ماذا يحلّ بالأم الحامل بعد الولادة الطبيعية

بعد تسعة أشهر من الحمل تطمح الأم الى ان يعود جسمها وحياتها الى ما قبل الحمل، الا ان الأمر لا يكون طبعاً كما تريده، لأنّ جسم المرأة بعد الولادة الطبيعية سيتعرض الى كثير من التغييرات سنتطرق اليها في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.

- الدم: قد تتصور الحامل ان الدم الذي سيساقط منها أثناء الولادة الطبيعية هو فقط ما ستسخسره الا ان هذا الأمر ليس صحيحاً بل ان الدم ما بعد الولادة قد يستمر لأربعين يوماً ويقل تدريجياً، وبالتالي فانها ستحتاج الى مزيد من الاهتمام والرعاية.

- آلام الثدي: ان عملية الارضاع ليس بالأمر السهل كما قد تظن الكثير من النساء، فبعد الولادة سيبدأ الثدي بالتضخم مع احساس بالتصلب وقليل من الألم كذلك نتيجة امتلاء الثدي باللبن. وعلى الرغم من ان هذا الأمر سيزول مع اول حصة طعام لولدك الا ان الأمر سيعود عند امتلاء الثدي مجدداً بالحليب، كما وان الثدي قد يتعرض لتشققات نتيجة الارضاع ما يؤدي الى زيادة الألم عند الأم.

- تساقط الشعر: من الأمور الأكيدة بعد الولادة هو تساقط شعر لا سيما بعد فترة من الانجاب وذلك ناجم عن اختلال الهرمونات الا ان الأمر سيعود الى طبيعته بعد فترة وجيزة.

- التقلبات المزاجية: ان تراجع هرمون الحمل وارتفاع منسوب هرمون الولادة والحليب بعد الولادة الطبيعية يؤدي الى تقلبات مزجية عند الأم حيث سيسيطر الحزن على حياتها كما يلعب القلق وقلة النوم والتوتر دوراً اساسياً في حزنها المستمر.

- الانقباضات: ان الشعور بالانقباضات سيما أثناء الارضاع دليل جيد معناه ان الرحم يحاول العودة الى حجمه الطبيعي.

- المعدة المسطحة: ان عدم عودة المعدة الى الشكل الذي كان عليه قبل الولادة هو من الأمور التي يجب على الأم أن تعلم به، ولذلك فهي قد تحتاج الى الكثير من التمارين الرياضية للعودة الى ما كانت عليه في السابق.