اذكُري يومَ التقينا مجلسا
نَفَسٌ مازَجَ مني نَفَسا
أبحرَ الليلُ ومجدافُ الهوى
وعلى ميناء وجداني رسا
كُنتِ وكنا فؤاداً ظامئاً
نَتَلوّى بالأماني غَلَسا
نَفِدَ الصبرُ، ولو لم نلتقِ
لكسَرنَا دنّهُ والأكؤُسا
وتساقينا رُضاباً وانحنى
كل غصنٍ ليشمّ النرجِسا
فمتى تجمعنا الدنيا متى؟!
أو عسى تجمعنا الأخرى عسى
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع