التفريغ الانفعالي:
يعرّف التفريغ الإنفعالي بأنّه: تقنية يستخدمها المختص النفسي مع المتعالج بهدف تفريغ كل الشحنات السالبة، كالأحزان وكذا الانفعالات والآلام النفسية التي كبتت في اللاشعور.
الهدف من القيام به هو: الشعور بالراحة والطمأنينة والهدوء النفسي.
يستطيع أن يكون كل شخص معالج نفسه لكن لابّد من توفر شرطين أساسيين لنجاح الطريقة المتّبعة للتفريغ الإنفعالي وهما:
- الرغبة في القيام بالتفريغ الإنفعالي.
- مصارحة النفس لتتم المصالحة معها فيما بعد.
ومن أهّم الطرق التي أنصحكم بإتّباعها والتّي ستمكّنهم حتما من استدعاء الراحة النفسية هي:
الطريقة الأولى: أدخل إلى غرفتك أو إلى أي غرفة تشعر بالإرتياح النفسي عندما تكون موجودا فيها قبل أن تقوم بغلق الباب أطلب عدم الإزعاج، أغلق هاتفك النقال حتى لايبقى ذهنك مشغولا بمن سيتّصل بك، اختر موسيقى هادئة ولتكن موسيقى بيانو إن كان هذا لايزعجك، يفضل أن يكون ضوء الغرفة خافتا، استلق على الأريكة وأغمض عينيك وتخيّل أن عقلك عبارة عن غرف كل أبوابها موصدة خبّأت في كل غرفة ذكريات ومواقف وأحداث معينة من الماضي وفي مراحل معينة من مراحل حياتك، الآن قم بفتح أبواب الغرف بابا تلو الآخر لكن مع تأمّل جيّد لكل ذكرى وموقف وحدث وفي نفس الوقت ابدأ بالتعبير عنها حتّى وإن كان استرجاعها يسبب لك الألم، لا تتوقّف بل واصل وعبّر عن كل مايجول بخاطرك إن أردت البكاء فابك لكن استمر في فتح جميع أبواب الغرف إلى أن تصل إلى الحاضر.
الطريقة الثانية: أكتب على أوراق وبدون توقف كل ما أزعجك وما آلمك في الماضي والحاضر، بعض الكلمات والجمل تجد صعوبة في كتابتها لأنّك لا تستطيع المواجهة أو الإعتراف بما تكتبه لا تتردّد وواصل الكتابة وتذّكر أن الشرط الأساسي لقبول الصحة النفسية دعوتك هو مصارحة النفس، بعد أن تنتهي من الكتابة قم بتمزيق جميع الأوراق ثم احرقها جميعها وبدون استثناء وأنت تفعل ذلك تخيل أن ّالأوراق هي كل الأحزان والآلام النفسية والتي أخيرا قد تخلّصت منها.
مارس الرياضة التي تفضّل وواظب على ممارستها ببرنامج يومي منظّم.
مارس هوايتك التي تفضّل وضع لمساتك الخاصة فيها.
أمّا الكلمات التي سأختم بها هي: السعادة هي أن تكون قانعا بما لديك سعيدا بما أنت عليه كريما إزاء نفسك والنّاس، غير نادم على شيء فات ولكنّك دائم التّطلع إلى حياة أفضل في إصرار لكن في هدوء.
يعرّف التفريغ الإنفعالي بأنّه: تقنية يستخدمها المختص النفسي مع المتعالج بهدف تفريغ كل الشحنات السالبة، كالأحزان وكذا الانفعالات والآلام النفسية التي كبتت في اللاشعور.
الهدف من القيام به هو: الشعور بالراحة والطمأنينة والهدوء النفسي.
يستطيع أن يكون كل شخص معالج نفسه لكن لابّد من توفر شرطين أساسيين لنجاح الطريقة المتّبعة للتفريغ الإنفعالي وهما:
- الرغبة في القيام بالتفريغ الإنفعالي.
- مصارحة النفس لتتم المصالحة معها فيما بعد.
ومن أهّم الطرق التي أنصحكم بإتّباعها والتّي ستمكّنهم حتما من استدعاء الراحة النفسية هي:
الطريقة الأولى: أدخل إلى غرفتك أو إلى أي غرفة تشعر بالإرتياح النفسي عندما تكون موجودا فيها قبل أن تقوم بغلق الباب أطلب عدم الإزعاج، أغلق هاتفك النقال حتى لايبقى ذهنك مشغولا بمن سيتّصل بك، اختر موسيقى هادئة ولتكن موسيقى بيانو إن كان هذا لايزعجك، يفضل أن يكون ضوء الغرفة خافتا، استلق على الأريكة وأغمض عينيك وتخيّل أن عقلك عبارة عن غرف كل أبوابها موصدة خبّأت في كل غرفة ذكريات ومواقف وأحداث معينة من الماضي وفي مراحل معينة من مراحل حياتك، الآن قم بفتح أبواب الغرف بابا تلو الآخر لكن مع تأمّل جيّد لكل ذكرى وموقف وحدث وفي نفس الوقت ابدأ بالتعبير عنها حتّى وإن كان استرجاعها يسبب لك الألم، لا تتوقّف بل واصل وعبّر عن كل مايجول بخاطرك إن أردت البكاء فابك لكن استمر في فتح جميع أبواب الغرف إلى أن تصل إلى الحاضر.
الطريقة الثانية: أكتب على أوراق وبدون توقف كل ما أزعجك وما آلمك في الماضي والحاضر، بعض الكلمات والجمل تجد صعوبة في كتابتها لأنّك لا تستطيع المواجهة أو الإعتراف بما تكتبه لا تتردّد وواصل الكتابة وتذّكر أن الشرط الأساسي لقبول الصحة النفسية دعوتك هو مصارحة النفس، بعد أن تنتهي من الكتابة قم بتمزيق جميع الأوراق ثم احرقها جميعها وبدون استثناء وأنت تفعل ذلك تخيل أن ّالأوراق هي كل الأحزان والآلام النفسية والتي أخيرا قد تخلّصت منها.
مارس الرياضة التي تفضّل وواظب على ممارستها ببرنامج يومي منظّم.
مارس هوايتك التي تفضّل وضع لمساتك الخاصة فيها.
أمّا الكلمات التي سأختم بها هي: السعادة هي أن تكون قانعا بما لديك سعيدا بما أنت عليه كريما إزاء نفسك والنّاس، غير نادم على شيء فات ولكنّك دائم التّطلع إلى حياة أفضل في إصرار لكن في هدوء.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع