Search This Blog

اسلاميات أحكام الغسل


    موجبات الغسل ستة أشياء، إذا حصل واحد منها؛ وجب على المسلم الاغتسال:

      خروج المني من مخرجه من الذكر أو الأنثى، ولا يخلو: إما أن يخرج في حال اليقظة، أو حال النوم. 

       فإن خرج في حال اليقظة؛ اشترط وجود اللذة بخروجه، فإن خرج بدون لذة؛ لم يوجب الغسل؛ كالذي يخرج بسبب مرض أو عدم إمساك

       وإن خرج في حال النوم، وهو ما يسمى بالاحتلام؛ وجب الغسل مطلقا؛ لفقد إدراكه؛ فقد لا يشعر باللذة؛ فالنائم إذا استيقظ ووجد أثر المني؛ وجب عليه الغسل، وإن احتلم، ولم يخرج منه مني، ولم يجد له أثراً؛ لم يجب عليه الغسل.

 .     إيلاج الذكر في الفرج، ولو لم يحصل إنزال

 .     فإذا اسلم الكافر؛ وجب عليه الغسل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بعض الذين أسلموا أن يغتسلوا، ويرى كثير من أهل العلم أن اغتسال الكافر إذا أسلم مستحب،وليس بواجب؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر به كل من أسلم، فيحمل الأمر به على الاستحباب؛ جمعا بين الأدلة، والله أعلم.

 .    قال الشيخ صالح آل شيخ في الفقه الميسر (ص٢٩) إسلام الكافر ولو مرتداً: (لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أمر قيس بن عاصم حين أسلم أن يغتسل)

       وقال الشيخ إبن عثيمين رحمه الله في فتاوى نور على الدرب[263] ( ولكن لا شك أن الأفضل له أن يغتسل خروجاً من الخلاف وإبراءً للذمة).

 .      الموت، فيجب تغسيل الميت

 الحيض والنفاس

المصدر 

 .     الملخص الفقهي للشيخ صالح الفوزان  (٦٤-٦٦) -بتصرف-

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog