أنواع الإدمان وطرق العلاج منها :


الإدمان مرض معقد تطلب دراسات امتدت قرابة قرن لتعزيز معرفتنا حول كيفية عمله، كان آخرها هذا البحث الذي تكمن أهميته في تغييره لطريقة نظرنا لمفهوم الإدمان من كونه خيارًا شخصيًا فاشلًا إلى كونه مرضًا يؤثر على الدماغ.

يذهب تفكير معظم الناس عند سماعهم لكلمة إدمان إلى تعاطي مواد معينة، لكن هذا لا يشكل سوى نوع واحد من أنواعه، إذ تشير الأبحاث إلى أن إدمان تعاطي المواد يعمل بشكل مشابه لأنماط من السلوك القهري مثل التسوق والقمار.

ويميز معظم الخبراء اليوم نوعين من الإدمان: الإدمان الكيميائي الذي يتضمن تعاطي بعض المواد، والإدمان السلوكي الذي يتمثل بسلوك إلزامي يتضمن عادات مستديمة متكررة يمارسها الفرد دون أن تعود عليه بفوائد حقيقية.

كيف هو الإدمان بشكل عام؟

قبل الخوض في تفصيل أنواع الإدمان من المفيد الاطلاع على بعض جوانبه.

نظام المكافأة:

يتدخل الإدمان بوظيفة الدماغ الطبيعية من خلال نظام المكافأة تحديدًا، فعندما تؤدي عملًا ما وتجده مسليًا سواءً كان إمضاء الوقت مع صديقك أو شرب زجاجة من النبيذ أو تعاطي الكوكايين Cocaine سيحرر نظام المكافأة ناقلًا كيميائيًا عصبيًا يدعى الدوبامين والذي يبدو أنه يعزز ربط الدماغ بين أشياء معينة والشعور بالمتعة محرضًا إياك على تكرار هذه التجربة مجددًا في المستقبل، خلافًا للاعتقاد السائد بكونه مسؤولًا بشكل مباشر عن الشعور بالغبطة.

الشهوة والتحمل:

ستطلق رغبتك في تجربة هذه الغبطة مجددًا العنان لشهوتك لهذه المادة أو السلوك، خاصةً عند مرورك بنفس ظروف التجربة للمرة الأولى (مثل حفلة يشرب فيها الناس الكحول)، وتمثل هذه الشهوة أولى علامات الإدمان.

ومع استمرارك بتعاطي هذه المواد أو تكرار هذا السلوك سيطلق دماغك كميات أكبر من الدوبامين حتى يدرك في النهاية وجود كميات كبيرة منه، فيستجيب بإطلاق كميات أقل من هذا الناقل عند تعرضه لمحفزات إطلاقه الطبيعية، وهنا تكمن المشكلة، فنظام المكافأة الموجود بالدماغ سيتطلب نفس كمية الدوبامين التي حفزت إطلاقها تلك التجربة حتى يعمل بشكل جيد، وقبل أن تدرك ذلك ستصبح بحاجة لتعاطي المزيد من هذه المواد أو تكرار هذا السلوك كي يطلق دماغك هذه الكمية من الدوبامين، ويدعى هذا التأثير بالتحمل tolerance.

قلة الاهتمام بالأنشطة الأخرى:

ليس مستغربًا أن يفقد الشخص اهتمامه بالهوايات التي اعتاد الاستمتاع بممارستها مع تطور الإدمان، فهذا يحدث بسبب توقف الدماغ عن إنتاج كمية كافية من الدوبامين استجابةً لمحفزاته الطبيعية مثل ممارسة الجنس وصنع الأعمال الفنية، الأمر الذي سيقود صاحبه نحو تكرار تلك التجربة ليشعر بشعور جيد حيال أي شيء يفعله رغم رغبته بالتوقف عن عن هذا الفعل الذي أدمن عليه.

فقدان التحكم والانضباط:

يتضمن الإدمان عادةً فقدان الشخص قدرته على التحكم بتعاطي المادة المدمنة أو ممارسة سلوك معين، ما قد ينعكس على صاحبه سلبًا على شكل مشاكل صحية أو فقدان وظيفته أو هموم عاطفية، وهنا قد يقرر المدمن التوقف عن إدمانه ليجد نفسه عاجزًا عن ذلك رغم جهوده المبذولة.

عن الإدمان الكيميائي:

يصعب التحدث عن الإدمان الكيميائي بسبب الخلط بين مفاهيم مثل سوء تناول المادة والاعتماد والإدمان، وهذا أحد أسباب التوصية باستخدام مصطلح «اضطراب تناول المادة» في الطبعة الأخيرة من كتاب الدليل الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات النفسية Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (DSM-5)، يتضمن هذا الدليل معايير تشخيصية لمساعدة مختصي العناية الصحية على التفريق بين الحالات الخفيفة والمعتدلة والشديدة.

يفضل العديد من الخبراء أيضًا استخدام هذا المصطلح لأنه يجنبهم استخدام مصطلحات رنانة مثل التعاطي والتي تملك وقعًا سيئًا على أذن سامعها مسببةً سمعةً سيئةً للمدمنين قد يمتنعون على إثرها عن تلقي العلاج.

تتضمن الأعراض الشائعة لاضطراب تناول المواد:

 رغبةً ملحةً بما يكفي للتأثير على قدرتك على التفكير بالشؤون الأخرى.

 الحاجة لتناول كميات أكبر من المادة للحصول على نفس التأثير.

 الشعور بعدم الراحة إذا لم يكن حصولك على هذه المادة سهلًا.

 المخاطر المرافقة لتناول هذه المادة أثناء قيادة السيارة أو العمل.

 مشاكل في إدارة العمل أو المدرسة أو الواجبات المنزلية بسبب تأثيرات هذه المادة.

 قضاء وقت أقل في ممارسة نشاطات اعتدت الاستمتاع بها.

 عدم القدرة على التوقف عن تعاطيها.

 الأعراض الانسحابية عند التوقف عن تناولها.

أما بالنسبة لأشيع هذه المواد المسببة للإدمان فهي تشمل:

 * الكحول.

* الأفيونات التي تشمل الهيروين بالإضافة لمسكنات الألم التي تحتاج وصفة * طبية مثل الأوكسيكودون oxycodone والمورفين.

*  القنب.

 * النيكوتين.

 * الأمفيتامينات amphetamines.

 * الكوكايين.

 * الميتامفيتامينات mythamphetamines.

عن الإدمان السلوكي:

يوجد بعض الخلاف حول مفهوم الإدمان السلوكي وفيما إذا كان إدمانًا حقًا، ومع ذلك يميز DSM-5 نوعين من الإدمان السلوكي، وهما إدمان القمار وإدمان ألعاب الإنترنت.

بينما يتفق معظم الخبراء على وجود أنماط معينة من السلوك التي قد تتحول إلى مشكلة مع مرور الوقت، يكمن الخلاف حول المرحلة التي يصبح فيها الشخص مدمنًا على هذا السلوك وحول أنماط السلوك التي قد تثير إدمان الشخص عليها، على سبيل المثال قد يتفق البعض على وجود إدمانات التسوق والجنس والتمارين الرياضية لكنهم يشككون في فكرة وجود الإدمان على الفيسبوك.

اختارت جمعية علم النفس الأمريكية ألا يتضمن -5DSM أنماط السلوك هذه نظرًا لعدم توافر الدليل العلمي الواضح والصريح لوضع معايير ثابتة للتشخيص، ونتيجةً لذلك لا توجد معايير تشخيصية رسمية.

على أي حال تتضمن العلامات العامة التي تشير لوجود إدمان سلوكي محتمل:

 قضاء وقت طويل في ممارسة سلوك ما.

 إلحاح مستمر على تكرار هذا السلوك رغم تأثيراته السلبية.

 ممارسة هذا السلوك للتحكم بمشاعرك غير المرغوبة.

 إخفاء هذا السلوك والكذب على الآخرين حول الوقت الذي تقضيه بممارسته.

 فشل تجنب هذا السلوك.

 التوتر والإحباط وعدم الراحة والأعراض الانسحابية الأخرى عند التوقف عن فعله.

 الشعور بالإكراه على الاستمرار بهذا السلوك حتى عندما يسبب شعورك بالضيق.

تتضمن أشيع الإدمانات السلوكية:

 *إدمان التسوق.

 *إدمان التمارين الرياضية.

 * إدمان تناول الطعام.

 *إدمان الجنس.

 *إدمان مشاهدة التلفاز.

 * إدمان الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي.

علاج اضطراب تناول المواد:_

يكون الإقلاع عن الإدمان أو التحكم بتناول المادة غالبًا صعبًا لوحدك دون تلقي الدعم من مختصين مدربين.

تتمثل الخطوة الأولى في العلاج هنا في إزالة سمية هذه المواد -إن كانت تملكها- دوائيًا وتحت المراقبة، ولن تعالج هذه الخطوة الإدمان لكنها ستساعدهم في تخطي مرحلة الانسحاب بسلام، ويلي هذه الخطوة واحدة أو أكثر من المقاربات التالية:

العلاج السكني:

يتضمن العلاج السكني أو إعادة التأهيل عادةً البقاء في مؤسسة علاجية تتوفر فيها العناية الطبية المقدمة من مختصين، وتختلف مدة البرامج العلاجية هنا بين بضعة أسابيع وبضعة أشهر وسنة، وتترافق عادةً مع مقاربات أخرى.

العلاج النفسي:

يساعد العلاج النفسي وتلقي استشارة بخصوص الإدمان على الشفاء، خصيصًا في الحالات التي لجأ فيها الأشخاص للإدمان للتغلب على مشاعر الإحباط، فسيساعد المعالج المدمن على اكتشاف الأسباب التي أودت به إلى تناول هذه المادة المدمنة بهدف إعداد خطط للتغلب عليها.

المداواة:

يفيد العلاج الدوائي في علاج بعض حالات الإدمان، وتكمن فائدته تحديدًا في الوقاية من الانتكاسات لدى مدمني الكحول والأفيونات من خلال خفضه شدة الأعراض الانسحابية لتناول المادة وتخفيف الشهوة تجاهها.

يوصي المعالجون عادةً باستخدام المداواة إلى جانب مقاربات علاجية أخرى مثل العلاج النفسي للتغلب على أي عوامل مسببة مجهولة.

مجموعات الدعم:

تساعد برامج الاثنتا عشرة خطوة مثل برنامج مدمنو الكحول Alcoholics وبرنامج المجهولون Anonymos وبرنامج مدمنو المخدرات المجهولون Narcotics Anonymos العديد من الناس على الامتثال للشفاء من خلال اعتمادها على طرق العلاج الذاتي التي تتضمن مجموعات مجهولة الهوية تساند بعضها وتقدم العزاء والنصح بهدف التخلص من إدمانهم.

قد تشكل البرامج العلاجية هذه فارقًا كبيرًا، لكنها لا تقدم الدعم الكافي بمفردها، وقد لا تنجح مع جميع الأشخاص، لذا قد تقدم برامج أخرى مثل SMART Recovery خيارًا أفضل للأشخاص الذين يبحثون عن دعم جماعي أكثر اعتمادًا مستند على المقاربات العلمية.

علاج الإدمان السلوكي:

كما هو الحال في الإدمان الكيميائي تساهم عوامل مختلفة في تكوين هذا النمط من الإدمان، أما سبل علاجها فمتنوعة وإن كان العلاج النفسي أول التوصيات.

أصبح إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية أمراً شائعاً خلال السنوات الماضية بسبب شيوع الإنترنت والذي جعل عملية الوصول إلى هذه المواد المرئية أكثر سهولة مقارنة بالماضي، وتكمن خطورة هذا السلوك الإدماني في أن أغلب المصابون به يرفضون الإقرار بأنه مُسبب للإدمان من الأساس، بينما البعض الآخر -الذي يُدرك الحقيقة- يخجل من الاعتراف بمشكلته.

أفادت العديد من الدراسات والإحصائيات أن نسبة مشاهدي المواد الإباحية حول العالم في حالة تزايد مستمر، وفي ظل تحول هذا الخطر إلى ظاهرة شائعة هناك عِدة أسئلة لابد من طرحها في مقدمتها ماذا يكون هذا النمط من الإدمان وما مخاطره وكيف يمكن علاج إدمان الأفلام الإباحية والتخلص منه نهائياً.

 ومن انواع الادمان السلوكي ادمان مشتهدة الافلام الاباحية :- !!

ما هو إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية

يُعرف إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية أو الإدمان على الإباحية المصورّة (Pornography addiction) بأنه أحد أنماط الإدمان السلوكي الذي تسيطر على المُصاب به رغبة مُلحة في مشاهدة المواد المرئية المُثيرة للغرائز بكافة أشكالها، قد تزايدت معدلات الإصابة بهذا النوع من أنواع الإدمان بالسنوات الأخيرة -خاصة بين الشباب والمراهقين- نتيجة انتشار الإنترنت وغياب الرقابة، لكن هذا لا يعني اقتصاره على تلك الشريحة العمرية فقط بل أن نسبة كبيرة من البالغين يعانون من ذات الأمر.

بطبيعة الحال ليس كل شخص يمارس هذا الفعل يُصنف كمدمن إنما يحدث هذا حين تطرأ عليه بعض التغيرات السلوكية الدالة على إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية والتي تظهر عادة بصورة متدرجة، ابتداءً من قضاء ساعات طويلة ومتواصلة في مشاهدة هذا النوع من المحتوى مع فقدان القدرة على الامتناع عنها رغم تكرار المحاولة، وحتى الميل إلى الانعزال أو العنف الجنسي وغير ذلك من المضاعفات الجسيمة الناتجة عن تأثير إدمان الإباحية على الدماغ.

أسباب إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية

أظهرت نتائج الدراسة المُجراة من قبل معهد كينزي في 2002 أن نسبة 9% على الأقل من مشاهدي المقاطع الإباحية يتحولون لمدمنين ويعجزون عن الامتناع عنها، لكن رغم ذلك لم يتم التعرف على أسباب إدمان الإباحية بصورة دقيقة حتى الآن، إلا أن بعض الدراسات ربطت بينها وبين عدد من الاعتلالات النفسية مثل إصابات الاكتئاب أو القلق المفرط أو التعرض للصدمات العصبية، كما ربطت دراسات أخرى إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية بأنماط أخرى من الإدمان السلوكي وبالأخص إدمان الإنترنت.

مخاطر إدمان الإباحية...!!

أثبتت نتائج الدراسات العلمية بصورة قاطعة أن إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية أحد أشد أنواع الإدمان السلوكي خطورة، وذلك يرجع الأضرار الناتجة عنه والتي تمتد لتشمل الجوانب الجسمانية والنفسية والسلوكية وحتى الاجتماعية، يمكن إيجاز أخطر المضاعفات التي من المحتمل أن تترتب على إدمان الإباحية فيما يلي:

مشاكل الصحة الجنسية: تعد القدرة الجنسية -لدى الرجال بالأخص- أول متضرر من إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية حيث تم الربط بين هذا السلوك الإدماني وبين المشاكل الجنسية، مثل ضعف الرغبة الجنسية نتيجة الاعتماد على تلك الأفلام في إشباع الشهوة، كما أن إدمان الإباحية يسبب حالة من التوتر النفسي يؤدي لمشاكل أكثر خطورة مثل ضعف الانتصاب أو سرعة القذف.

الميل إلى العدوانية: غالباً ما يحاول مدمن المواد الإباحية تقليد ما يشاهده بها وهذا قد يدفعه للجنوح إلى العنف والسلوك العدواني أثناء العلاقة الحميمة وهو الأمر الذي قد يقود لعواقب وخيمة.

نوبات الاكتئاب: يقود إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية لعدة اضطرابات نفسية في مقدمتها الاكتئاب الحاد الناجم عن الإحساس الدائم بالذنب وجلد الذات والصراع الداخلي بين رغبة المدمن في مشاهدة هذه الأفلام وبين رفضه الأخلاقي لهذا السلوك.

فقدان الثقة بالذات: يعتمد محتوى الأفلام الإباحية على المبالغة في مظهر وقدرات ممثليها، وقد أوضحت بعض الدراسات أن إدمان الإباحية يدفع المدمن لعقد مقارنة بينه وبين ما يشاهده على الشاشات مما يولد لديه شعوراً بالنقص واحتقار الذات ويؤثر سلباً على ثقته بنفسه.

الطلاق: يقود إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية إلى انهيار الحياة الزوجية وإنهائها بالطلاق لعدة أسباب، أهمها عدم الرضا عن العلاقة الجنسية للأسباب السابق ذكرها أو ميل أحد طرفيها للسلوكيات الشاذة أو العنيفة تقليداً لما يشاهده.

إدمان الإباحية وانهيار الحياة الخاصة

هناك اعتقاد خاطئ بأن مشاهدة المقاطع الإباحية هو مجرد عادة مقيتة وسلوك صبياني مشين، إلا أن الحقيقة أن الإدمان السلوكي ومنه إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية أحد أخطر أنواع الإدمان ويتشابه نسبياً مع إدمان المخدرات أو إدمان الكحول فيما له من تأثير سلبي على الحياة الشخصية للمدمن، حيث أن الانشغال بهذا السلوك يؤدي مباشرة إلى انخفاض إنتاجية الفرد وقد يقود إلى تدني مستويات التحصيل العلمي بالنسبة للمراهقين وقد يتسبب في الفصل من العمل وفقدان مصدر الدخل بالنسبة للبالغين، وإذا كان المدمن متزوجاً فغالباً ما ينتهي الأمر بالطلاق لعجزه عن الوفاء بالتزاماته الأسرية بجانب الدوافع الجنسية للطلاق المُشار إليها سلفاً.

كيفية علاج إدمان الأفلام الإباحية

تبدأ مراحل علاج إدمان الأفلام الإباحية بتشخيص وتقييم الحالة وعادة ما يتم ذلك اعتماداً على الدليل التشخيصي الإحصائي (DSM)، بينما عملية العلاج الفعلي من هذا الإدمان فإنها ترتكز على محورين أساسيين، أولهما العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، بينما المحور الثاني فيتمثل في العلاج الدوائي الذي يتم اللجوء إليه بهدف علاج الاضطرابات التي أدت للإدمان من البداية أو التي كانت من بين مضاعفاته مثل الاكتئاب أو الوسواس القهري.

ندرك في مركز آدكونسيل أن احتياجات المرضى تختلف ولذلك فإننا نعتمد في علاج إدمان الأفلام الإباحية -وكافة أنواع الإدمان الأخرى- على نهج العلاج الفردي، حيث يعمل خبراؤنا على إعداد برنامج علاجي شامل للإدمان السلوكي لكل مريض على حدة يتناسب مع حالته واحتياجاته والدوافع التي قادته للإدمان، يهدف ذلك البرنامج إلى علاج جذور المشكلة وإعادة تأهيل المريض ومساعدته على تجاوز أزمته والاندماج في مجتمعه مجدداً والحد من احتمالات التعرض لأي انتكاسة لاحقاً، هذا كله يتم ضمن بيئة علاجية فريدة وتحت إشراف نخبة من الخبراء في مختلف التخصصات.

 ومن انواع الادمن السلوكي : ادمان الانترنت ....!!!

ادمان الانترنت واسبابه

هل تتفقد هاتفك الخلوي مرات عديدة في اليوم للتحقق من منصات التواصل الاجتماعي، أو برامج المحادثات؟ هل تجد نفسك غير مسيطر تماما على معاملاتك الشرائية من خلال الإنترنت؟ هل يقضي ابنك المراهق الساعات الطوال أمام الكمبيوتر أو الهاتف اللوحي مما أثر على مستواه الدراسي أو علاقاته الاجتماعية؟ احذر فربما تكون تلك علامات ادمان الإنترنت وعلاجه يكون ضروريًا.

تغير مفهوم الإدمان كثيرا عما كان في الماضي. لم يعد إدمان الأنواع المختلفة من المخدرات، أو حتى إدمان الكحوليات أو النيكوتين، هو الشكل الوحيد للإدمان. ولكن تطور الأمر حتى وصل لإدمان الإنترنت. ونعني هنا إدمان أيا من محتوى الإنترنت سواء منصات التواصل الاجتماعي، أو برامج المحادثات، أو حتى إدمان الألعاب. ادمان الانترنت وعلاجه أصبح ضرورة مع انتشار التكنولوجيا.

ما هو إدمان الإنترنت

يعد إدمان الانترنت أحد أنواع الإدمان السلوكي، مثل إدمان الإباحية وألعاب الفيديو، وهو اضطراب مرضي يحدث للأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة غير مجدية أمام شاشات الحواسيب والهواتف الذكية ويكون من الصعب الابتعاد عنها. يؤثر هذا الاضطراب سلبا على الحياة الاجتماعية للشخص، ويمنعه من ممارسة حياته الطبيعية بصورة صحيحة.

لا يوجد شخص في العالم حاليا لا يستخدم الإنترنت بشكل مستمر. لكن هذا لا يعني أن كل مستخدمي الانترنت بشكل يومي يعدون مدمنين. ولا يمكن اعتبار شخص ما مدمن انترنت إلا إذا أثر ذلك على ممارسة أنشطته اليومية من عمل ورياضة وعلاقات اجتماعية بشكل طبيعي. يكون بهذا احتمالية لإصابتة باضطراب ادمان الانترنت وعلاجه كلما كان مبكرًا كانت نتائجه أفضل.

يكمن ادمان الانترنت واسبابه في واقع تقديمه حلولا يبحث عنها المستخدمون. على سبيل المثال حين يشعر الشخص بالوحدة في أي وقت من اليوم يمكن أن يتواصل عن طريق برامج المحادثات مع أشخاص يتحدث معهم. حين لا يملك الشخص الوقت لشراء احتياجاته من المحلات التجارية، يجد أمامه مواقع التسوق الإلكترونية لينتقي ما يريد. وحين يشعر الشخص بالملل ويريد أن يقضي وقته في الألعاب الإلكترونية ولم يجد من يشاركه اللعب، يجد على الإنترنت الآلاف ممن يمكن أن يشاركونه اللعب في أي وقت مهما كان مكانهم.

أعراض اضطراب إدمان الانترنت

معرفة أعراض ادمان الانترنت وعلاجه مبكرًا قدرالإمكان بصنع فارقًا ملحوظًا. تنقسم الأعراض إلى نفسية وعضوية.

الأعراض النفسية تتلخص في:

ادمان الانترنت والاكتئاب: يعد الاكتئاب عرض لإدمان الإنترنت ونتيجة له في نفس الوقت، إذ أن استخدام الإنترنت لفترات طويلة يعرض الجسم لإشعاعات الأجهزة الإلكترونية التي تؤثر على الحالة النفسية للشخص. كذلك العزلة التي يفرضها استخدام الإنترنت تتسبب في الاكتئاب.

الشعور بالذنب: أغلب مدمني الإنترنت يختبرون الشعور بالذنب، ذلك لإحساسهم بأنهم مقصرين بشكل أو بأخر سواء تجاه المقربين إليهم لعدم قضاء وقت كاف معهم أو إهمالهم لهم، أو تجاه أعمالهم غير المنجزة بسبب إضاعة الأوقات الطويلة أمام الشاشات الإلكترونية.

عدم القدرة على تحديد الأولويات: يصبح استخدام الإنترنت للمدمن هو الشغل الشاغل وله الأولوية الأولى في الحياة متقدما على أسرته وعمله وحتى الطعام والشراب.

التقلبات المزاجية والعصبية الزائدة: يعاني مدمني الإنترنت من التقلبات المزاجية الشديدة. فأحيانا نجدهم في قمة الإثارة والانفعال وأحيانا أخرى يكونوا في قمة اليأس والإحباط، كذلك يتعاملون مع أبسط الأمور بعصبية زائدة غير مبررة.

الشعور بالوحدة: بسبب قضاء الأوقات الطويلة على الإنترنت، ينعزل الشخص عن العالم المحيط ويبح العالم الافتراضي هو ما يعيشه، مما يجعله وحيدا في الحقيقة.

الأعراض العضوية تتلخص في:

آلام الظهر والرقبة والعمود الفقري: وذلك بسبب الجلوس مدة طويلة سواء أمام الحاسوب أو الهاتف النقال.

سوء التغذية: يحدث سوء التغذية عادة إما بسبب نسيان مواعيد الطعام والانشغال بالإنترنت وإما بسبب الاعتماد على تناول الأطعمة السريعة المليئة بالسكر والدهون المشبعة. ويؤدي سوء التغذية إلى عرض آخر هام وهو زيادة الوزن أو نقصانه بصورة واضحة وفي فترة قصيرة.

جفاف العين ومشاكل الرؤية: تتمثل أغلبها في قصر النظر والاستجماتيزم.

يستقبل مركز آدكونسيل الرائد في خدمات علاج الإدمان وعلاج الإدمان السلوكي مثل إدمان الإباحية وإدمان ألعاب الفيديو وإعادة التأهيل المرضى من منطقة الشرق الأوسط، حيث يوفر لهم عدة خيارات للإقامة الفاخرة مع توفير كافة سبل الراحة والرفاهية، مع الالتزام التام بالحفاظ على خصوصية المرضى.

العلاج النفسي:

العلاج السلوكي المعرفي غالبًا أفضل طرق العلاج النفسي، يركز هذا النمط في العلاج على توجيه الانتباه نحو الأفكار والمشاعر التي تسبب الضيق وتعلم كيفية التحكم بها، وتكون هذه الطريقة فعالة عندما تترافق مع مهارات تكيف أكثر إنتاجًا.

يمكن للطرق الأخرى في العلاج النفسي أن تساعد أيضًا في علاج المشاكل الدفينة التي قد تكون لعبت دورًا في تحريض هذا الإدمان مثل المشاكل العاطفية.

سبل العلاج الأخرى:

تساعد مجموعات المساعدة الذاتية والأنماط الأخرى من الدعم الذاتي في علاج الإدمان السلوكي بفعالية عندما تترافق مع العلاج النفسي. تشير بعض الأبحاث إلى فعالية مضادات الاكتئاب التي تشمل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية SSRI في علاج الإدمان السلوكي أيضًا.

برامج العلاج من الإدمان

برامج العلاج: وتشمل الدورات التعليمية التي تركز على حصول المدمن على العلاج الداعم ومنع الانتكاس ويمكن تحقيق ذلك في جلسات فردية أو جماعية أو أسرية. 

المشورة: أخذ المشورة من مستشار نفسي بشكل منفرد أو مع الأسرة، أو من طبيب نفسي يساعد على مقاومة إغراء إدمان المخدرات واستئناف تعاطيها. علاجات السلوك يمكن أن تساعد على إيجاد وسائل للتعامل مع الرغبة الشديدة في استخدام المخدرات، وتقترح استراتيجيات لتجنب ذلك ومنع الانتكاس، وتقديم اقتراحات حول كيفية التعامل مع الانتكاس إذا حدث.

تقديم مشورة تنطوي أيضا على الحديث عن عمل المدمن، والمشاكل القانونية، والعلاقات مع العائلة والأصدقاء. أخذ المشورة مع أفراد الأسرة ويساعدهم ذلك على تطوير مهارات اتصال أفضل مع المدمن حتى يكونوا أكثر دعمًا له.

جماعات المساعدة الذاتية : هذه الجماعات موجودة من أجل الأشخاص المدمنين على المخدرات ورسالتهم هي أن الإدمان هو مرض مزمن وهناك خطر للانتكاس، وأن العلاج الداعم والمستمر والذي يشمل العلاج بالأدوية وتقديم المشورة واجتماعات جماعات المساعدة الذاتية ضروري لمنع الانتكاس مرة أخرى. يساعد الطبيب المعالج على تحديد موقع هذه الجماعات.

علاج الانسحاب:

أعراض انسحاب المخدرات تختلف باختلاف نوع المخدرات المستخدمة وتشمل الأرق، التقيؤ، التعرق، مشكلات في النوم، الهلوسة، التشنجات، آلام في العظام والعضلات، ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، الاكتئاب ومحاولة الانتحار.

الهدف من علاج الانسحاب (إزالة السموم) هو وقف تناول المخدرات بسرعة وأمان، ويشمل ذلك:

1. خفض جرعة المخدرات تدريجيًّا.

2. استبداله بمواد أخرى مؤقتا يكون له آثار جانبية أقل حدة، مثل الميثادون أو البوبرينورفين.

3. بالنسبة لبعض الناس قد يكون آمنًا الخضوع لعلاج الانسحاب في العيادات الخارجية، والبعض الآخر قد يتطلب الدخول إلى المستشفى.

تقييم مدمن المخدرات صحيًّا: ينبغي لبرامج العلاج تقييم مدمني المخدرات لوجود فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز), أوالتهاب الكبد الوبائي ب وج، أومرض السل أوالأمراض المعدية الأخرى.

علامات الشخص المدمن

التغير المفاجئ في نمط الحياة كالغياب المتكرر والانقطاع عن العمل أو الدراسة. تدني المستوى الدراسي أو تدني أدائه في العمل. الخروج من البيت لفترات طويلة والتأخر خارج البيت ليلًا. التعامل بسرية فيما يتعلق بخصوصياته. تقلب المزاج وعدم الاهتمام بالمظهر. الغضب لأتفه الأسباب. التهرب من تحمل المسؤولية واللامبالاة. الإسراف وزيادة الطلب على النقود. تغيير مجموعة الأصدقاء والانضمام إلى "شلة" جديدة. الميل إلى الانطواء والوحدة. فقدان الوزن الملحوظ نتيجة فقدان الشهية.

أنواع المخدرات

تختلف أنواع المخدرات وأشكالها حسب طريقة تصنيفها؛ فبعضها يصنف على أساس تأثيرها، وبعضها الآخر يصنف على أساس طرق إنتاجها أو حسب لونها، وربما بحسب الاعتماد (الإدمان) النفسي والعضوي.

وتتفاوت أنواع المواد المخدرة في درجة تأثيرها وطريقة عملها على الجهاز العصبي للإنسان، مثل:

الحشيش والماريجوانا.

المخدرات المهدئة.

المخدرات المنشطة مثل: الكوكايين.

المواد المهلوسة مثل (إل. إس. د( .

المواد المستنشقة (العطرية) مثل الصمغ.

المسكنات والمهدئات الطبية مثل المورفين.

الأسباب التي تؤدى إلى وقوع الأفراد في مصيدة الإدمان

عدم الوعي الكافي لاستدراك اضرار الكحول

مجالسة أصحاب السوء.

التفكك الأسري.

انشغال الآباء عن الأبناء وعدم وجود رعاية كافية لهم داخل المنزل.

عدم المعرفة الكافية بالأخطار التي تسببها المواد المخدرة.

ضعف الوازع الدينى والتنشئة الاجتماعية غير السليمة.

البطالة وقلة العمل بين الشباب.

الثراء الفاحش التبذير.

عدم وجود حوار بين أفراد الأسرة الواحدة.

أعراض الإدمان

1) الأعراض المصاحبة لتعاطي الحشيش والماريجوانا:

شعور عال بالإدراك البصري والسمعي والذوق. ضعف الذاكرة وصعوبة التركيز والتناسق الحركي. زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. احمرار العينين. زيادة الشهية. جنون العظمة.

2) الأعراض المصاحبة لتعاطي المنشطات (الأمفيتامين والكوكايين والميثيل فينيديت)

النشوة والتهيج. الاكتئاب والأرق. احتقان الأنف وأضرار تلحق بالغشاء المخاطي للأنف. فقدان الوزن. زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة. جنون العظمة.

3) الأعراض المصاحبة لتعاطي المهدئات باربيتيورات والبنزوديازيبين

نعاس ودوخة. مشاكل في الذاكرة. اكتئاب. تباطؤ في التنفس وانخفاض ضغط الدم. ارتباك وصعوبة التناسق الحركي.

4) الأعراض المصاحبة لتعاطي المسكنات المخدرة (الهيروين والمورفين والكودايين)

انخفاض الشعور بالألم. ارتباك. تباطؤ في التنفس. إمساك.

آثار ومضاعفات إدمان المخدرات

مشاكل صحية: يؤدي إدمان المخدرات إلى حدوث مشاكل صحية بدنية وعقلية ويعتمد ذلك على نوع المخدرات المستخدمة.

فقدان الوعي والغيبوبة والموت المفاجئ وخاصة عند أخذ جرعات عالية أو إذا تم الجمع بين أنواع المخدرات أو الكحول.

الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإيدز سواء من خلال العلاقات الجنسية المحرمة أو عن طريق مشاركة الإبر.

التعرض لحوادث السير في حالة السكر.

الانتحار.

المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية بسبب التغيرات السلوكية التي تطرأ على مدمن المخدرات.

مسائل قانونية حيث أن إدمان المخدرات يؤدي إلى السرقة وقيادة السيارة تحت تأثير المخدرات وغيرها.

مشاكل مالية: إدمان المخدرات يؤدي إلى إنفاق المال بلا حساب وذلك لشراءها فيضع المدمن تحت وطئة الدين وتقوده إلى سلوكيات غير قانونية وغير أخلاقية.

العلاج من المخدرات

يعتقد البعض أن إزالة التسمم من المخدرات كافية للشفاء، لكن يتعين حفز المرضى لمواصلة العلاج وإعادة التأهيل. 

وعلى هيئة العلاج أن تبذل كل ما تستطيع لدعم وتعزيز رغبة المريض في أن يظل متحرراً من المخدر، وقبوله بسهولة إذا ارتد للمخدرات وعاد للبرنامج.

إن اتباع اسلوب الوعظ والإرشاد في إبلاغ الشخص المدمن على المخدرات كم هو مخجل وان إدمان المخدرات لن يحقق الكثير.

إذا استطاعت هيئة العلاج أن تفهم ما يعنيه استعمال المخدرات بالنسبة للفرد، فإنها ستكون في وضع أفضل لمساعدة المدمنين.

أن الجوانب الطبية في العلاج من الإدمان لا يجب أن تغنى عن النهج الأخرى التي يمكن أن تساعد المريض على تعديل إدراكه لذاته، وإدراكه للآخرين ولسلوكه. فعلى سبيل المثال، ينبغي النظر لإزالة التسمم، كمقدمة لهذه النهج الأخرى

يجب أن تتكامل التخصصات العلاجية وتتحدد وصولاً إلى النتيجة المطلوبة، وهي الشفاء التام وليس الشفاء الجزئي أو المحدود ؛ ذلك أن الشفاء الحقيقي لا يكون مقصوراً فقط على علاج أعراض الانسحاب المخدر ثم ترك المدمن بعد ذلك لينتكس، إنما يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته الأصلية من وجوهها الثلاثة، الجسدية والنفسية والاجتماعية، مع ضمان عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من النكسات في مدة لا تقل عن ستة أشهر في الحالات الجديدة، أو سنة أو سنتين في الحالات التي سبق لها أن عانت من نكسات متكررة .

طريقة العلاج «نزارالييف»: تستند هذه الطريقة على البرنامج يتكون من اربعة مراحل. في المرحلة الأولى والثانية يتعرض الجسم إلى عملية إزالة السموم، وانتعاش الجسم من الداخل، والمرحلة الثالثة تتضمن بداية التحول النفسي، بما في ذلك تقنيات التامل الشرقية وكنتيجة للعلاج يولد الشخص واعيا ولا شعوريا مع رفض المخدرات. يتعلم المريض أن يعيش في وئام مع نفسه من خلال احتياطيات العاطفية الخاصة، دون الحاجة إلى المنشطات الكيماوية (الرفض ليس فقط من المخدرات، ولكن أيضا من مضادات الاكتئاب، التي غالبا ما توصف للمرضى عيادات علاج الإدمان). المرحلة الرابعة تشمل تدريب تغيير النفسية، والجلسة المماثلة مع التنويم المغناطيسي - العلاج النفسي الإجهاد الطاقي، اعتمادا على الخصائص النفسية للمريض فرصة اختيار العلاج البديل- الحج 250 كيلوميتر سيرا على الأقدام. بالإضافة إلى العلاج لمدمن المخدرات تضم البرنامج تصحيح الصحة النفسية والنفسانية لأشخاص الذين يسمون الشخص المرافق. لبدء العلاج، يجب على المريض الاعتراف بأنه مريض.

الإقناع: العمل على اقناع المتعالج انة مريض بمرض الإدمان وان نكشف له ما وصل الية من خسائر وانة بلا قوة نتيجة الحالة التي هو عليها وان حياتة تتجة إلى نتيجة واحدة وهي الموت أو السجن ونجعلة يعترف انة بلا قوة تجاة إدمانة وان حياتة غير قابلة للإدارة من حيث الوقت.

حيث يقضى اغلب وقتة في البحث عن الوسيلة لاشباع إدمانة ولا يفعل اى شئ لة أو لغيرة وما لدية من مال حيث انة ينفق كل ما يملك في تدمير ذاتة ولا ينتفع بشئ بها ونبدء في زراعة المبادئ الروحية لدية ونعلمة ان الافكار السلبية سوف تأتى كثيرا ولكننا نعلمة كيفية مواجهتها هي والاحاسيس السلبية وأنه ليس مجبر على تنفيذها.

الثقة بالنفس: نعمل على تقوية ثقتة بنفسة وعمل دائرة ثقة جديدة من اشخاص ايجابية تساعدة في طريقة الجديد وتساعدة في مواجهة افكاره السلبية.

ويبدء في الاستعانة بهؤلاء الأشخاص لتنفيذ كل ما يريد من أمور ايجابية ولجعله يبدء في التحلي بالأخلاق العالية والايمان القوي من خلال عرض التجارب الناجحة لكل من اجتهد ونجح بفضل الله.

التعليم: حيث يتم البدء في تعليم العمل بأفضل ما عنده في كل الامور التي تشمل حياته من كل جوانبها، والصبر على نتيجة عمله والرضا على النتائج التي وصل اليها.

الاستكشاف: يقوم الاطباء المختصون باستكشاف ما مر به المريض من مواقف لمعرفة كل الامور السلبية التي فعلها لتعليمه الأسباب التي جعلته يقوم بها ومواجهة نفس الموقف عندما يواجهه مرة أخرى.

الجرد:

وذلك بكتابة قائمة بكل الاشخاص الذي أذاهم في حياته حتى نفسه سواء أذى مادي أو معنوي أو أذى مباشر أو غير مباشر.

التعويض:

العمل على تعويض كل الاشخاص بالقائمة السابق ذكرها .

جرد يومي:

العمل على جرد شخصي يومياً لمعرفة كل الأمور الايجابية والسلبية التي فعلها المريض لتنمية الامور الايجابية والعمل على الامور السلبية لتلافيها في اليوم التالي.

التأمل:

التأمل يوميا مفيد جداً لمعرفة طبيعة الكون من حول المريض وغيره بحسب أحد المراكز العلاجية.

الوقاية من خطر الإدمان

أفضل وسيلة لمنع الإدمان على المخدرات هي بعدم تناول المخدرات على الإطلاق، واستخدام الحذر عند أخذ أي دواء يسبب الإدمان فقد يصف الطبيب أدوية لتخفيف الألم أو البنزوديازيبين لتخفيف القلق أو الأرق، أو الباربيتورات للتخفيف من التوتر أو التهيج. يصف الاطباء هذه الادوية بجرعات آمنة ويتم مراقبة استخدامها بحيث لا يحصل المريض على جرعة كبيرة جدًّا أو لفترة طويلة جدًّا. إذا كان المريض يشعر بحاجة إلى أخذ جرعة أكبر من الجرعة الموصوفة من الدواء، فإنه يجب التحدث مع الطبيب.

الوقاية من سوء تعاطي المخدرات لدى الأطفال

1. التواصل: التحدث مع الأطفال حول أخطار تعاطي المخدرات وإساءة استعمالها.

2. الاستماع: الاستماع الجيد عند تحدث الأطفال عن ضغط أصدقائهم عليهم للاستخدام الخاطئ للمخدرات، ودعم جهودهم لمقاومة ذلك.

3. القدوة الحسنة: يجب على الآباء والأمهات أن يتجنبوا إدمان المخدرات والكحول ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم؛ حيث إن الأطفال من الآباء والأمهات الذين يتعاطون المخدرات معرضون بشكل أكبر لخطر الإدمان .

4. تقوية العلاقة: العلاقة القوية المستقرة بين الآباء وبين أطفالهم تقلل من أخطار استخدام الطفل للمخدرات.

منع الانتكاس بعد علاج الإدمان

مدمن المخدرات معرض للانتكاس والعودة لاستخدامها مرة أخرى بعد المعالجة، ولتجنب ذلك يجب اتباع الخطوات التالية:

1. تجنب الحالات عالية الأخطار مثل عدم الذهاب مرة أخرى إلى الحي الذي تم استخدامه للحصول على المخدرات والابتعاد عن أصدقاء السوء.

2. الحصول على الفور على مساعدة إذا تم استخدام المخدرات مرة أخرى.

3. الالتزام بخطة العلاج الخاصة :

قد يبدو وكأن المريض يتعافى وأنه لا يحتاج للحفاظ على اتخاذ خطوات للبقاء خاليًا من الإدمان، ولكن لا ينبغي التوقف عن رؤية الطبيب النفسي، والذهاب إلى اجتماعات فريق الدعم الخاص به أو تناول الدواء الموصوف؛ حيث إن الفرصة في البقاء خاليًا من الإدمان كبيرة إذا تمت متابعة العلاج بعد الشفاء من إدمان المخدرات .

مشاكل ما بعد العلاج

1-الرغبة في العودة لها وذلك الشعور يستمر معه لمدة عدة أشهر بعد العلاج . ذلك الإحساس والرغبة في العودة للمخدرات هو نتيجة لتعوده لمدة طويلة عليه وتعوده على مجموعة من أصدقاء ومجموعة من الأماكن يذهب إليها، وهو يحتاج للإرادة حتى يؤثر في هذه المجموعات لا أن يتأثر بها مرة أخرى

2-مشاكل التأقلم مع الحياة واكتساب طرق جديدة للإشباع بعيدا عن المخدرات وهذه تحتاج منه إلى تعلم أنماط جديدة من السلوك وتحمل ظروف الحياة والتأقلم مع المشاكل ومواجهتها .

3-في خلال هذه الفترات الأولى من التأقلم وتعلم أنماط جديدة من السلوك فأن حدوث آلام أو مشاكل أو توترات شديدة مع عدم اكتمال تعلمه للصبر عليها

4-هناك أيضا الحاجة لعلاقات جديدة تدفعه إلى الاعتماد على النفس أكثر من اعتماده على الآخرين واعتماده على المخدرات غير أن ذلك يحتاج للوقت ويأتي ببطء ويحتاج لفترة طويلة وصبر وإصرار.

5-كما أن علاقات ذلك الشخص بعد تركه للمخدرات مع أصدقائه والمحيطين به تتعرض لمشاكل كثيرة نتيجة لتركه لرفقاء السوء ونظرته الجديدة لهم مما يدفع بهم إلى الهجوم عليه في مسيرته الجديدة بهدف تحطيمهم لثقته في نفسه وفي قدرته على الاستمرار بعيدا عن المخدرات مما قد يؤثر في مسيرته حيث تكون شخصيته هشة في هذه الفترة بالإضافة إلى ضغوط الأهل .

الخلاصة:

ربما ما زال الكثير أمام الخبراء لمعرفته حول آلية الإدمان وسبب حدوثه، لكنهم متيقنون من قابليته للعلاج.

سيساعدك موقع إدارة خدمات الصحة النفسية واضطراب تناول الموادThe Substance Abuse and Mental Health Services Administration (SAMHSA) على الوصول لمصادر العلاج متضمنةً معلومات حول الإدمان ومواقع تلقي الخدمات العلاجية وخط مساعدة مجاني لمدة يوم لتقديم المعلومات وخدمات أخرى.

Comments

Search This Blog

Archive

Show more

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

ZENOXIA 15 MG, Comprimé

VOXCIB 200 MG, Gélule

Kana Brax Laberax

فومي كايند

بعض الادويه نجد رموز عليها مثل IR ، MR, XR, CR, SR , DS ماذا تعني هذه الرموز

NIFLURIL 700 MG, Suppositoire adulte

Antifongiques مضادات الفطريات

Popular posts from this blog

علاقة البيبي بالفراولة بالالفا فيتو بروتين

التغيرات الخمس التي تحدث للجسم عند المشي

إحصائيات سنة 2020 | تعداد سكَان دول إفريقيا تنازليا :

ما هو الليمونير للأسنان ؟

ACUPAN 20 MG, Solution injectable

CELEPHI 200 MG, Gélule

الام الظهر

VOXCIB 200 MG, Gélule

ميبستان

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

Popular posts from this blog

TRIPASS XR تري باس

CELEPHI 200 MG, Gélule

ZENOXIA 15 MG, Comprimé

VOXCIB 200 MG, Gélule

Kana Brax Laberax

فومي كايند

بعض الادويه نجد رموز عليها مثل IR ، MR, XR, CR, SR , DS ماذا تعني هذه الرموز

NIFLURIL 700 MG, Suppositoire adulte

Antifongiques مضادات الفطريات

Popular posts from this blog

Kana Brax Laberax

TRIPASS XR تري باس

PARANTAL 100 MG, Suppositoire بارانتال 100 مجم تحاميل

الكبد الدهني Fatty Liver

الم اسفل الظهر (الحاد) الذي يظهر بشكل مفاجئ bal-agrisi

SEDALGIC 37.5 MG / 325 MG, Comprimé pelliculé [P] سيدالجيك 37.5 مجم / 325 مجم ، قرص مغلف [P]

نمـو الدمـاغ والتطـور العقـلي لـدى الطفـل

CELEPHI 200 MG, Gélule

أخطر أنواع المخدرات فى العالم و الشرق الاوسط

Archive

Show more