علاج ارتجاع المريء الصامت

 1. علاج ارتجاع المريء الصامت بالطرق الطبيعية

تجنب جفاف الحلق من خلال اتباع بعض الخطوات، مثل:

 شرب الماء،

 ومضغ العلكة التي تحتوي على بيكربونات الصوديوم، 

ورفع مستوى الرأس عند النوم.

تجنب تناول الأطعمة الدهنية والمقلية

 والكافيين والنعنع.

تجنب الحركات التي قد تسبب ضغطًا على الحنجرة، مثل: الصراخ، والهمس.

عدم تناول الطعام قبل ساعتين من الخلود إلى النوم.

علاج ارتجاع المريء الصامت عند الأطفال بالطرق الطبيعية 

يتم علاج الارتجاع المريئي الصامت عند الأطفال بالطرق الطبيعية من خلال اتباع الخطوات الاتية:

إطعام الأطفال وجبات أصغر، وبشكل أكثر انتظامًا.

الحفاظ على وضعية الطفل بشكل قائم بعد إطعامه لمدة لا تقل عن 30 دقيقة.

2. علاج ارتجاع المريء الصامت باستخدام الأدوية

يوجد بعض الأدوية التي قد تساعد في علاج الارتجاع المريئي الصامت، وقد يتم اللجوء إلى استخدام أكثر من نوع واحد من الأدوية، ومن هذه الأدوية نذكر الاتي: 

مضادات الحموضة: 

تساعد أدوية مضادات الحموضة في معادلة حمض المعدة وعلاج حرقة المعدة، ومن هذه الأدوية هيدروكسيد المغنيسيوم (Magnesium hydroxide).

حاصرات مستقبلات الهيستامين 2 (H2 blockers): تقوم هذه الأدوية بالتقليل من ارتجاع الحمض المعدي، ومن هذه الأدوية نذكر الفاموتيدين (Famotidine).

مثبطات مضخة البروتون:

 يتم استخدام مثبطات مضخة البروتون للتقليل من ارتجاع الحمض المعدي، ومن هذه الأدوية الأوميبرازول.

الأدوية المحركة (Prokinetic agents): يتم استخدام هذه الأدوية لزيادة السرعة التي يتحرك بها الطعام في الجهاز الهضمي.

سكرالفات (Sucralfate): يستخدم دواء السكرالفات في حماية الأغشية المخاطية المتضررة.

3. علاج ارتجاع المريء الصامت باستخدام الجراحة

في حال عدم الاستجابة للأدوية السابق ذكرها، يتم اللجوء إلى جراحة تثنية القاع (Fundoplication)، والتي تتضمن لف الجزء العلوي من المعدة حول الجزء السفلي من المريء، بهدف تكوين صمام قوي.

وقد تتم عملية تثنية القاع باستخدام المنظار أو باستخدام الطريقة التقليدية المفتوحة. 

ومن الممكن اللجوء إلى تركيب حلقة من خرز التيتانيوم حول الجزء الخارجي من المريء السفلي لتقوية الصمام مع السماح بعملية مرور الطعام. 

مضاعفات ارتجاع المريء الصامت

قد يسبب الارتجاع المريئي الصامت عددًا من المضاعفات في حال عدم علاجه، ومن هذه المضاعفات نذكر ما يأتي:

الإصابة بأمراض تنفسية ورئوية.

الإصابة بشكل متكرر بالتهاب الحنجرة. 

زيادة خطر الإصابة بسرطان الحنجرة.