مشكلة رائحة الفم أنواعها و أسبابها و علاجه

 مشكلة رائحة الفم  

 أنواعها و أسبابها و علاجها :

رائحة الفم الكريهة هي عادة مشكلة مزعجة و تؤرق معظم الناس .

و لها ثلاثة أنواع مختلفة  :

رائحة الفم المؤقتة ، والرائحة الدائمة ، و رائحة النفس الصباحية و لكل منها سبب و طريقة حل و علاج خاص : 

 أولا :

رائحة النفس الصباحية :

 فكل شخص تقريبا يملك رائحة فم غير محببة في الصباح ، و خلال النهار يزيح اللسان والخدان فضلات الطعام والخلايا الميتة و هي  تشطف عادة باللعاب ، و لكن و عندما ينام الشخص تنعدم لديه حركة اللسان و الخدين و هو عامل يقلل من تدفق اللعاب و يؤدي لتحلل البكتيريا الفموية و بقايا الطعام الراكدة في الفم و بسرعة ، فينتج عن ذلك أحيانا رائحة فاسدة و كريهة و غير مستحبة .

و الحل للمشكلة :

   تعود دائما أن تنظف أسنانك جيدا و خصوصا قبل النوم مباشرة .

  و  عند الإستيقاظ سارع بتناول وجبة فطور .

  و أشرب كأس ماء مع ليمون أو قرفة أو إمضغ بضعة حبات من الهال أو بضع ورقات من النعناع .

 و أما عن رائحة الفم المؤقتة فهي :

  تنتج عادة عن التأثير البطيء للتدخين و الذي يقلل بدوره من تدفق اللعاب في الفم .

  و هي يمكن أن تنتج أيضا و في خلال آخر 24 ساعة و بفعل بعض الأطعمة التي يتم تناولها كالثوم و و الكراث و البصل و الكاري و الطعام المحتوي على بعض أنواع التوابل القوية النكهة .

  و هي تنتج أيضا عند الإمتناع عن الطعام و عند عدم الأكل لفترة طويلة :

فعندما لا يتوافر أي طعام في المعدة يبدأ الجسم بتفكيك الدهون و بعض الطاقة الناتجة عن تفكيكها تخرج عن طريق التنفس برائحة كريهة و هي أشبه برائحة التفاح الفاسد .

 و لحل هذه المشكلة يمكن :

   تناول أوراق البقدونس أو النعناع أو قطع الليمون أو شراب القرفة أو الهال أو إكليل الجبل أو كوب من القهوة .

  و نظف أسنانك بمعجون الأسنان .

   و ذلك مع المضمضة بالماء الدافئ و عصير الليمون .

   و أخير رائحة الفم الدائمة و هي الأهم و الأخطر و ذلك لأنها تعتبر دليل و مؤشر صارخ على وجود مرض غير طبيعي في الفم و البلعوم أو الجهاز الهضمي و لها عدة أسباب :

  فالسبب الرئيسي لها هو أمراض اللثة :

 فأمراض اللثة و التي يسببها البلاك و هو الطبقة اللزجة من البكتيريا و التي تتكون عند كل شخص و في كل يوم ، و تستقر هذه البكتيريا بين الأسنان و في مكان إلتقاء اللثة بالأسنان و ذلك يحصل عادة و كنتيجة لسوء الإعتناء بالفم فينتج بعدها فائض كبير من البكتيريا و هو مما يؤدي إلى أمراض في اللثة و خروج رائحة فم كريهة .

  و عند وجود إلتهاب في الجيوب الأنفية المزمن :

 فإذا كان السائل المخاطي الموبوء يتقطر نازلا من الجزء الخلفي للأنف إلى البلعوم فإنه سيؤدي أيضا إلى السعال التحسسي و خاصة عند الإستلقاء على الظهر و هذا ما يؤدي إلى خروج راحة فم كريهة أحيانا .

 أو بسبب وجود مشاكل في الجهاز الهضمي  :

 ففي بعض الأحيان قد لا تكون المشكلة في الفم و لكن بفعل بعض التسربات من رائحة من المعدة و ذلك و كما في حالة التجشؤ أي في حالة ( خروج غازات من الفم ) أو التقيء أو في حالة وجود مشاكل معوية كقرحة المعدة أو الإثني عشر .

 و العلاج الأساسي لتلك الحالة : يكون بعلاجات مسببات القرحة و العلاج الثانوي لهذه الحالة فيكون : 

باستخدام الغسول الفموي و الذي يحوي في تركيبه على خل التفاح و الكحول ..