الإسلام يعد مجتمعاً مثالياً ،إن سرنا على طريقه بصدق ومعرفة حقيقية أي بتقوى الخالق -جلت قدرته- وخلقنا الله- سبحانه وتعالى- وهو أقرب إلينا من حبل الوريد ويعلم ما توسوس به أنفسنا ، وبلحاظ ذلك مانفعله في السر فإن الخالق يرانا . ولكن نحن المتغافلين حتى تغلبت شهوتنا على عقولنا وسوغ الشيطان وزيّن لنا أفعالنا المشينة . ونراقب أنفسنا فكان لابد من معرفة كل مايحيط بالنفس لغرض ذلك كان سؤالنا التالي :
0ما هو سنّ البلوغ ،.وهل الشخص لا يتحاسب قبل البلوغ؟ وهل البلوغ في عمر ١٥ أو عندما يستحلم؟
فأجابنا المرجع الصرخي قائلاً :
0((بِسْمِهِ تَعَالَى:
أوّلًا: لا يثبت بشأن الإنسان غير البالغ جانب الإلزام والمسؤولية الأخروية، أي لا يثبت بشأنه العقاب في الآخرة.
ثانيًا: يكون الولي مسؤولًا عن تصرّف غير البالغ، ويجب عليه توجيه وإنزال العقاب به في حالات التّأديب.
ثالثًا: إنّ عدم تكليف غير البالغ شرعًا لا يعفيه نهائيًا من التّبعات الّتي قد تنجم عن بعض تصرّفاته، كتعويض الآخرين إذا تسبّب بإتلاف أموالهم مثلًا، نعم، يؤجّل إلزامه بهذا التّعويض إلى حين البلوغ.
رابعًا: يجب على الولي حفظ الطّفل وإبعاده عن كلّ ما فيه خطر على نفسه، وعن كلّ ما علم من الشّرع كراهة وجوده ولو من الصّبي، كالغيبة والنّميمة وشرب الخمر وغيرها.
ويتحقّق البلوغ إذا توفّر أحد الأمور:
الأوّل: خروج المني: ولا يفرق ذلك إذا كان في حالة النّوم أو اليقظة.
الثّاني: نبات الشّعر: نبات الشّعر الخشن على العانة، والعانة تقع بين العورة ونهاية البطن.
الثّالث: بلوغ العمر: إذا أكمل خمس عشرة سنة قمرية، والأنثى إذا أكملت تسع سنين قمرية.))
عندما نصحو من الذنب والفاحشه نندم فيتبرأ الشيطان منا فوراً ويلقي بالتهمة علينا . فلابد من الحيطة والحذر من الشيطان والهوى .ولنسيطر على أفعالنا ونصححها نكون من عباد الله الصالحين .أعاذنا الله وإياكم من مكائد الشيطان وفخاخه .
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع