروفة التأثير بشكل دقيق، يعتقد أنه يؤثر عبر تخميد CNS .
تكون هذه الأدوية فعالة في ألم أسفل الظهر الحاد لفترة قصيرة، وليس لأحدها أفضلية على الآخر.
أشيع التأثيرات الجانبية هي النعس والدوار.
يستقلب Carisoprodol إلى Meprobamate العنصر المضاد للقلق، لكنه (الأول) يحمل خطورة سوء الاستعمال وما ينتجه من اعتماد فيزيائي ونفسي (إدمان)، لذا وفي ظل عدم أفضليته على غيره لايستخدم إلا في حالات نادرة.
لا توجد أدلة كافية على فعالية هذه الأدوية في الألم المزمن.
3) AntiSpasticity مضادات الشناج
تستخدم أيضاً في علاج ألم أسفل الظهر.
Baclofen: مشتق GABA يثبط النقل على مستوى الدماغ والنخاع الشوكي. يبدو له فعالية في الألم الحاد لفترة قصيرة.
Dantrolene: يعمل على مستوى العضلة فيحصر قنوات الكالسيوم في الشبكة الساركوبلاسمية. قد يفيد في الألم الحاد.
النعاس ليس من تأثيراته الجانبية، لكن توجد خطورة السمية الكبدية الشديدة.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع