Search This Blog

468x60.

728x90

 الترامادول...سلاح فتاك وراؤه مافيا شيطانية تستهدف مصر والدول العربية ويجب ردعه بقوة؟؟؟؟

انتشر عقار الترامادول في السنوات الاخيرة بصورة غاية الخطورة...ليس في الملايين الممليرة من الاقراص التي تدخل مهربة فقط...بل حتي انه وصل عدد الشركات التي

تتجه إلي انتاج عقار الترامادول ومشتقاته إلي 13 شركة مستخدمة العقار كوسيلة لتجارة مربحة وتقوم بانتاج 25 اسما تجاريا لمستحضر الترامادول خمسة اشكال صيدلية متنوعة.... وجاء علي رأس قائمة هذه الشركات شركة إيفا للأدوية المنتجة لعقار الترامادول اقراص وشركة سيجما للادوية وشركة ممفيس وشركة إيبكو والعامرية للادوية وشركة اكتوبر فارم ودلتا فارم هذا إلي جانب المشتقات التي تقوم شركات اخري بانتاجها مثل «التامول» اقراص وتنتجه شركة حكمة فارم للادوية والترما أقراص وتنتجه شركة جلوبال للادوية و«الترامال» بكل انواعه اقراص ونقط وحقن وتنتجه شركة مينا فارم و«التراماكس» وتنتجه شركة هاي فارم وغيرهم من الشركات والمشتقات للعقار المخدر حيث تظهر كل فترة شركات جديدة لتدخل في صناعة الترامادول لتتصارع علي انتاجه وتحقيق اكبر الارباح منه.

الجدير بالذكر ما اكده مصدر مسئول من داخل وزارة الصحة للانباء الدولية ان الدولة كانت تقوم بانتاج 129 مليون قرص من الترامادول سنوياً ثم قامت بتقليل الكمية في عام 2009 لتصبح 81 مليونا وبعد ذلك عندما انتشر الترامادول كمخدر بين جميع فئات المجتمع مثل الافيون وغيره من المواد المخدرة صدر قرار وزاري في منتصف 2009 لتحجيم استخدام وانتاج الترامادول ليصبح اجمالي الانتاج من العقار في عام 2010 إلي 4 مليون قرص واضاف المصدر ان المشكلة التي تواجه الوزارة ليست في الكمية التي تنتجها شركات الادوية فهذه الكمية يمكن السيطرة عليها بسهولة ولكن المشكلة الكبيرة تمكن في الادوية المهربة من الخارج بدون علم الوزارة وغير المسجلة فهذه الادوية يتم تداولها بشكل عشوائي بدون استشارة طبيب لانها تستخدم كمخدر عن طريق الاتجار وأكد المصدر ان توزيع الترامادول علي المستشفيات والصيدليات كان في البداية من خلال شركات الادوية المنتجة مباشرة بدون الرجوع إلي الوزارة ولكن مع هذا الانتشار الكبير للعقار كمخدر صدر قرار من الوزارة بتوزيع الترامادول من خلال الشركة المصرية للادوية بعد موافقة الوزارة وبكميات معينة حسب استخدام الصيدلية لهذا الدواء مع تقديم الاثبات اللازم للشركة المصرية للادوية مثل روشتات الطبيب التي تثبت ان الصيدلية تقوم بصرف العقار في طريقه الصحيح. ...

شركات الأدوية تحولت لمافيا لتجارة المخدرات...ومصانع إنتاج الترامادول وصلت إلي 24 في مصر

يعد الترامادول عقارا طبيا في المقام الأول ولكن لخطورته علي الصحة العامة وتداوله بشكل غير مشروع قامت وزارة الصحة بوضعه علي رأس قائمة جدول المخدرات ...وجاء ذلك عقب الإنتشار الواسع الذي حدث للعقار من قبل المدمنين الذين اكتشفوا بعض الاستخدامات الأخري له نتيجة إضافة مادة مخدرة قويه له ,العقار تحول من مسكن قوي لبعض الأمراض إلي مخدر له زبائنه ماصعب الأمر علي المرضي الحقيقيين الذين أصبحوا يحصلون علي العقار بصعوبة ,الترامادول هو عقار يدخل في تكوينه الأساسي مخدر "هيدروكلوريد الترامادول" الذي يدخل في العديد من تكوين بعض العقاقير الأخري والتي تستخدم بديلا للترامادول مثل التراما والتراماجاك والترامودين والذي يعد أكثرهم إقبالا وفي الوقت ذاته هو الأصعب من حيث الحصول عليه. أصدرت وزارة الصحة مجموعة من البيانات بشأن عقار الترامادول وكان اهمها البيان الذي صدر يوم 26 سبتمبر 2011 والذي حدرت فيه وزارة الصحة المسافرين المصريين إلي دولة الامارات العربية المتحدة من حمل دواء الترامادول بحيث تعتبر السلطات الاماراتية هذا الدواء نوعاً من المخدرات وتقوم بالقبض علي الاشخاص الذين يحملونه ويعتبرونه نوعاً من انواع المخدرات لان القوانين والضوابط السارية والمعمول بها في دولة الامارات تقضي بالقبض علي القادمين إليها وبحوزتهم أي مادة من المواد المخدرة غير المصرح بها وكذلك المتعاطين لتلك المواد المتاجرين بها حيث تصل العقوبة إلي السجن لمدة اربع سنوات ومن الناحية الاخري اصدرت وزارة الصحة بيانا آخر تحذر فيه المواطنين من شراء ما يسمي بالترامادول المستورد خاصة ان تلك الادوية مجهولة المصدر وغير مسجلة بوزارة الصحة ويتم تهريبها بطرق غير مشروعة وبيعها عن طريق اشخاص من غير الصيادلة بالاسواق المصرية في بعض النوادي والتجمعات والمنتجات واضاف البيان انه تم مؤخرا ضبط كميات كبيرة من الترامادول المستورد في احد المنافذ الجمركية بالاضافة إلي ضبط كميات كبيرة مع بعض المهربين بعد مطاردة لهم في البحر الابيض المتوسط مع الحدود مع ليبيا وأكد البيان ان الاتجار في تلك المستحضرات يصنف ضمن جرائم الاتجار في المخدرات وتخضع لاحكام قانون مكافحة المخدرات...

مشكلة الترامادول لم تعد مشكلة مصر فحسب ولكن اغلب الدول العربية تعاني من المشكلة ذاتها منذ شهور فقد اعلنت الصحف الامارتية عن ضبط شخصين بحوزتهما 6 الاف قرص ترامادول بهدف ترويجها بين الشباب مع بداية العام الدراسي واوضحت ان الشخصين قاموا بجلب هذه الكمية من احدي الدول المجاورة. وتم التحذير من خطر استهداف فئة الشباب من قبل عصابات ترويج المواد المخدرة ومدي اهمية دور الاباء واولياء الأمور علي تشديد الحرص واقامة الندوات لتوعية الشباب بما يحيط من مخاطر بسبب هذا العقار وتشديد العقوبة علي الذين يتناوله او يقومون بالاتجار فيه وعلي الجانب الاخر ايضا قامت دولة قطر ندوة تسمي ندوة العوين الشهرية لعلاج ادمان المخدرات وقد اشار العديد من الاطباء والمشاركين في هذه الندوة إلي خطورة عقار الترامادول ومدي انتشاره بين الشباب بسهولة وأكدت الندوة علي ضرورة وضع ضوابط شديدة في صرف الترامادول عبر ثبوت بعض المرضي والشباب له بشكل مفرط كنوع من الادوية المخدرة داعية إلي تشديد الرقابة علي المنافذ لمنع تسلل كميات كبيرة من العقار مع ضرورة التأكيد علي استخدام العقار تحت اشراف الطبيب وبشكل تدريجي وعدم صرفه إلا بكميات بسيطة حتي لا يتحول المتعاطي إلي مدمن وتم ارجاع اسباب انتشار العقار لرخص ثمنه نظراً لاستعمالاته الطبية المشروعة وهو ما ساهم في انتشاره في الفئات العمرية المختلفة وفي النهاية تم التنويه علي ضرورة اعداد برنامج الارشاد الديني واشراك الشباب في هذا البرنامج كوسيلة لابعادهم عن هذه السموم. ..

المهم أن هذا الترامادول اللعين صار كارثة وبائية أحاقت برجال مصر، وأطاحت بأدمغتهم، فقد أصبح الترامادول أكبر وأهم دواء يستهلك فى مصر المحروسة، يبتلعه ثلاثة أرباع الرجال بحثاً عن وهم الفحولة وإطالة اللقاء الجنسى، وعندما يبحث عنه المحتاج المتألم فعلاً، والذى يبحث عن مسكن قوى لآلامه لن يجده، لأن الأستاذ طرزان الفحل قد سبقه واقتنص الترامادول من صيدلى للأسف معدوم الضمير.

التارمادولأو الترامال أو الأمادول أو الترامكس أو الألترادول.. إلخ، مسكن ممتاز شبيه بالمورفين، ويستخدم لتسكين الآلام الشديدة، وله جرعات محددة المفروض ألا يتعداها، خاصة مرضى الكلى والكبد وما أكثرهم فى مصر، وإذا وصل إلى درجة التعود يضطر الشخص إلى مضاعفة الجرعة للحصول على التأثير، ولابد أن يسحب تدريجياً بعد هذه النقطة، وأعراضه الجانبية تبدأ من الصداع والدوار والغثيان وتصل إلى التشنجات وصعوبة التنفس وخلل وظائف الكبد، وله تفاعلات خطيرة مع أدوية أخرى مثل الأمفيتامين والسيميتدين ومضادات الاكتئاب وحتى الكولا! باختصار هو دواء لا يستعمل إلا بمنتهى الانضباط، وليس حبة نعناع أو باكو لبان نبلبعه متى شئنا! ولذلك أدخلته وزارة الصحة المصرية ضمن جدول المخدرات فى الصيدليات، ولهذا الجدول قصة معقدة سنلخصها سريعاً..

الجداول ثلاث درجات، والترامادول فى أقل الجداول التى تحتاج فقط إلى روشتة طبية يختمها الصيدلى، ولكن إذا لم تكن هناك روشتة فالمسألة متروكة للضمير، لأن التفتيش ليس بدقة وصرامة الجدول الثالث، الذى يحتاج إلى استمارة طبية من تخصصات معينة مثل المورفين، ومن خلال هذه الثغرة يتسلل المتاجرون بالترامادول.

انتشار الترامادول أصبح وباء، وآخر ضبطيات الأقراص المهربة من الصين وصلت إلى 20 مليون قرص، وستختفى فى ثوان إذا لم يكن البوليس قد ضبطها وتسربت إلى الأسواق، وكل سواقين اللورى والمقطورات يبلبعونها لكى يسهروا ولا يحسوا بالآم الظهر! يعنى مصر باختصار مستهدفة بالتخدير...

البعض يطحن المخدرات مع الترامادول، والبعض يسحقه ويسخنه ويحقنه، والبعض يبلبع ثلاثة أقراص دفعة واحدة.. نداء إلى وزارة الصحة لابد أن يدخل الترامادول الجدول الثانى للمخدرات....

أضراره

أضرار الترامادول كثيرة فهو يؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبى والمخ والجرعة الزائدة منه تؤدى إلى تشنجات وربما الوفاة

إضعاف عضله القلب

إفقاده للوعى والإدراك وعدم التركيز

فقدان الشهية وبالتالى الوزن وعدم القدرة على الإنتاج

هشاشة العظام

أهم ضرر للترامادول هو إدمانه فهو يؤدى إلى تعود الإنسان على الجرعة وزيادتها كل فترة وعدم القدرة على عمل أى شيء إلا بعد اخذ الجرعة بل والأخطر من ذلك أن إدمان الترامادول يفتح الباب لإدمان مخدرات أخرى لزيادة الفاعلية مثل الحشيش وغيره

مؤخرا منعت وزارة الصحة أخيرا تداوله فى الصيدليات الا بروشته مختومة من الطبيب ولكن الخوف الآن أصبح من الترامادول الصينى المنتشر فى الأسواق حيث انه مجهول المصدر ويقال انه مخلوط بشوائب مضرة مما يؤدى إلى زيادة الأضرار؟؟

-اما التأثير العكسى على القدرة الجنسية تنذر بخطورة على مستوى الأمانة النسائية فى حفظ الاعراض لعدم الاكتفاء من أزواجهن كما وتنذر بمزيد من الاباحية الجنسية حيث ان كسر الاعتياد على الشخص والتجديد يؤدى لنشاط جنسى مؤقت وهو ما قد يصل الى تفشى الاغتصاب نظرا لتأثير العجز حيث ان كل ذى عاهة جبار.

-يدرك من يعمل فى مجال المركبات الكيماوية الصينية انها بها اعلى نسبة من الشوائب مما يجعلها مسرطنة ، فالصين تريد دخل مالى بأى وسيلة تغطى به عددها البشرى كما ويغذى تطلعاتها مع عدم وجود عقيدة دينية تؤمن بالبعث … يجعلها هذا اكثر خطرا من غيرها على المستقبل.

تتعرض مصر لهجمة شرسة بصورة أكثر من العادية تتمثل فى زيادة كمية الحبوب المخدرة التى تدخل مصر بصورة غير مسبوقة حتى انها بلغت فى خلال اسبوع او اسبوعان ما كان يدخل خلال عام كامل...ولا يغيب عن احد ان ما يتم هو مؤامرة لا يمكن انكارها ويجب وضع قوانين رادعة والتنبيه في وسائل الاعلام والاماكن الدينية والتعليمية على خطورته.... بعد أن أصبح انتشاره يهدد عقول ومستقبل أجيال كاملة من المصريين لم تعد بمرور الوقت قادرة علي الإنتاج.. انه الترامادول الذي يفاجئنا بهجمة شرسة يخترق بها كل فئات المجتمع رجال ونساء صبية وشباب وكبار.. مثقفين وعوام.. بعد أن أصبح كلمة السر لراغبي الاستمرار في النشاط والعمل وأيضا المتعة دون تعب أو ملل، ضحاياه الآن ضيوف في ثلاجات المشرحة أو فوق أسرة مراكز علاج السموم نحتاج وقفة بروح قوية لمواجهة هجمة الترامادول الشرسة علي مصر....

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog