استوقفنا منشور نشرته صفحة الـهبـ ـد الوراثي، أو بمعنى أدق سرقته من تغريدات الغير، يقول المنشور بما معناه أن هناك دراسة صدرت عن دواء Budesonide تثبت فائدته ضد فيروس كورونا وتدعي الصفحة أيضاً بأنها نصحت به قبل 3 أشهر.
عزيزي، أنتم لم تنصحوا أحد بالدواء، أنت فقط تنسخ وتلصق من التغريدات الموجودة في التويتر دون فهم، واستطيع المراهنة لإثبات أنك لا تعلم ما هو Budesonide أساساً. أنت فقط تنصح به لأنك رأيت إحدى التغريدات ونسختها ثم لصقتها.
منشور واحد في صفحتهم تستخرج منه عدة تناقضات:
-الدراسة التي أرفقوها قبل 3 أشهر مدعومة من أسترازينيكا. أسترازينيكا الشركة المصنعة لأحد لقاحات كوفيد-19. فسبحان الله، كيف اقتنعوا بعلاج استرازيكيا ورفضوا لقاحها؟ والدراسة أساساً فيها قيود، فمثلاً كانت لمن لديهم أعراض خفيفة وعدد المشاركين فيها قليل وتشترط التدخل المبكر وبالتالي فهي ليست كافية لاستنتاج أن الدواء له فوائد مؤكدة تستدعي الاهتمام الكبير.
-الدراسة التي ارفقوها اليوم هي In vitro. سبحان الله، عندما يتعلق الموضوع بعلاج "محتمل"، تختفي التحذيرات وانه ليس مجرب كفاية وأعراضه طويلة الأمد غير معروفة.
-القاعدة الصحية البشرية المعروفة تقول "الوقاية خير من قنطار العلاج"، والآن بمنطقهم الأعوج صار العلاج أهم من الوقاية.
الخلاصة: هؤلاء يتعمدون تجنب اللقاح وتخويف الناس منه لأهداف لا نعلمها أبداً، يتجنبون لقاحاً أجريت عليه تجارب على الحيوانات والبشر وأثبت فعاليته وأمانه وهم مستعدون استعمال أدوية لم تجرب على البشر أساساً ولا يوجد تقييمات صحية عليها، كما بينا لكم في السابق عندما نصحوا بمكمل غذائي غير مجرب على البشر
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع