*💢 ﺩﺍﺀ.ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎﺕ.tt :*
ــ ( ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ : schistosomiasis ﺃﻭ bilharziasis ) ﺃﻭ ﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻤﻨﺸﻘﺎﺕ ( ﻛﻤﺎ ﺗﺴﻤﻰ ﺧﻄﺄً ﺑﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎ، ﻭﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺐ ) ﻣﺮﺽ ﻃﻔﻴﻠﻲ
ﺳﺒﺒﻪ ﺩﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺔ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ . ﻻ ﻳﻌﺪ ﺩﺍﺀ
ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎﺕ ﻣﺮﺿﺎً ﻣﻤﻴﺘﺎً، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ. ﺳﻤﻴﺖ
ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺛﻴﻮﺩﻭﺭ ﺑﻠﻬﺎﺭﺱ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺳﺒﺐ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺔ
ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺔ ﺳﻨﺔ 1851 ﻡ . ﺗﻮﺟﺪ 5 ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ .
ﺩﺍﺀ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎﺕ.
ﺳُﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺗﻴﻮﺩﻭﺭ ﺑﻠﻬﺎﺭﺗﺲ
ﺩﻭﺭﺓ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎ
ﺗﻌﻴﺶ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﺻﺎﺩﻓﺖ ﻋﺎﺋﻼً ﻭﺳﻴﻄﺎً ﺃﻻ ﻫﻮ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻗﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺪﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ
ﻭﺇﻻ ﻓﻬﻲ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍً .
ﺩﺍﺀ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﻠﺔ.
ﺳﺒﺐ.ﺍﻟﻤﺮﺽ.tt
ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻫﻮ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﺪﺍﻥ ﺗﺘﻤﺎﻳﺰ ﺇﻟﻰ ﺫﻛﺮ ﻭﺍﻧﺜﻰ، ﻭﺗﺘﻢ ﺩﻭﺭﺓ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻳﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﻴﻦ،
ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ( ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ) ﻭﺗﺘﻜﺎﺛﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺟﻨﺴﻴﺎ ، ﻭﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ( ﺍﻟﻘﻮﺍﻗﻊ ) ﻭﺗﺘﻜﺎﺛﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻻ
ﺟﻨﺴﻴﺎ، ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺎﺳﻢ " ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ "، ﻭﻫﻲ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﺟﻴﻠﻴﻦ ﺃﻭ
ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻨﺘﺞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻴﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﺛﺮ ﺟﻨﺴﻲ (ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﻞ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ) ﻭﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﺛﺮ ﻻ ﺟﻨﺴﻲ (ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﻞ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ).
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ
ﺗﺘﻢ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﺮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ( ﻟﻠﺮﻱ ﺃﻭ
ﻟﻼﻏﺘﺴﺎﻝ ) ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﺑﺎﻟﺴﺮﻛﺎﺭﻳﺎ، ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺠﺬﺏ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻊ ﻣﻦ
ﺟﺴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﺛﻢ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺫﻳﻠﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺠﺴﻢ، ﺛﻢ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻊ ﺗﻴﺎﺭ
ﺍﻟﺪﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻭﺭﺩﺓ ﺍﻟﻜﺒﺪﻳﺔ .
ﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻮﺙ ﺑﺎﻟﺴﺮﻛﺎﺭﻳﺎ، ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﻭﺻﻠﺖ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻤﻮﺕ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻌﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﺎﺿﻤﺔ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﺮﻛﺎﺭﻳﺎ ﻣﻦ
ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻷﻏﺸﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻄﻨﺔ ﻟﻠﻔﻢ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻡ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ.
ﺃﻋﺮﺍﺽ.ﺍﻟﻤﺮﺽ.tt
ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺣﺴﺐ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ :
-1 ﻋﻨﺪ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺠﻠﺪ :
ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮﺱ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻗﺪ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺪ .
-2 ﻋﻨﺪ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺍﻟﺒﻴﺾ :
ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮﺱ. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺣﻜﺔ
ﺑﺎﻟﺠﻠﺪ ﻗﺪ ﻳﺼﺤﺒﻪ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﺯﻳﻨﻴﺎﺕ ( eosinophilia )
-3 ﻋﻨﺪ ﺗﺮﺳﻴﺐ ﺍﻟﺒﻴﺾ :
ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻳﺴﺒﺐ ﺗﻠﻔﺎ ﻓﻲ ﺃﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﺄﻳﺔ ﺃﻋﺮﺍﺽ
' ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺑﺄﻋﺮﺍﺽ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺒﺎﺑﻲ' ﻭﺗﺒﺪﺃ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻜﺒﺪ
ﺑﺎﻟﺘﺪﻫﻮﺭ. ﻳﺤﺼﻞ ﻧﺰﻳﻒ ﻣﻌﻮﻱ ﻭﺗﻀﺨﻢ ﺑﺎﻟﺒﻄﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ . ﺗﻠﻴﻒ ﻓﻲ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻧﺔ .
ﻭﻋﻨﺪ ﺗﺮﺳﺐ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻳﺤﺼﻞ ﻧﺰﻳﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻳﺘﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ .
ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻧﺴﺪﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺃﻭ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻓﺸﻞ ﻛﻠﻮﻱ
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻳﺘﻄﻮﺭ ﺍﻷﻣﺮﺍﻟﻰ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻤﺜﺎﻧﺔ .
ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺽ
ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺪﺓ ﻃﺮﻕ، ﻣﻨﻬﺎ :
1 - ﻭﻗﺎﻳﺔ ﺍﻷﺻﺤﺎﺀ : ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻭ ﺍﻻﻏﺘﺴﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﺮﻉ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﺑﺎﻟﺴﺮﻛﺮﻳﺎ، ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺗﻄﻬﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﻠﻮﺭ ، ﺇﺫﺍ ﺗﺤﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻴﺎﺓ
ﺍﻟﺘﺮﻉ ﻟﻠﺸﺮﺏ ﻳﺠﺐ ﻏﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﺨﺰﻳﻨﻬﺎ ﻟﻤﺪﺓ 48 ﺳﺎﻋﺔ.
2 - ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ : ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﺝ
ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻴﺴﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ.
3 - ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻗﻊ (ﺍﻟﻌﺎﺋﻞ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ) : ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﻟﻠﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﺣﻮﺍﺟﺰ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﺧﺎﻣﺲ ﻛﻠﻮﺭﻓﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺩﻳﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﺒﺮﻳﺘﺎﺕ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ .
4 - ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻄﻔﻴﻞ : ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻮﺑﻮﺀﺓ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﻮﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺒﺮﺯ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﺍﻟﺘﺮﻉ .
5 - ﺍﻟﺘﺜﻘﻴﻒ ﺍﻟﺼﺤﻲ : ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻨﺸﺮﺍﺕ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩﻳﺔ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ
ﺍﻹﺫﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺇﺭﺷﺎﺩﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻕ
ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ.ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ.tt
ﻭﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﺍﻹﻗﻼﻉ ﻋﻦ ﺗﻠﻮﻳﺚ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﺎﻟﻔﻀﻼﺕ
ﺍﻵﺩﻣﻴﺔ .
6 - ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ : ﻭﺟﻮﺩ ﺻﺮﻑ ﺻﺤﻲ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ.
ﻭﺿﻌﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺗﻮﺟﻴﻬﻴﺔ ﻟﻌﻼﺝ ﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺸﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺗﺄﺛﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺑﻮﺀﺓ :[ 5 ]
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻗﺮﻳﺔ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ %50 ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻮﻝ، ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ %50-20 ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ، ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻓﻘﻂ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ % 20 ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﺮﺍﺽ، ﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﻼﺝ
ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ .
ﻋﻼﺝ.ﺩﺍﺀ.ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎﺕ.tt
ﻇﻬﺮﺕ ﻋﺪﺓ ﻋﻼﺟﺎﺕ ﻟﺪﺍﺀ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺟﺮﻋﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻭﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ. ﻣﻦ
ﺃﺷﻬﺮ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻜﻮﺍﻧﺘﻞ ( ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ : praziquantel )
ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻼﺝ ﻓﻌﺎﻝ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎﺕ ﻭﻳﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﺒﻮﺏ ﺃﻭ
ﺷﺮﺍﺏ.
ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎ
ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻗﻊ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺽ. ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻘﻮﻗﻊ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻴﻦ :
ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﻀﻮﻱ
بحر
18:51
ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ
ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺑﺘﺮﺑﻴﺔ
بحر
8 February 2019
ع
13:42
علم التحاليل المخبرية
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع