Search This Blog

هل من الممكن تسميد التربة بالبراز البشري(البودريت)؟


لا يمكن استخدامه.

قال الله عز وجل : { وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ } (الأعراف: 157 )

عن أبي سعيد سعد بن سنان الخدري رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) ، حديث حسن رواه ابن ماجةوالدارقطني

هناك عدة أسباب لهذا:

١-رائحة لا تتآكل لفترة طويلة من الزمن ،

٢-المعايير الصحية: البراز يمكن أن يكون مصدرا للعدوى مع الالتهابات المعدية المعوية ، الطفيليات. يواصل بيض الطفيليات والإشريكية القولونية العيش في كتل برازية لفترة طويلة. انهم لا يخافون من الجفاف ولا البرد. بعد الحصول على هذه السماد في الحديقة ، تتكاثر الطفيليات في الخضراوات والفواكه ، وتدخل في الماء وتصيب المنطقة ،

٣-التغييرات في تكوين التربة: تحتوي البراز على كميات كبيرة من الكلور والصوديوم ، مما يؤدي إلى تآكل التربة وجعلها غير مناسبة للعديد من النباتات.

٤-مثل هذه الأسمدة دون يمكن أن تسبب حروق جذور النباتات وأجزائها الخضراء.

في العديد من البلدان ، يُحظر على المستوى التشريعي استخدام البراز البشري كسماد.

* مخاطر كبيرة

أشار أحد التقارير إلى أن أسمدة مخلفات المدن ومخلفات الصرف الصحي تختلف عن الأسمدة العضوية الأخرى ذات المصدر المعروف والذي يكون عادة حيوانياً أو نباتياً، أما بالنسبة لها فهي تأتي من مصادر مختلفة وتعتبر خطرة جداً من حيث احتواؤها على مسببات مرضية، وحشرات مختلفة بالإضافة إلى عناصر ثقيلة منها الكادميوم (cd)، والكروم (cr)،

والارسبينك (as)، بالإضافة إلى النحاس والرصاص، والزئبق والنيكل، والسلينيوم، والزنك والموليدنم، هذه العناصر التي يحتوي الكثير منها على درجة عالية من السمية، ولها تأثير سام على صحة الإنسان والحيوان والنبات حتى وان وجدت بنسب بسيطة في هذه الأسمدة. ويشير التقرير إلى ضرورة التعامل مع تواجد هذه العناصر بحذر وضمن شروط ومواصفات معينة في الأسمدة المنتجة.

* أمراض خطيرة

وأشار التقرير إلى أن الأضرار التي تسببها العناصر الثقيلة الموجودة في هذا النوع من الأسمدة على صحة الإنسان تتمثل في الإضرار بالكلى وتعطيل وظيفتها في الجسم فيما يخص عليه تنظيم الماء والأملاح وتوازن الأحماض بالنسبة للكادميوم، أما الرصاص فيؤثر على الكبد والكلى والعظام والجهاز العصبي ويسبب تسمماً للإنسان والحيوان، كما يؤدي الزئبق إلى تلف للأعضاء في الإنسان والحيوان، بالإضافة إلى التأثيرات التي تسببها العناصر الثقيلة على البيئة.

وتنتقل الملوثات المذكورة كما أورد التقرير بسهولة وبطرق متعددة وتبدأ احداها من مخلفات المجاري إلى التربة ثم النبات فالحيوان ثم الإنسان، والأخرى من المخلفات إلى التربة فالنبات إلى الإنسان، وطريقة ثالثة من المخلفات إلى التربة فالإنسان مباشرة، وأخرى من المخلفات إلى الإنسان. وهناك طريقة انتقال لهذه الملوثات للإنسان عبر الغبار في الجو، وكذلك الأمر تنتقل الملوثات للإنسان والحيوان من خلال المياه الجوفية والسطحية.

* أميركا وألمانيا تمنعان

وأفاد التقرير بأنه إضافة إلى الناحية النفسية للإنسان الذي يرفض بطبيعته التعامل مع هذا النوع من الأسمدة فإن الجهات المختصة في المانيا قد منعت استعمال رواسب الصرف الصحي كأسمدة وبجميع أنواع الزراعة، كما أنشأت محارق خاصة لمخلفات الصرف الصحي، وذلك وفق إفادة لأحد العاملين الألمان في مجال معالجة رواسب الصرف الصحي في دبي. كما أوقفت وكالة حماية البيئة الأميركية (epa) العمل على تحويل مخلفات المجاري إلى سماد عضوي بسبب المخاطر الصحية المتأتية من استعماله.

التسميد الطبيعي يكون بفضلات المواشي التي تتغذى على النباتات مثل الأبقار و الأغنام .. أما فضلات الحيوانات آكلة اللحوم فلا تستخدم في التسميد لأنها تنقل العديد من الأمراض ..

4 قبل عدة اشهر قامت العديد من الدول بحظر استيراد الفواكه من مصر بعد اكتشاف آثار مخلفات بشرية ناتجة عن سقي المحاصيل بمياه ممزوجة بمياه الصرف الصحي ولهذا مصر أكبر دولة في العالم في عدد مرضى فيروس الكبد الوبائي .

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog