الحازوقة أو الفواق:

 هو عبارة عن تقلّصات لا يمكن السيطرة عليها من قبل الحجاب الحاجز الّذي يقع أسفل الرئتين، ويمثّل الحد الفاصل بين الصدر والبطن، ويقوم الحجاب الحاجز بتنظيم التنفّس، حيث يُشعر الرئتين بالارتياح حتّى يخرج ثاني أكسيد الكربون، ويحدث العكس عند دخول الأكسجين. معظم حالات الحازوقة تبدأ وتنتهي فجأة، بدون ظهور سبب ملحوظ، وقد تستغرق بعضها عدّة دقائق، وفي بعض الحالات قد تمتدّ لفترة أطول (48 ساعة) وربما يجب مراجعة الطبيب المختص لتشخيص الحالة والوصول لعلاج يساعد في التخلص من هذه المشكلة. أسباب الحازوقة تقلّص الحجاب الحاجز هو من يتسبّب بالحازوقة، نظراً لتشنّجه وإغلاق الحنجرة والحبال الصوتيّة، مما يؤدي إلى الاندفاع المفاجئ للهواء.

 وأسباب الحازوقة تشمل الإفراط في تناول الطعام، وتناول الطعام الحار، وشرب المشروبات الغازيّة، واستهلاك الأطعمة الساخنة جداً أو الباردة جداً، والتعرّض لتغيير مفاجئ في درجة حرارة الهواء، والضغط النفسي أو بلع الهواء. وقد تحدث بعض أنواع الحازوقة نتيجة تهيّج طبلة الأذن الناجمة عن جسم غريب، وتهيّج الحلق، والتضخّم في الغدّة الدرقيّة، والورم في المريء.

 أمّا الحازوقة الّتي تستمرّ لفترات طويلة فتكون ناجمة عن بعض الأسباب منها: الإفراط في التدخين، وقد تكون رد فعل عن التخدير بعد الجراحة، وتناول بعض أنواع الأدوية كالمنشّطات والمهدئات، ومرض السكري، والفشل الكلوي، والقسطرة. علاج الحازوقة إنّ معظم حالات الحازوقة تكون مزعجةً للشخص خلال حياته اليومية، لكن يمكن علاجها بوسائل سهلة كاستخدام كيس من الورق والتنفّس في داخله، وتناول ملعقة صغيرة من حبيبات السكر، وشرب كوب من الماء البارد، ورفع اللهاة الّتي تقع في الجزء الخلفي من الحلق بالملعقة، ويمكن علاج الحازوقة أيضاً بضم الركبتين إلى الصدر، كما يمكن علاجها بواسطة حبس النفس، والاسترخاء والتنفّس ببطء. إنّ للحازوقة عواقب مزعجة خاصّةً إذا كانت لفترة طويلة، كأن ينهك الشخص ويتعب، وقد تؤثّر على تغذيته فتسوء، وقد يفقد الشخص وزنه، ويصيبه الجفاف، ولذلك يُنصح بعدم تناول الوجبات الدسمة، وتجنّب شرب المشروبات الغازية، كما يفضّل حماية الجسم من التعرض لبعض التغيرات في درجات الحرارة المفاجئة. الحازوقة عند الأطفال الحازوقة عند الأطفال تكون متركّزة بين حديثي الولادة منهم، ويكمن علاجها بتزويد الطفل برشفةٍ صغيرة من الماء، أو تزويده باللهايّة (مصاصة الأطفال) كحل لهذه المشكلة، أو حبس نفس الطفل لثوانٍ معدودة لا أكثر؛ فهذا قد يحلّ من المشكلة، ويمكن فرك ظهر الطفل عند إصابته بالحازوقة كوسيلة للتخلّص منها سريعاً.

الأدوية

يمكن أن يوصي الطبيب العام بأدوية، في حال شعر أن ذلك مناسب، لو استمرّ الفُواق لـ48 ساعة أو أكثر. في حال إصابة الطفل بفُواق مستمرّ أو معنّد، سيكون مجبرًا عادةً على زيارة مُتخصّص قبل وصف دواء له. 

لا تُستخدم الأدوية لعلاج الفُواق إلا في حال فشل أشكال العلاج الأخرى، أو في حال عدم العثور على سبب مُستبطن. وتتضمن بعض الأدوية التي يمكن وصفها لعلاج الفُواق طويل الأمد:

• الـchlorpromazine

• الـhaloperidol

• الـ baclofen

• الـ metoclopramide

• الـ gabapentin