تمت تسميته بالتيتانوس نسبة إلى البكتيريا المُسببة له و هي ( الكوليستريدم تيتاني ) . وتعيش هذه البكتيريا عادة في التربة و براز الحيوانات كالقطط و الكلاب ، و الإصابة به خطرة و قد تكون مميتة في أغلب الحالات .
..
..
طريقه انتقال مرض التيتانوس ؟
ينتقل مرض التيتانوس عن طريق الجروح سواء كانت عميقة أو بسطية عندما يكون المُسبب للجرح ملوثاً . و ( الكوليستريدم تيتاني ) من البكتيريا اللاهوائية أي أنها تفضل العيش في غياب الأكسجين ، فهي تستغل غياب الأكسجين لتنو و تتكاثر و لكي تنتج السموم . و سمومها خطيرة للغاية لأنها تؤثر و تستهدف الجهاز العصبي و أنسجته .
..
..
اعراض مرض التيتانوس ؟
لدى البالغين بعد فترة حضانة، تتراوح ما بين ثلاثة أيام إلى خمسة عشر أسبوعاً، أو ثمانية أيام في المتوسط.
تظهر الاعراض على شكل تشنج بسيط في عضلات الفك –مثل الكز على الأسنان- و يتبعه تصلب في عضلات العنق والظهر، ثم تشنج عضلات الوجه، مانحاً المصاب وجهاً ترتسم عليه نظرة دهشة وضحكة شريرة
..
لدى الأطفال حديثي الولادة، فتتراوح فترة الحضانة ما بين أربعة أيام إلى أربعة عشر يوماً، أو سبعة أيام في المتوسط.
نفس الاعراض ويزيد عليها توقف الطفل عن الاكل ويتوفى بعدها .
كلما بعُد مكان الجرح الذي دخلت من خلاله البكتيريا عن الجهاز العصبي المركزي
(المخ والحبل الشوكي)،
كلما طالت فترة الحضانة. والسبب في هذا، هو أن بُعد مكان الجرح عن الجهاز العصبي المركزي، يؤخر وصول سموم البكتيريا إلى المخ، ويطيل من الفترة بين حدوث العدوى وبين ظهور الأعراض.
..
..
..
علاج الحالات المصابه بالتيتانوس ؟
يتوفر علاج لمرض التيتانوس أو ( الفك المغلق ) ، لكنه مع الأسف غير ناجح في معظم الحالات و نادرا ما ينجو منه أحد , و يؤدي للموت في أغلب الأحيان .
و يستخدم علاج التيتانوس الأجسام المضادة و مضادات السموم . و يجدر بالذكر أن مضادات السموم تستهدف السموم التي لم تختلط أو تدخل أنسجة الأعصاب .
..
..
ولذلك فالوقايه هى الطريق الوحيد لحمايه امواطنين منه وتتم عن طريق اعطاء مصابين الحوادث مصل التيتانوس خصوصا المصابين بأصابه قطعيه و بالنسبه للحوامل فيتم التطعيم عن طريق اعطاء الحامل جرعات متباعدة من لقاح التيتانوس ومرفق جدول تطعيم التيتانوس للحومل حقنة التيتانوس و تكمن أهمية أخذ حقنة التيتانوس للحامل لحمايتها و حماية جنينها من العدوى و وقايتهما من خطر الأصابة بالعدوى و احتمالية حدوث ذلك في حال تعرضها لمُسببات العدوى سواء خلال فترة الحمل و قبل الولادة ، أو خلال و بعد الولادة . حيث أن كُلاً من الأم و الجنين معرضان للإصابة بسبب تلوث الأدوات الجراحية أو تلوث أيدي الأطباء أو أيدي الممرضين . كما قد ينتقل للجنين أيضاً أثناء قطع الحبل السري .
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع