هل يعني انتشار المرض الخبيث نهاية المطاف وانتهاء الامل والدخول في مرحلة اليأس؟
الجواب : كلا ( بأذن الله)
الحاجة( ام محمد)
٥٩ سنة
مصابة بورم خبيث في الثدي منتشر الى العظام
الورم انتشر في جميع عظام الجسم تقريبا مسببا الم لايحتمل وجعلها مشلولة مقعدة على الكرسي المدولب.
في اول لقاء لي معها ملأت العيادة بالصراخ بحيث ان بعض المرضى غادر المكان ولم استطع حتى إدخالها غرفة الفحص قمت بفحصها في مكان انتظار المرضى على الكراسي اذ كانت لاتستطيع الحراك تماما والالم يسحقها.
ادخلتها المستشفى فورا وبدأت معها بعملية الاعداد للعلاج ، استخدمنا في علاجها الأدوية الكيمياوية بالإضافة إلى المسكنات والأدوية الساندة للعظام والأشعة العلاجية(اشرف على العلاج الشعاعي الاخ المحترم الدكتور عوف عبد الرحمن) استغرقت العلاجات عدة اسابيع حتى بدأ مفعولها بالظهور وذلك بزوال الالم بالتدريج.
بعد اشهر قليلة زارتني الحاجة ام محمد وكان الالم قد اختفى تماما وبدت بصحة ممتازة جدا واستطاعت المشي على قدميها مجددا وتركت الكرسي المدولب بعد ان كانت مشلولة تماما وهي تمارس اعمالها ونشاطها اليومي بشكل طبيعي.
حالة الحاجة ام محمد هي واحدة من مئات وألوف الحالات التي استجابت للعلاج حتى في حالة المرض المنتشر.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع