Search This Blog

التهاب الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى
نظرة عامة click to collapse contents 
تُشكل التهابات الأذن أكثر الأمراض انتشاراً عند الأطفال الرضّع والصغار. وغالباً ما تؤثر الالتهابات على الأذن الوسطى وتدعى "التهاب الأذن الوسطى"، حيث تصبح القنوات داخل الأذن مسدودة بالسوائل والمخاط مما قد يؤثر على حاسة السمع لأن الأصوات لا تستطيع العبور من خلال تلك السوائل بشكل طبيعي. 

وإذا لم يكن الطفل قادراً بعدُ على الكلام فلا بد من البحث عن علامات الالتهاب، وهي: 

• يشدّ الطفل أذنه بقوة. 

• البكاء أكثر من المعتاد. 

• سيلان من الأذن. 

• النوم القلق. 

• صعوبات في التوازن. 

• مشاكل في السمع. 

غالباً ما تختفي التهابات الأذن من تلقاء نفسها، لكن الطبيب قد يوصي بتناول مُسكنات الألم، وقد تتطلب الإصابات الحادة وإصابات الأطفال الرُضّع تناول المُضادّات الحيوية. كما يُمكن أن يحتاج الأطفال الذين يُصابون بالتهابات متكررة إلى عملية جراحية لزرع أنابيب دقيقة داخل الأذن. وتقوم هذه الأنابيب الدقيقة بتخفيف الضغط داخل الأذن بحيث يستطيع الطفل أن يسمع من جديد

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog