Search This Blog

تاريخ الزعتر

 

عرف قدماء المصريين الزعتر واستخدموه في تَحنيط الموتى، وأضافه الإغريق لمِياه الاستحمام للتخلّص من إجهاد العضلات، ولتبخير المَعابد، أمّا الرومان فقد وصفوا الزعتر لعلاج الحزن والسوداوية، وأضافوه إلى الأجبان لإكسابها نكهةً طيّبةً، ووصف أبوقراط (أبو الطب الغربي) أيضاً الزعتر لعلاج أمراض الجهاز التنفسيّ، وعندما اجتاح مرض الطاعون أوروبا في القرن الرابع عشر وضع السكان باقات الزعتر حول أعناقهم للوِقاية من المرض.

تحضير مشروب الزعتر لا يُنصح بغلي الزعتر لأنَّ ذلك يفقده الكثير من قيمته الغذائية، والزيوت الطيارة المفيدة، والطعم والنكهة المميزة، ولتحضير هذا المشروب، أو شاي الزعتر بطريقة صحيحة تُضاف ملعقةٌ من أوراق الزعتر على الماء المغلي، وتُترك مغطّاةً لمدة عشر دقائق، ثم تُصفّى.

 فوائد نبات الزعتر

 يُخفِّض نسبة الكولسترول الضار في الدم، كما أنّه يُنظِّم ضغط الدم؛ فيرفع ضغط الدم المنخفض، ويُخفِّض ضغط الدم المرتفع، ويُعزّز صحة ووظائف عضلة القلب، والصمّامات والأوعية الدموية، ويُنظِّم معدل ضربات القلب.

 يحفّز أداء الجهاز المناعيّ ويُساعده على مقاومة الأمراض، وذلك لاحتوائه على فيتامين (ج) و فيتامين (أ).

يحتوي الزعتر على زيوت أساسيّة، ومادة الثيمول التي تمتلك خصائص مضادة للفطريات، والبكتيريا، والفيروسات، والبعوض، لذلك يُستخدم الزعتر كمطهّر في المنازل من العفن، ويدخل في تركيب المُبيدات الحشرية، وغسول الفم، ومزيلات روائح العرق.

يحسِّن الصحة النفسيّة والمزاج، لأنه يحتوي على مادة "كارفاكرول" (بالإنجليزية: carvacrol) التي تؤثر على نشاط الخلايا العصبيّة المسؤولة عن الشعور بالسعادة.

يعالج الإسهال، والتبوُّل اللاإراديّ، وغازات الأمعاء.

يُعالج الصعوبات الحركيّة لدى الأطفال، أو ما يُسمّى بخلل الأداء (Dyspraxia).

يقتل 98٪ من الخلايا السرطانيّة عند المصابين بسرطان الثدي، وذلك بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قويّة المفعول.

 يعالج الأكزيما: أفادت دراسة أجراها فريق من جامعة أديس أبابا أنّه تم شفاء (66.5)% من المُصابين بالأكزيما الذين عُولجوا باستعمال كريمات تحتوي على (3%) من الزعتر، في المقابل تمّ شفاء (28.5)% فقط من أولئك الذين عُولجوا باستخدام دواء وهميّ.

يُعالج حب الشباب: أفادت دراسة أجراها علماء من ليدز في المملكة المتحدة أنَّ الزعتر قد يكون فعّالاً في علاج حبّ الشباب.

يقي من سرطان القولون، وذلك حسب دراسةٍ أُجريت في لشبونة.

يمنع نمو فيروس نقص المناعة البشري(HIV)، بفضل احتوائه على مركّبات المروبين وحمض أورسليك. يخفّف أوجاع الرأس، ويقوي الذاكرة.  يعالج الاستسقاء أو الوذمة.

 يعالج آلام البطن والغثيان، وآلام الأذن، ونزلات البرد.

يعالج التهاب المفاصل عند تناول الزعتر، أو استعماله خارجياً.

يعمل كمضاد لتكدُّس الصفائح الدموية، بفضل احتوائه على مركب الثيمول، ومركّب ثنائي الفينيل.

No comments:

Post a Comment

اكتب تعليق حول الموضوع

mcq general

 

Search This Blog