تسببت السلالات الجديدة لفيروس كورونا بحالة من الذعر، بعد ظهورها في بلدان عديدة ،ما دفع العلماء والاطباء للبحث في الاختلافات بينها وبين النسخة الأصلية. فما أبرز ما وجدوه لدى السلالة المتحورة الجديدة؟؟
تم اكتشاف السلالة الجديدة لفيروس كورونا والتي أطلق عليها اسم B.1.1.7 لأول مرة في شخصين في جنوب شرق إنگلترا. تم الإبلاغ عن ذلك إلى منظمة الصحة العالمية (WHO) في 14 ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وتسببت السلالة الجديدة في حالة من الذعر، بعد اكتشافها الآن في بلدان أخرى كثيرة ، منها العراق مؤخرا حسب اعلان السيد وزير الصحة في مؤتمره الصحفي..
ويحذر الخبراء من بعض الأعراض التي يتميز بها الفيروس المتحور، والتي يجب الحذر منها والانتباه إليها في حال ظهورها.
وقال موقع "ماس لايف" إن السلالة الجديدة لا يعتقد أنها أكثر خطورة من الحالية، إلا أنها سريعة الانتشار بنسبة 70 بالمئة.الا انها ليست اكثر فتكاً..
ويقول الأطباء .. في البلدان التي اجتاحتها هذه السلالة.. خصوصا في بريطانيا والمانيا..
إن الأعراض مشابهة إلى حد ما مع السلالة الأولى، مشيرين إلى أنها تتراوح بين الخفيفة والشديدة، ويمكنها أن تظهر من يومين إلى 14 يوما.
وفي متابعتنا اليومية لمرضانا الذين ثبت لديهم الاصابة بالفايروس.. ان هناك شيوع بعض الاعراض ..اكثر من غيرها.. كما ان الاعمار بدات تشمل فئات شابة واطفال اكثر من السابق..
وهي ملاحظات سريرية .. لازالت غير جازمة.. وممكن ان ندرج اهمها؛
الاعراض:
١- حمى وقشعريرة
٢-السعال
٣-التهاب الحلق
٤-التعب وارهاق
٥-ألم العضلات
٦-إسهال
٧-الام البطن
٨-غثيان مع تقيئ
٩-دوار
١٠-فقدان التوازن
ماذا عن حاستي الشم والتذوق؟
وكشفت مصادر عديدة ..عن أن فقدان حاستي التذوق والشم أقل شيوعا بكثير بين المصابين بالسلالة الجديدة من غيرهم.
وقال مكتب الإحصاء الوطني البريطاني إن اختلافات أخرى لوحظت بين المصابين بهذه السلالة وغيرهم من مرضى "كوفيد-19".
بالمقابل أضاف المكتب أنه ليس هناك دليل على وجود اختلاف في الأعراض الخاصة بالجهاز الهضمي أو ضيق التنفس أو الصداع.
ومن الجدير بالأهتمام ؛ وتمت ملاحظته أيضاً .. هو قلت أعراض فقدان الذوق او الشم عن ماكان يلاحظ تواترها وشيوعها في الماضي بين المصابين..
نرجو ان يؤخذ ذلك بالحسبان للزملاء الاطباء وكذلك للمواطنين..خصوصاً ؛ أعراض الاسهال والغثيان
والتقيئ والدوار..
وأخيراً.. لابد ان اطمان أهلنا الكرام.. واقول.. ان معظم الحالات بسيطة.. والشفاء مضمون باذن الله.. والمرض يمكن تلافيه والوقاية منه.. باستخدام اجراءات الوقاية المعروفة.. واهمها.. ارتداء الكمامة عند الخروج للاماكن العامة المزدحمة.. وعدم اقامة التجمعات غير الضرورية..كما ان الذهاب للطبيب عند اي اعراض زكام .. او الاعراض التي تم ذكرها في هذا المنشور التثقيفي..وبشكل مبكر.. كفيل بالشفاء التام باذنه تعالى..
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع