إذا حدث اختراق لبضع ثواني فقط، هلّ بالإمكان أن تحبل المرأة؟
في أي وقت يدخل القضيب في اتصال مباشر مع منطقة المهبل، يمكن أن يكون هناك فرصة للحمل.
هلّ بالإمكان أن يحدث الحمل إذا مارس الشريكان جنسا مزيفا أو جافا؟
عندما لا يحدث اختراق للمهبل، لكن هناك اتصال جسدي قرب المنطقة التناسلية. مرة أخرى، في أي وقت يلمس القضيب فيه منطقة المهبل، هناك خطر طفيف للحمل
هلّ بالإمكان أن تحبل المرأة من القذف المبكر؟
سائل ما قبل القذف هو السائل الذي يتسرّب خارج القضيب قبل أن يحدث القذف. أكثر الرجال لا يسيطرون عليه ولا يستطيعون الإحساس به وهو يخرج. ولكن مع ذلك فأن هذا النوع من السائل يحتوي على حيمن ويمكن أن يؤدّي إلى الحمل. لهذا السبب لا تعتبر طريقة الانسحاب طريقة فعالة لتحديد النسل كالطرق الأخرى.
هل يحدث الحمل حتى إذا لم يحدث هناك هزة الجماع
نعم، يمكن أن يحدث حمل حتى إذا لم تشعر المرأة بهزة جماع. هزة جماع لا تتعلق بتوفر بويضة للإخصاب.
هلّ بالإمكان أن ينتقل حيمن عن طريق اللباس أو أي مادة أخرى؟
إذا كان اللباس مشبع بالكامل بالمني وكان في اتصال مباشر مع مهبل المرأة، فهناك فرصة طفيفة جدا لانتقال الحيمن إلى المهبل، لكن هذا من المستبعد جدا. ولكن لا توجد دراسات حاسمة لإعطاء جواب قاطع على هذه الإحتمال.
هلّ بالإمكان أن تحبل المرأة من ممارسة الجنس في الماء؟
إذا حدث اتصال فعلي في أيّ نوع من الماء، يعتبر الحمل بالتأكيد إمكانية. هذا لأن الاتصال سيسمح للحيمن بالدخول مباشرة في منطقة المهبل، ولا دخل للماء خارج الجسم في هذا.
هلّ بإمكان القذف المتكرر أن يقلّل من فرصة الحمل?
القذف المتكرر لا يؤثّر على فرصة الحمل. يحتوي كلّ قذف على حوالي 300 مليون نطفو و نطفة واحد فقط سيقوم بتخصيب البويضة.
هل تموت النطفة عندما يصل الهواء؟ هل يقتل الأوكسجين النطفة؟
لا، هذه أسطورة يؤمن بها العديد من الناس، لكنّه ليست حقيقي! عندما يجف الحيمن فهو ميت ولا يستطيع الانتقال لتخصيب البويضة. يمكن أن يعيش الحيمن من 3- 5 أيام إذا كان في بيئة رطبة دافئة مثل عنق الرحم. ولا يستطيع النطفة الرجوع إلى الحياة عندما يجفّ، حتى إذا بلّل مرة ثانية!
هل أنت قلقة من أن تكوني حامل وانتما لا ترغبان في الوقت الحالي. ما العمل الآن.. لا تضطربي؛ كما ذكرت أعلاه، في أكثر الحالات، إمكانيات الحمل نادرة. خطوتك القادمة أن تبدئي بمراقبة أعراض الحمل المبكّرة. إذا واجهتك أيّ من هذه الأعراض فقد ترغبين في أخذ اختبار منزلي للحمل أو تقومي بزيارة طبيب النسائية الذي سيقوم بالاختبار في المختبر.
الحيمن نقصد به النطفة
ما الذي يجب أن تفعليه أثناء الجماع
في غرفة النوم ، وحين تسدل حول الزوجين حجب كثيفة تعزلهما عن العالم ، ويشعران بالانفراد الحقيقي ، ولا يعودان يباليان بغيرهما ويتهيأن الوقت ، يطول أو يقصر ، يملأن نفسيهما بأعذب وصال وأرق إقبال ، في ذلك الوقت وتلك اللحظات الحاسمة قد يحدث ما يكون له أثر بالغ في حياتهما الزوجية فيفككها ، من غير أن يشعرا .
يعتبر الإشباع الجنسي أحد مرتكزات الحياة الزوجية السعيدة ، ذلك أن معظم المشاكل الأسرية من طلاق وتفكك وخيانة وبرود عاطفي وعنف ترجع بالدرجة الأولي إلي صعوبات التعبير الجنسي .
إن التعبير عن الشعور بالرغبة واللذة الجنسية يتخذ الصور التالية :
1- إظهار الرغبة الجنسية بشكل صريح وواضح كالتحرشات والمداعبات الجسدية واللفظية .
2- إغراء الزوج عن طريق ارتداء الملابس المثيرة للغرائز واستخدام العطورات التي تملأ الجسم برائحة منعشة لطيفة .
3- إظهار درجة الإشباع الجنسي أو إشعار الطرف الآخر بقوة الإشباع والاستثارة الجنسية ويكون ذلك باستخدام الإيحاءات والإيماءات اللفظية كالآهات والحركات الجسمية .
ولكن من المؤسف أن نسبة كبيرة من النساء المتزوجات يشعرن بالخجل أو الخوف من إظهار درجة إشباعهن الجنسي ، بسبب :
1- الشعور بالإحراج والقلق من تشوه صورة الذات .
2- الخوف من انتقاد الزوج أو تقليله من قيمتها .
3- الاعتقاد الخاطئ بأن المرأة المتزنة أو الشريفة والطاهرة لا تصدر آهات اللذة ولا تظهر رغبتها الصريحة في الجنس .
تمثيل كما لوحظ أن من الزوجات من قد تلجأ إلي إظهار أنها مشبعة جنسياً أو تمثل بإتقان أنها وصلت إلي النشوة أو اللذة الكبرى وذلك إرضاء لزوجها حتي لا يعتقد أنها باردة جنسياً أو لا تتجاوب مع نشاطه الجنسي .
فلذلك كثيراً ما نرى زوجاً يشتكي من أن زوجته لا تتفاعل معه بدرجة مقبولة خلال المعاشرة الجنسية ، وإذا كانت تتفاعل فإنها تأبي وتتمنع في إظهار درجة سعادتها خلال ذروة الإشباع الجنسي ، فالزوجة إذن تتهم في بعض الأحيان بأنها باردة ، ثم ينتبه من خلال المقابلة أنها تستمتع بالنشاط الجنسي ، لكنها تعتقد أن إظهار تلك الرغبة يعتبر ( قلة أدب ) أو عدم تربية أو سلوكيات لا تتناسب وأخلاقيات المرأة الصالحة .
بل الصحيح .. أن إظهار مشاعر اللذة في هيئة عبارات لفظية أو حركات جسدية يعتبر عملية مهمة لتعميق مشاعر الود والمتعة بين الزوجين ، وأن آهات اللذة أساسية في جميع مراحل حياتنا كلها ، الجئي إلي استخدام تلك الآهات لإظهار درجة استمتاعنا في صور عادية عديدة ، فعندما نأكل نقول ( آه يا له من آكل لذيذ ) ، وعندما نبدي إعجابنا بسيارة جديدة أو قطعة أثاث جميل نقول ( آه ما أجمل هذه السيارة ) وكذا .. ( آه كم أحبك .. ) ( آه ، أنت رائع ..) فالآهات وسيلة لإظهار درجة سعادتنا بالشيء كما تظهر هذه الآهات درجة شعورنا بالفخر والامتنان بشيء ما .
المخاطر
أما الامتناع عن إصدار هذه الآهات خلال العملية الجنسية فإنه شيء آخر ويعني الأمور التالية :
1- كراهيتنا للعملية الجنسية .
2- رفض الطرف الآخر .
3- عدم شعورنا بالراحة والاطمئنان خلال العملية الجنسية .
قيمة الجنس
إن الجنس يرتكز علي الشعور باللذة والمتعة ، وهو يعني الاحتضان أي الاطمئنان ، وتعميق مفاهيم الحب والعاطفة والحنان بين الطرفين .
الجنس يعني أن كلا الطرفين – الزوج والزوجة – يتقبلان بعضهما بعضاً ، ويعني اندماج الزوجين في جسد واحد وانصهارهما في بوتقة اللذة والحب .
وأن إصدار آهات اللذة من قبل الزوجة بالذات يعطي الزوج مؤشراً إيجابياً علي أن زوجته تستمتع بالمعاشرة مثله تماماً ، وأن شريكته بالمعاشرة تشعر بالسعادة وتتجاوب معه في أسلوب المعاشرة وطريقتها ، إن المباشرة الجنسية الفعالة تتطلب التفاعل الإيجابي المشترك بين الزوجين وعدم الشعور بالحرج من ترجمة هذا التفاعل إلي إشارات وإيماءات وألفاظ تعبر عن اللذة والنشوة الجنسية ، إن مشاكلنا الزوجية تبدأ عندما ننظر إلي آهات النشوة الجنسية بصورة رسمية متحفظة محاطة بطقوس من الخجل والتردد ، ولقد أثبتت الأبحاث النفسية في مجال الجنس أن من أهم أسباب سوء التوافق الجنسي امتناع الزوجة أو الزوج عن إظهار آهات المتعة والنشوة الجنسية والتصرف بطريقة نمطية رسمية خلال المعاشرة .
الخلاصة
كان لزاماً علي الزوجة التعامل مع الجنس كغريزة أساسية مثل غريزة الجوع والعطش ، ولا حرج بتاتاً في التعبير عن النشوة الجنسية في صورة عبارات أو سلوكيات ، فليس فيها إلا تمتين العلاقة ، وتثبيت الحب
أسئلة تتعلق بالخصوبة تستحق الإجابة 1- سؤال : هل الحرارة تؤثر على خصوبة الرجل كاستعمال الماء الحار جداً أثناءالاستحمام مثلاً؟
الجواب: إن الحرارة تؤثر وتؤدي إلى هبوط في إنتاج الحيوانات المنوية والابتعاد عن مصدر الحرارة لأشهر يعيد قدرة الرجل على إنتاج الحيوانات المنوية إلى سابق عهدها علماً أنه يحتاج إلى ثلاثة أشهر على الأقل للبعد عن مصدر الحرارة ليعود الحيوان المنوي جيداً كماً ونوعاً، وبشكل عام فإن درجة حرارة الخصية يجب أن تكون 1-2 درجة مئوية اقل من حرارة الجسم الاعتيادية.
ويجب التفرقة هنا بين الحرارة الموجهة مباشرة إلى الخصية أو حرارة الجو حيث أنها لا تؤثر.
2- سؤال : هل يؤثر ارتداء الملابس الضيقة على الخصوبة؟
الجواب: كلا، إلا إذا كانت تلك الملابس من الضيق بحيث ترتفع درجة حرارة الخصية ولذا يفضل ارتداء الملابس الفضفاضة قدر المستطاع
5-سؤال: هل أن استعمال الكريمات أو الأدوية المطرية أثناء عملية الجماع تؤثر على الخصوبة؟
الجواب: إن أغلب هذه المواد لها مفعول غير مستحب على الحيوان المنوي. ولا يفضل استعمالها إلا عند الضرورة القصوى.
6- سؤال: كم مرة يجب أن يكون الجماع؟
الجواب: عندما يكون الغرض الإنجاب فيفضل أن يجري بين يوم وآخر لأن الحيوان المنوي يبقى حياً لمدة 38 ساعة داخل جسد المرأة ويجب أن تخصب البويضة خلال 48-72 سا.
11- سؤال: قد يتساءل الزوجان عن الوضع الذي يجب اتخاذه أثناء عملية الجماع، وهل لذلك تأثير على الحمل؟
الجواب: لا يوجد وضع معين يزيد من نسبة حدوث الحمل ما دام السائل المنوي، ينسكب في المهبل و ومن الملاحظ أن بعض السائل المنوي ينسكب خارج المهبل طبيعياً بعد عملية الجماع. وهذا بالضرورة لا يؤثر على القدرة على الحمل. ولكن من المفضل عدم الذهاب كثيراً إلى الحمام للتبول بعد عملية الجماع. ويفضل أن تفرغ المرأة المثانة وتتبول قبل الجماع أما الإحساس بالحاجة إلى التبول بعد عملية الجماع سببه الاحتكاك الذي يحصل في فتحة التبول عند المرأة Urethra.
12- سؤال: لماذا يجب أن يكون هناك عدد كبير من الحيوانات المنوية التي تُقذف أثناء عملية الجماع ما دامت واحدة فقط هي التي ستخصب البويضة؟
الجواب: لأن أكثر هذه الحيوانات المنوية ستموت في الطريق وكمية كبيرة تسكب خارج المهبل ويبقى قسم في عنق الرحم ويبقى حوالي 1/1000 يدخل ويخترق عنق الرحم ويموت قسم داخل الرحم ويبقى حوالي 200 فقط تصل إلى البويضة. ومع أن كمية منها تخترق القشرة الخارجية للبويضة لكن واحداً فقط يخصب البويضة.
13- سؤال : كم يعيش الحيوان المنوي داخل جسم المرأة ؟
الجواب: الإجابة الأكيدة هنا صعبة. حيث تعيش الحيوانات المنوية حوالي 2-4 ساعات في المهبل، مع أنه وجدت حيةً أحياناً بعد حوالي 16 ساعة من الجماع. وبمجرد دخول الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم، الرحم، أو أنابيب الرحم يصبح وقت بقائها على قيد الحياة غير ثابت. والمعدل 3-4 أيام، مع أنه سجلت حالات نادرة بقي فيها الحيوان المنوي على قيد الحياة حوالي 7 أيام.
14- سؤال: ما عدد الحيوانات المنوية التي نحتاجها أثناء القذف ليحدث الحمل؟
الجواب: لا أحد يعرف بالضبط، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه كلما قلَ عدد الحيوانات المنوية عن العدد الطبيعي وكان هناك خلل في الحركة أو هناك خلل في شكل الحيوان المنوي قل احتمال الحمل.
15- سؤال: كيف تلتصق البويضة المخصبة ببطانة الرحم؟
الجواب: يحدث ذلك باختراق البويضة المخصبة التي تكون قد وصلت في مرحلة نموها حينها إلى مرحلة Blastocyst بطانة الرحم وتدعى العملية Implantation وتحدث بعد حوالي 7 أيام من الإخصاب.
16- سؤال: هل يمكن أن تحمل المرأة في أي وقت من أوقات الدورة الشهرية؟
الجواب: كلا، لأن الحمل يجب أن يكون قريباً من وقت الإباضة الذي هو عادة منتصف الدورة الشهرية. وبما أن الاباضة تحدث أحياناً في أوقات مختلفة وليست بالضرورة منتصف الدورة فقط يحدث الحمل أحياناً في أوقات غير منتصف الدورة الشهرية.
17- سؤال: ما هي الأيام الأكثر خصوبة في الدورة الشهرية؟
الجواب: في الدورة الشهرية المنتظمة (28 يوم) تكون الأيام 12-13-14-15-16 هي الأكثر خصوبة هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الحيوان المنوي يستمر في قدرته على الإخصاب لمدة 48 ساعة بعد القذف والبويضة تبقى قابليتها على الإخصاب لمدة 25-48 ساعة بعد الاباضة وفي بعض الحالات قد تحدث الاباضة من يوم 9- يوم 15.
18- سؤال: هل بالإمكان تحديد جنس المولود بطريقة الجماع العادي؟
الجواب: بما أن الحيوان المنوي يحتوى على كروموسوم الذكورة والأنوثة كما أسلفنا سابقاً X + Y، فإن إنجاب المرأة للمولود الذكر أو الأنثى متوقف على أي من الكروموسومين الموجودين عند الرجل، وبما أن لكل من هذين الكروموسومين صفات معينةً، كما هو معروف علمياً، حيث أن الكروموسوم الذكري Y أكثر قوة وأسرع حركة من الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم الأنثوي X، لكنها أقصر عمراً من الكروموسوم الأنثوي الذي يتصف ببطء الحركة، ولكنه يعيش أياماً أطول من الحيوانات المنوية التي تمثل الكروموسوم المذكر. ومن هذا نستنتج أن فترة الجماع قد تساعد على اختيار جنس المولود، فإذا تم الجماع خلال 3-5 أيام قبل نزول البويضة الأنثوية الذي يكون عادة في اليوم 13-14 من الدورة الشهرية كما ذكرنا فإن الجنين يكون أنثى على الأغلب، أما إذا جُعل الجماع في يوم نزول البويضة الأنثوية أي اليوم الرابع عشر والخامس عشر فإن المولود على الأغلب يكون ذكراً.
19- سؤال: هل الوصول إلى النشوة أثناء الجماع ضروري لحدوث الحمل؟
الجواب: كلا، لأن الخصوبة لا علاقة لها بالاستمتاع بعملية الجماع.
20- سؤال: هل من الضرورة أن يحدث الحمل إذا حدث الجماع في الوقت المناسب؟
الجواب: كلا، لأن احتمال حدوث الحمل لزوجين سليمين لدورة شهرية هو 15-20%.
21- سؤال: هل أنّ الاهتمام بنظافة الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية مهم؟
الجواب: نعم، فمن الناحية النفسية قد يحدث اشمئزاز ونفور بين الزوج وزوجته إذا لم تُراع هذه الناحية، مما يؤثر على العلاقة الزوجية والجماع، فيجب على الزوج أن يغسل أعضاءه التناسلية ويجب أن تعمل الزوجة كذلك للأسباب التالية:-
أ- إن فتحة البول والفتحة التناسلية متقاربتان، المهبل يفرز الإفرازات المهبلية، وفتحة البول يمر من خلالها البول فإذا تجمعت قطرات من البول ولم يتم تنظيفها قد يؤدي إلى حدوث الالتهابات.
ب- أعضاء المرأة التناسلية الخارجية تفرز العرق بكثرة.
ج- يفرز المهبل عادة مادة مخاطية، فإذا ازدادت كميتها ولم يُتّخذ اللازم أي الحفاظ على النظافة قد تؤدي إلى حدوث التهابات جلدية.
22- سؤال: ما هي المتغيرات التي تحدث في جسم المرأة عند حدوث الحمل؟
الجواب: كثيرة، عضوية، جسدية ونفسية لتحضير السيدة للحمل والإنجاب. وهذه المتغيرات هي مؤقتة تختفي تدريجياً بعد الولادة مثل كبر حجم الصدر، بروز حلمة الصدر، زيادة السوائل داخل الجسم بمعدل 40%، زيادة عمل القلب وتسارع في نبضات القلب، بعض التغيرات في لون بشرة الوجه والبطن، زيادة في الوزن خصوصاً في النصف الثاني من الحمل وغيرها.
23- سؤال: كم من الوقت تحتاج المرأة للحمل في الحالات العادية؟
الجواب: كمعدل لسيدة عمرها 25 سنة وتمارس الجماع بصورة منتظمة، هناك احتمال 20 –25% لحدوث الحمل كل شهر، أي أن معظم الأزواج في هذه الحالة يحصل لديهم حمل خلال السنة الأولى من الزواج.
24- سؤال: هل هناك اختلاف في العمر بين السيدة والرجل في إمكانية حصول الحمل؟
الجواب: نعم فأجمالا أن السيدة التي عمرها 35سنة فما فوق يقلَُ احتمالُ الحمل لديها ويكثر احتمال الإجهاض، حتى إن حصل الحمل مع احتمال حصول تشوهات خلقية في الجنين أكثر. أما الرجل فأجمالا تقل خصوبته بعد سن 60 سنة.
25- سؤال: هل يؤثر الرحم المنقلب Retroverted Uterusعلى الحمل ويؤدي إلى العقم؟
الجواب: إن 80% من السيدات يكون الرحم إلى الأمام Anteverted و 20% الباقية Retroverted رحم مقلوب. وهذه حالة عادية جداً ولا يؤثر عادة على الحمل أو تأخره إلا إذا كان الرحم ليس لديه القدرة على الحركة بسبب وجود التصاقات أو حالة داء البطانة الرحمية Endometriosis .
ونحب هنا الإفاضة في الحديث بعض الشيء عن موضوع الرحم المنقلب، حيث أنّ الفكرة السائدة أنه إذا تم إخبار السيدة بأن رحمها مائل إلى الخلف تحزن وتقلق كثيراً وتبدأ مخيلتها في تضخيم وتعظيم المسألة وكأنها مأساة. علماً بأنه ليس بالأمر الهام أو الخطير. ونود أن نسلط الضوء على الموضوع بشكل علمي.
فيجب أن تفهم السيدة أن الرحم بوضعه العادي Anteverted يتجه بعنقه إلى الأسفل والوراء وقاعدته إلى الأمام وللأعلى. وقد يتغير وضعه مع امتلاء المثانة أو المستقيم، ويبقى غالباً في زاوية قائمة مع المهبل. أما في حالة كون الرحم مائلاً إلى الخلف يتجه عنق الرحم إلى الأعلى والأمام، أما قاعدته فتتجه إلى الخلف والأسفل باتجاه المستقيم أن معظم أسباب كون الرحم مائلاً إلى الخلف Retroverted هي خلقية والبعض الآخر يكون بسبب تكرار الحمل والولادة خصوصاً إذا كانت ولادةً عسرة وأخذت وقتاً طويلاً مما يؤدي إلى ضعف الأنسجة الرابطة بالرحم التي تبقيه في وضعه الطبيعي. ومن هنا نجيب بشكل غير
مباشر على سؤال يطرأ على ذهن الكثيرات اللاتي يقلن أن الرحم لديهن كان طبيعياً في السابق ولم يسبق لهن رغم أنهن قمن بفحص نسائي لسبب أو لآخر أن أخبرن بأن رحمهّن منقلب إلى الخلف. وسواء كان الرحم المنقلب خلقياً أو نتيجة لضعف وارتخاء الأنسجة الرابطة بالرحم التي تبقيه في وضعه الطبيعي، فما دام لا يحدث أي مشكلة فلا داعي للتدخل الطبي وإجراء إصلاح من أي نوع إطلاقا.
أما إذا كان الرحم منقلباً إلى الخلف نتيجة التصاقات فهذا يؤدي إلى الإجهاض أحياناً أو تأخر الحمل ويكون إصلاح الخلل الأساسي ( التصاقات ) هو الحل الأمثل، ويتم ذلك بواسطة الجراحة كما أوضحنا سابقاً.
ارجع إلى أعلى
26- سؤال: هل تؤدي السمنة إلى العقم؟
الجواب: عموماً هناك كثير من السيدات البدينات خصوبتهن جيدة وقدرتهن على الحمل جيدة كذلك . ولكن السيدة البدينة عندما تشكو من مشكلة تأخر الحمل ننصحها عادة بتخفيف الوزن لأن من الأمور المعروفة للأطباء أن توازن هرمونات الجسم تتأثر بزيادة الوزن ومنها هرمونات الخصوبة آنفة الذكر. وقد تتزامن زيادة الوزن مع حالة P.C.O وفي هذه الحالة أيضاً تكون زيادة الوزن عاملاً إضافيا لجعل الحمل أكثر صعوبة إضافية إلى المرض نفسه، كما أن من المعروف أن مرض PCOS يمكن أن يصيب السيدة البدينة أكثر، وهناك بعض السيدات لا تظهر عليهن أعراض المرض إلا بعد زيادة الوزن.
27- سؤال: هل صحيح أن أخذ أقراص منع الحمل يؤخر الحمل عندما تتوقف السيدة عن استعمالها؟
الجواب: قد تحتاج السيدة إلى فترة أطول لحدوث الحمل عندما ت توقفها عن أخذ هذه الحبوب قد يؤخر الحمل لنفس السبب الذي أحدث الخلل في إفراز الهرمونات في جسمها، وليس حبوب منع الحمل ذاتها. أما عن الادعاء بأن الدورة الشهرية قد تنقطع نهائياً بعد استعمال حبوب منع الحمل لمدة طويلة، ثم التوقف عن استعمالها، فالحقيقة أن هناك أسباباً أخرى يجب تشخيصها وليس لحبوب منع الحمل أي علاقة بانقطاع الدورة سوى الصدفة. ويجب أن نلفت النظر هنا إلى أن أخذ حبوب منع الحمل يساعد حوالي 50% في تحسين حالات التهابات الحوض المزمنة والتي هي من أسباب تأخر الحمل. أي أن حبوب منع الحمل في هذه الحالة تساعد بطريقة غير مباشرة على تحسين القدرة على الحمل.
28- سؤال: هل أن استعمال اللولب كمانع للحمل يعيق الحمل المقبل؟
الجواب: إذا أدى استعمال اللولب إلى التهابات في منطقة الحوض فقد يؤثر قليلاً خصوصاً إذا أدت هذه الالتهابات إلى حدوث التصاقات في قناة فالوب، عدا ذلك فليس له تأثير مباشر.
29- سؤال: هل كل دورة شهرية مخصبة؟
الجواب: كلا، ففي بداية مرحلة النضوج Menarch تكون معظم الدورات غير منتظمة وغير مخصبة ( لا توجد إباضة)، وكذلك قبيل انقطاع الطمث Premenopause ، وقد يحدث أثناء عمر الخصوبة عند المرأة أن تكون هناك بعض الدورات غير المخصبة وهذا طبيعي، ولكن أحياناً قد يكون السبب عضوياً كخلل في غدة الدماغ Hypothalamus، الغدة النخامية Pitutary ، المبيض، الغدة فوق الكظرية والغدة الدرقية. وكيفية التعامل مع هذه الحالات هي من اختصاص الطبيب المعالج وحده.
30- سؤال: هل أن عدم وجود دورة معناه عدم الإباضة ؟
الجواب: نعم، إن انقطاع الطمث لستة شهور فما فوق يسمى علمياً Amenorrhea وفي هذه الحالة لا تتوقع حدوث إباضة.
31- سؤال: هل أن الدورة غير المنتظمة تعني عدم الإباضة؟
الجواب: في هذه الحالة إما أن لا تكون هناك إباضة أو أن الإباضة تحدث أقل من حالات الدورة المنتظمة. فمثلاً عندما تحدث الدورة الشهرية لسيدة كل ستة أسابيع – كل ستة أشهر تسمى هذه الحالة Oligomenorrhea وفي هذه الحالة تكون إمكانية الحمل أقل.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع