ملفات غامضة, حروب الجيل السابع ..



يدور الجدل والاستغراب أحياناً، والاستهجان أحيانا أخرى عما نراه ونسمعه في محيطنا وأمام أعيننا، وفي مقدور علمنا وتفكيرنا واستيعابنا فإنها أمور قد تكون غريبة وغير مفهومة، لكن هي الحقيقة التي قد يكون من الصعب تصديقها، وما يحدث في دولنا العربية مثل سوريا، والعراق، واليمن، ومصر، وتونس، وليبيا وغيرها من قتل وتدمير وانتهاج أساليب جديدة في القتال، وتغيير في المواقف والولاءات، إلا حروب حديثة متطورة استخدمت فيها أحدث التكنولوجيا في العالم للتحكم والسيطرة على البشر لأغراض ومصالح تلك الدول ..

وفي منشور سابق كنا قد انتهينا من شرح الجيل السادس من الحروب ، وكنا قد شرحنا في المنشور عمل منظومة الجن الفضائي ومنها التحكم فيما عرف بشرائح التحكم البشرية RFID، كذلك كنا قد نوهنا عن الاهتمام بشبكة الاتصالات ..

والجيل السابع من الحروب هي تطوير للجيل السادس من الحروب في بعض أجزائها، وقد اعتبرها الاستراتيجيون أنها (حروب السيطرة على البشر)، وذلك بإدخال رقاقات صغيرة لجسم الإنسان من خلال قذفها فتخترق الجسم بألم لا يتعدى ألم قرصه بعوضة، وتستهدف المكان المخصص وفقاً لبرمجتها، ما يعني أنها تزرع بسهولة وبدون علم الشخص المستهدف، ومن ثم تتحكم به.

وقد يكون الوصف خيالياً للكثير، ولكن بالاعتماد على تقنية النانو أصبح الأمر عادياً، إذ تعتمد تلك الرقاقات في تصنيعها على مكثفات كيميائية وبلاستيكية مهجنة تشبه المصل – مصل كوفيد 19 – تدخل في الجسم، ويمكن زرعها بالدماغ حيث تبرمج وتسيطر على الشخص، ويصبح تحت إمرة المبرمج في تنفيذ ما يصدر له من تعليمات أو أوامر، وبسبب الشريحة المزروعة داخل الدماغ البشرى يتم نقل الأفكار والمشاعر من خلال إشارات كهربائية تؤثر على كيمياء المخ، كما تمنح صاحبها إمكانية الدخول لقواعد البيانات السرية، أو التحكم فى طريقة تصرفات الإنسان.

أسلوب عمل رقاقات الجيل السابع ..

يعالج غلاف الرقاقة بالهندسة البيولوجية، إذ تعمل المكثفات الكيميائية كالبطارية، والبلاستيك المهجن مع الدوائر ليكون جهاز إرسال واستقبال، ويكون متوافقاً مع أنسجة الجسم الذي تزرع فيه، وفي أماكن مختلفة من جسم الإنسان، وعندما تزرع في الجبين أو الأذنين فإنه يتم السيطرة على الدماغ، ويسبب الإعاقة في التفكير، وتشتيت التركيز، وقد تتطور إلى حالة انفصام في الشخصية وقد تبرمج لدفع الشخص للانتحار أو قتل آخرين قد يكونوا أعز الناس عليه، وهناك شواهد وأحداث في عالمنا كثيرة من هذا العمل الرهيب، وعندما تزرع في العينيين، فإنها تؤثر بشكل كبير على الرؤيا وقد تسبب العمى في أكثر الأحيان. ويمكن في أية لحظة تفجيرها بواسطة جهاز توقيت إما أن يكون داخل الجسم مع الرقاقة أو بواسطة التفجير اللاسلكي أو بإرسال أوامر صوتية عبر الترددات إلى مركز السمع في الدماغ وتخزين المعلومات ليتم تفجيرها في الوقت المحدد.

تطوير رقاقات الجيل السابع

تم تطوير الرقاقات مؤخراً واستخدمت فيها تقنية النانو وتقنية الميكروتشيب، ولا يمكن اكتشاف الرقاقة التي زرعت داخل الجسم إلا بأشعة الرنين المغناطيسي، ما يعني مدى ودقة صغرها، إذ يصل قطرها خمسة ميكرو مليميتر، أي واحد على عشرة من قطر شعرة من الرأس التي تقدر بخمسين ميكرو مليميتراً.

لقد أثبت العلم أنه يوجد في الدماغ البشري مناطق ترتبط ارتباطاً وثيقاً مع اتخاذ القرار، مثل قرار القبول أو الرفض، كما توجد مناطق ترتبط بالتحكم في السلوك، وتلك المناطق موجودة في جبهة الرأس، ويتم الكشف عنها بواسطة الفحص بالرنين المغناطيسي.

تنسجم الشريحة الإلكترونية الحيوية [Biochip] التي تُزرع في الجبين مع أنسجة الجسم، فكلمة [bio] تعني حيوي، وتصبح المهمة الرئيسية هي ربط تلك المنطقة من الجسم بمراكز التحكّم عن طريق الأقمار الصناعية والتوجيه عن بعد، وبذلك يتم إقناع كل الأشخاص الذين تمت زراعة تلك الشريحة بجباههم بأي أمر كان، حتى لو كان الأمر يتعلق بإيمان الشخص وعقيدته، وليس فقط بقناعاته الفكرية أو السياسية، وبذلك أصبح من الممكن السيطرة على قرار الشخص.

كما طورت رقاقة تزرع في جسم الإنسان لتحديد موقعه الجغرافي، حيث يمكن زراعتها في الأشخاص المشتبه بهم والمطلوبين للعدالة، أو الأشخاص المهمين والسياسيين والإرهابيين وغيرهم، وذلك لمتابعتهم عن طريق الأجهزة الأمنية والاستخبارية المختلفة على وجه التحديد، وقد سميت بالرقاقة القاتلة [Killer Microchip]. وتزرع تلك الرقاقات تحت الجلد في أماكن مختلفة من الجسم، وتصدر موجات راديو مشفرة يتم تعقبها بواسطة الأقمار الصناعية، لترسل جميع المعلومات المطلوبة للجهة المعنية عن هوية الشخص ومكانه، وفقاً للاختراع الذي قدمه مخترع سعودي وأفصح عنه المكتب الألماني للعــلامات التجارية وبراءات الاختراع [DPMA]. وفي إطار تطوير تلك الرقاقة يمكن وضع سم بداخلها، وعندما تصدر أوامر بقتل الضحية تقذف تلك الرقاقة الكترونياً لتفرغ ما بها من السم لتقتل حاملها.

كما تطور هذا الجيل إلى قضايا وأمور من الصعب تصديقها للكثير من الناس، مثل التحكم في المناخ كأين تمطر وأين لا تمطر، وإمكانية إحداث عواصف كهرومغناطيسية مدمرة، كما يمكن عمل عروض ضوئية بواسطة تقنيات العرض ثلاثية الأبعاد لا يمكن تميزها عن الحقيقة، بالإضافة إلى استخدام الخدع البصرية كإظهار بعض الشخصيات الدينية الذين استشهدوا منذ زمن طويل في السماء، وهذا الأمر خطير جداً، إذ يشكك بعض الناس في دينهم ومعتقداتهم، ويعتبروه تحريفاً للخطاب الديني.

Comments

Search This Blog

Archive

Show more

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

ZENOXIA 15 MG, Comprimé

VOXCIB 200 MG, Gélule

Kana Brax Laberax

فومي كايند

بعض الادويه نجد رموز عليها مثل IR ، MR, XR, CR, SR , DS ماذا تعني هذه الرموز

NIFLURIL 700 MG, Suppositoire adulte

Antifongiques مضادات الفطريات

Popular posts from this blog

علاقة البيبي بالفراولة بالالفا فيتو بروتين

التغيرات الخمس التي تحدث للجسم عند المشي

إحصائيات سنة 2020 | تعداد سكَان دول إفريقيا تنازليا :

ما هو الليمونير للأسنان ؟

ACUPAN 20 MG, Solution injectable

CELEPHI 200 MG, Gélule

الام الظهر

VOXCIB 200 MG, Gélule

ميبستان

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

ZENOXIA 15 MG, Comprimé

VOXCIB 200 MG, Gélule

Kana Brax Laberax

فومي كايند

بعض الادويه نجد رموز عليها مثل IR ، MR, XR, CR, SR , DS ماذا تعني هذه الرموز

NIFLURIL 700 MG, Suppositoire adulte

Antifongiques مضادات الفطريات

Popular posts from this blog

Kana Brax Laberax

TRIPASS XR تري باس

PARANTAL 100 MG, Suppositoire بارانتال 100 مجم تحاميل

الكبد الدهني Fatty Liver

الم اسفل الظهر (الحاد) الذي يظهر بشكل مفاجئ bal-agrisi

SEDALGIC 37.5 MG / 325 MG, Comprimé pelliculé [P] سيدالجيك 37.5 مجم / 325 مجم ، قرص مغلف [P]

نمـو الدمـاغ والتطـور العقـلي لـدى الطفـل

CELEPHI 200 MG, Gélule

أخطر أنواع المخدرات فى العالم و الشرق الاوسط

Archive

Show more