يرتبط فصل الربيع، الذي يبدأ غالبا يوم 21 مارس من كل عام، بمعاناة مرضى حساسية الربيع أوما يسمى حساسية حبوب اللقاح، والتي تتمثل أبرز أعراضها في : سيلان الأنف, ودمع العيون والعطس و السعال و الحكة في الأنف والعينين، وضيق التنفس، وتشكل مصدر إزعاج حقيقي قد يدوم حتى مشارف فصل الصيف. وهي تكون نتيجة تطاير حبوب اللقاح, وإفرازات الزهور في الهواء . لتصيب الجهاز المناعي البشري بحالة “استفزاز” تترجم إلى ضيق بالتنفس ,وتهيج الأغشية المخاطية في الأنف والعينين، الشيء الذي يؤثر على الجهاز التنفسي وعلى الصدر عموماً، هذه الأجسام غير ضارة بالنسبة للناس العاديين، تؤثر فقط على ذوي الحساسية من الربيع.
أثبتث دراسات إكلينيكية مؤخراً أن عدد المصابين بحساسية الربيع في العالم يقارب من 15-20 % من سكان العالم، وسبب هذا الارتفاع ناجم عن ان الناس في هذا العصر يتعرضون لمواد جديدة تتفاعل في مواسم معينة، كما استنتجوا من الأبحاث والتجارب أن الأطفال والرضع يصابون بهذا النوع من الحساسية نتيجة النظافة الزائدة وعدم تعودهم على الدفاع المناعي تجاه الأجسام الدخيلة بالجسم وكذلك الجراثيم والبكتيريا.
إن من افضل الوصفات الطبيعية لعلاج حساسية الربيع هي الوصفات الصينية القديمة هذه أهم خمس وصفات منها:
1- يؤخذ مقدار50 غراما من التين المجفف، مع 50 غراما من الزعتر الطازج، و50 غراما من الثوم، وااحرص على أن تكون مقادير العناصر متساوية ثم نخلطها في الخلاط الكهربائي المنزلي ونضيف إليها نصف كيلو عسل نحل وتؤخذ بمعدل مرتين يومياً بعد الأكل مباشرة.
2- يؤخذ مقدار 25 ملم من زيت الزيتون، و25 ملم من زيت الحبة السوداء، نضعهما في زجاجة معقمة ونضيفي إليهما فصين من الثوم مقطعين، ونضعي الخليط في مكان جاف ومظلم لأسبوع حتى يتركز، ثم نستعمله كقطرة أنف نقطتين في الصباح ونقطتين في المساء.
3- يمزجي فصين كبيرين من الثوم المهروس جيد مع كوب ماء مغلي ويتم تناوله كعصير كل صباح ومساء بعد الأكل.
4- يخلط زيت الزيتون مع زيت الزعتر وزيت الحبة السوداء بكمية متساوية في زجاجة معقمة وتستعمل كقطرة أنف في حالة عسر التنفس.
5- تؤخد ست أوراق من عشبة القراص المجففة، نصب عليها ماء مغليا، نتركها تبرد قليلا تصفى وتشرب ثلاث مرات يوميا، للوقاية والعلاج من احتقان الأنف وتهيج الأغشية المخاطية. -
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع