في العالم حاليًا ما لايقل عن مئتي مرض مشترك بين الأنسان والحيوان، ونعني بالمشتركة انتقال مسببات تلك الأمراض بين المضيّف الحيواني (أليف أو غير أليف) وبين المضيّف الأخر (والمضيف أنواع، أبتدائي، وسطي ونهائي) ومنها الأنسان الذي تظهر الأعراض عليه وربما تودي بحياته.
والمسببات ممكن أن تكون بكتيريا، فيروسات، فطريات وطفيليات. هذه الأمراض تنتقل بشكل مباشر أو غير مباشر سواء للمتعاملين مع الحيوانات ومنتجاتها أو الذين يتناولون منتجاتها.
ولأهمية هذه الأمراض وما تشكله من خطر مباشر على صحة أي مجتمع لذا أصبح علم الأمراض المشتركة من العلوم المهمة جدًا ويقوم عليه أطباء بشريون وبيطريون أضافة الى الكوادر العلمية المساندة كالمختصين بعلوم البكتريا أو الفيروسية أو الطفيلية أضافة الى المختصين بالعلوم البايوكيمياوية وغيرهم.
منافذ أنتقال المرض يمكن حصرهابالأتي:
أولاً/الجلد: مثل الليشمانيا( أو حبة حلب).الجرب
ثانياً/ الفم: مثل الأكياس المائية ،الديدان الشريطية،الحمى المالطيه(البروسيلا)
ثالثاً/ الجروح: مثل مرض الكزّاز. داء الكلب
رابعاً/ الأنف: مثل الجمرة الخبيثة ، أنفلونزا الطيور.
اسباب أنتقال الأمراض المشتركة الى الأنسان:
1.قلة الوعي الصحي لدى المواطنين وعدم المعرفة الكافية بهذه الأمراض وطبيعتها وطرائق أنتقالها وخطورة التعرض لها.
2.عدم الأهتمام بالنظافة الشخصية والعامة.
3.تناول مواد غذائية و المنتجات الحيوانية مباشرة دون الأهتمام بتنظيفها وتعقيمها.
4.شيوع وأنتشار المطاعم / الاكلات الجاهزة والعربات الجوّالة التي تبيع الطعام والشراب.
5.أنتشار القطط و الكلاب الشاردة
6.عدم تلقيح الحيوانات الداجنة.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع