عشرة أمراض يمكن أن تنتقل إليك من حصانك المريض:

 

داء الكلب أو السعار:

يتم تشخيص أربعين إلى خمسين حصان فقط بداء الكلب سنوياً، مما يجعله مرض نادر في الخيول نسبياً. وبالرغم من ذلك فهو مرض قاتل ويصعب تشخيصه لندرة وضوح جرح عضة الكلب على جسم الحصان مما يضلل الطبيب البيطري المعالج للبحث عن أسباب أخرى المغص أو العرج غير المسبب أو المشكلات العصبية والتي هي من أعراض داء الكلب. ينتقل السعار من الخيول إلى البشر عن طريق اللعاب، لذلك أي جرح صغير في يدك يكون بمثابة مدخل للفيروس إلى مجرى الدم لديك.

الحمى المالطية أو البروسيلا المالطية:

ينتج هذا المرض عن بكتيريا شديدة العدوى، والتي تسبب الإجهاض في الخيول. التعامل مع الجنين المجهض قد يؤدي إلى انتقال تلك البكتيريا للبشر.

الجمرة الخبيثة:

يتسبب في هذا المرض أبواغ شديدة العدوى ويمكن أن ينتقل المرض للبشر عن طريق الاتصال المباشر مع جرح أو بثور على جسد الحيوان المصاب أو أن يتم استنشاقه إذا ما أصبح هذا البوغ محمولاً بالهواء. سجلت حالات الإصابة بالجمرة الخبيثة في عدة ولايات منها لويزيانا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

الرعام أو السقاوة أو داء الخيل:

مرض تسببه بكتيريا Burkholderia mallei يعتبر هذا المرض قاتلاً في الخيول والبغال والحمير وكذلك البشر.

بالرغم من انتقال هذا المرض عادةً عن طريق لمس الإفرازات الأنفية الملوثة بالبكتيريا المسببة إلا أن السعال أو الكحة والتي هي من أعراض المرض يمكنها كذلك نقل البكتيريا محمولةً بالهواء لذلك يوصى بشدة ارتداء الأقنعة عند التعامل مع إي حصان مصاب بالحمى والسعال.

داء اللولبية النحيفة أو داء البريميات:

تسببه البكتيريا العدائية للغاية leptospira وهو مرض حيواني المنشأ يعد الأكثر انتشاراً على مستوى العالم. أعراضه في الخيول هي التهاب شديد في العين، الإجهاض وأمراض الكلى، ينتقل عن طريق البول المصاب وكذلك المياه والتربة الملوثة. تستطيع هذة البكتيريا العنيفة الدخول لجسم الإنسان من خلال أصغر إصابة جلدية لديه وتسبب الوفاة.

التهاب الدماغ والنخاع:

التهاب الدماغ عند الخيول الشرقي منه والغربي والتهاب سانت لويس وبعض الأنواع من التهاب الدماغ الفنزويلي يمكن أن يؤثر على البشر، ليسبب أعراض تشبه الأنفلونزا مع اضطراب الجهاز العصبي المركزي. يمكن للبعوض والخيول نقل المرض للبشر أما الانتقال المباشر للمرض فيحدث من خلال التعامل مع الدم المصاب أو السائل النخاعي أثناء فحص ما بعد الوفاة، ولذلك يعتبر الأطباء البيطريين أكثر عرضة للإصابة، يمكن أن يسبب المرض الوفاة للأطفال الصغار أو كبار السن.

العنقوديات الذهبية المقاومة للمضادات الحيوية:

هي بكتيريا معدية تتواجد في جروح الجلد ومجرى الجهاز التنفسي، تم رصدها في الأطباء البيطريين، المزارعين والمشتغلين بالفروسية.

فيروس هيندرا:

يسبب أمراض الجهاز التنفسي والأمراض العصبية في الخيول والبشر وقد وجد لأول مرة في أستراليا أوائل التسعينيات. يسبب عدوى الجهاز التنفسي والعصبي ثم الموت في تتابع سريع. تم تشخيص ثلاث حالات من العدوى البشرية، حالتان انتهيتا بالموت حدثت العدوى بعد التعرض لسوائل الجسم المصاب. عانى المرضى من أعراض تشبه الأنفلونزا الحادة.

السالمونيلا، الجيارديا والكريب توريد يوم بارفوم:

بعبارة صريحة ثلاثتهم بكتيريا تسبب الإسهال الحاد، يصاب بها الإنسان عند انتقال براز الحيوان المصاب له عن طريق الفم، لذلك عند التعامل مع الخيول المريضة يجب ارتداء القفازات، تغيير الملابس بعد الانتهاء وغسل اليدين بشكل متكرر ولا داعي للتأكيد على عدم الأكل بأيدٍ متسخة عند التواجد حول حصان مريض. الجيارديا هي الأسوأ لإنها تتحرر إلى بكتيريا طفيلية عند الانتقال إلى الإنسان.

القوباء الحلقية:

مرض جلدي فطري يصيب الخيول والحيوانات عموماً ينتقل بسهولة للبشر بمجرد التلامس لذلك يوصى باستخدام القفازات عند التعامل مع أي آفة جلدية.

يمكن ايضاً أن تنتشر العديد من هذه الأمراض من الخيول إلى كلاب المزرعة لذا يجب الحذر من ما يشمه أو يلحسه أو يأكله كلبك حال وجود حصان مريض.

المصدر: HORSE NATION

ترجمة فريق ترجمة موقع و تطبيق صهايل.

ملحوظة من المترجم: المقال إحصائي بالدرجة الأولى لتعديد الأمراض المعدية من الخيول للبشر وللتأكيد على إمكانية حدوثها إلا أن معظم هذه الأمراض نادرة للغاية، بالرغم من ذلك منها ما هو وارد الحدوث كالقوباء الحلقية مثلاً، لذلك لزم التنويه ولا أصابكم الله بسوء أبداً.