(قد يكون أسوأ من الموت الأسود): (تحذيرات من فيروس مختبئ، يمكن له أن يحصد ملايين الأرواح)

 

 

يخشى علماء الصحة من أن يكون هناك حيوان مجهول يخفي داخله فيروساً قاتلاً، قد يكون السبب في تفشي واحدة من أسوأ الجوائح عبر التاريخ، ويحصد أرواح ملايين الناس.ونبهوا  إلى أنه ربما يكون من الخفافيش، أو من أنواع الطيور الأخرى، أو من الجرذان، وربما من استهلاك البشر لأنواع اللحوم الملوثة.

علماء بيئة بريطانيون أفادوابأنَّ 335 مرضاً قاتلاً جديداً ظهروا على مستوى العالم، منذ عام 1945 . أكثر من 200 منها مصدره الفيروسات والبكتريا والطفيليات والفطريات الموجودة في الحيوانات.

هناك أكثر من مليون ونصف فيروس غير معروف في العالم، يمكن لنحو أكثر من 800 ألف منها أنْ يصيب البشر عن طريق الحيوانات والطيور، وهي تنتقل من الحيوانات إلى البشر كالنار في الهشيم، وهي التي كانت في الحيوانات، ثم انتقلت طفرات منها إلى الانسان، ومن بينها انفلونزا الطيور، وسارس، ومتلازمة الشرق الأوسط، ونيباه، والحمى الصفراء، وأخيرا كوفيد 19 .

وحذرت منظمة الصحة العالميةإلى أن نحو مليار حالة مرضية وملايين الوفيات تحدث سنويا بسبب الفيروسات حيوانية المنشأ.

والأمراض الناشئة هي الأمراض التي لم تكن معروفة سابقاً، والتي تتزايد بسرعة في العالم، بحيث لايمكن السيطرة عليها، وتشمل هذه الأمراض: السارس، لايم، الاشريكية القولونية، هانتا، حمى الضنك، فيروس غرب النيل، فيروس زيكا

أو هي الأمراض التي عاودت الظهور مجدداً، بعد أن كانت في حالة انخفاض كبير، وقد تحدُث بسبب انهيار تدابير الصحة العامة للأمراض، التي كانت تحت السيطرة، إضافة إلى أنها تظهر على شكل سلالات جديدة من الكائنات الحية المسببة للمرض مثل: الملاريا، السل، الكوليرا، السعال الديكي، الانفلونزا، السيلان.

وأشارت: إلى أن الميكروبات تعيش بشكل طبيعي في الحيوانات البرية والأليفة، وتنتقل بسهولة الى البشر، وإذا فشل البشر بتقدير خطورة الوضع فإنَّ هذا الوباءالحالي، قد يكون مجردَ مقدمة لشيء أكثر خطورة.

وحذر العلماء من السيناريو (الكابوس)، الذي قد تواجهه الحكومات، في حال ظهور مرض جديد، أو سلالة جديدة من مرض قديم، مثل: الإيبولا القاتل، فحينها ستواجه البشرية وباءً أسوأ بكثير من كورونا، وربما يصل إلى مستوى (الموت الأسود)، الذي قتل نحو 75 مليون شخص. أي 1 من كل 3 أشخاص في أوروبا، خلال القرون الوسطى,

وتمَّ تصنيف (غابات الأمازون) المطيرة على أنها ساحة محتملة للوباء القادم، حيث تمَّ القبض على بعض الخفافيش هناك من أجل دراستها وتحديد الفيروسات الموجودة داخلها، وقد تكون قاتلة للبشر.