النظام الغذائي والتغذية لسرطان البروستاتا

 الحفاظ على التغذية الجيدة أثناء وبعد العلاج

 يمكن أن يساعدك الحفاظ على نظام غذائي صحي في الاستعداد والتعافي بعد علاج السرطان.  قد يساعد أيضًا في منع عودة سرطان البروستاتا.

 قد تقلل مراقبة وزنك أيضًا من خطر الوفاة بسبب سرطان البروستاتا.  أشارت الدراسات الحديثة إلى أن خطر الوفاة من سرطان البروستاتا يزيد عن الضعف لدى الرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض مقارنة بالرجال ذوي الوزن الطبيعي وقت التشخيص.  تبين أن الرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يعانون من مرض محلي أو إقليمي لديهم ما يقرب من أربعة أضعاف خطر انتشار السرطان لديهم خارج البروستاتا أو النقائل.

 قد يؤثر علاج سرطان البروستاتا على شهيتك وعاداتك الغذائية ووزنك ، ولكن من المهم بالنسبة لك الحفاظ على وزن صحي والحصول على العناصر الغذائية الأساسية والبقاء نشيطًا بدنيًا قدر الإمكان ، إذا كنت تعاني من صعوبة في تناول الطعام بسبب الآثار الجانبية للعلاج ،  هناك طرق لجعل الأكل أكثر راحة.  يمكن أن يساعد العمل مع اختصاصي تغذية / اختصاصي تغذية مسجل (RDN) في التأكد من حصولك على التغذية التي تحتاجها.

 لسوء الحظ ، من الممكن أن تتسبب الآثار الجانبية للجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي في فقدان الشهية وتقليل تناول الطعام وفقدان الوزن.  من ناحية أخرى ، قد تتسبب بعض العلاجات ، مثل العلاج بالحرمان من الأندروجين ، في زيادة الوزن لبعض الرجال.

 

  

 نصائح للتغذية أثناء علاج السرطان

 الحفاظ على وزن صحي.  بالنسبة للعديد من الرجال ، هذا يعني تجنب فقدان الوزن عن طريق الحصول على سعرات حرارية كافية يوميًا.  بالنسبة للرجال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة ، قد يعني هذا فقدان بعض الوزن.  إذا كنت تحاول إنقاص وزنك ، فيجب أن يكون الوزن معتدلاً ، أي حوالي نصف كيلو جرام في الأسبوع.

 احصل على العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم ، مثل البروتين والكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية ، مثل الكاروتينات والماء.  لن يعمل جسمك بشكل أفضل فحسب ، بل ستشعر بتحسن.

 كن نشيطًا قدر الإمكان ، مثل المشي يوميًا.  إذا جلست أو نمت كثيرًا ، فقد تفقد كتلة العضلات وتزيد من دهون جسمك ، حتى لو كنت لا تكتسب وزناً.

 إذا كنت تكافح من أجل تناول ما يكفي من الطعام أو تتناول الكثير من الطعام ، فقد تساعدك استشارة التغذية في الحصول على العناصر الغذائية الأساسية ، مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن في نظامك الغذائي والحفاظ على وزن صحي.  اطلب من فريق الرعاية الصحية الخاص بك الإحالة إلى اختصاصي تغذية أو اختصاصي تغذية.  يعمل أخصائيو التغذية والأعضاء الآخرون في فريق الرعاية الصحية مع الأشخاص لتلبية احتياجاتهم الغذائية.

 الآثار الجانبية والتغذية

 غالبًا ما يسبب علاج السرطان آثارًا جانبية ، مثل الغثيان ، وتقرحات الفم ، وتغيرات في حاسة التذوق قد تجعل من الصعب تناول الطعام أو الشرب.  اتبع هذه النصائح لمساعدتك في الحصول على التغذية التي تحتاجها:

 إذا كان مذاق الماء غير سار بالنسبة لك ، تناول المزيد من السوائل من خلال عناصر مثل الحساء أو الشاي أو الحليب أو بدائل الحليب مثل حليب اللوز أو مشروب رياضي.  أو أضف نكهة للمياه عن طريق إضافة الفاكهة الطازجة المقطعة.

 إذا كان مذاق الطعام لطيفًا ، فحاول تتبيله بالبهارات اللذيذة مثل الثوم والفلفل الحار والشبت وإكليل الجبل.

 تناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلاً من محاولة تناول كميات كبيرة من الطعام في وقت واحد.

 عزز تناولك للبروتين ببروتين من أطعمة مثل السمك أو بياض البيض أو الجبن أو الفاصوليا أو العصائر الغنية بالبروتين.

 مص النعناع ، امضغ العلكة ، أو جرب الفواكه الحمضية الطازجة إذا كان لديك طعم معدني في فمك.  يمكن أيضًا أن يساعد تفريش أسنانك قبل الأكل واستخدام الأواني البلاستيكية والطهي في الأواني الزجاجية.

 إذا كنت تعاني من تقرحات الفم أو التهاب اللثة ، فاستخدم الخلاط لجعل الخضار واللحوم ناعمة.  جرب العصير أو صنع العصائر ، غالبًا ما يتم علاج بعض الآثار الجانبية بالأدوية ، لذا تحدث مع طبيبك أو أي عضو آخر في فريق الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على مزيد من المعلومات.

 سلامة الغذاء

 يحتاج الأشخاص الذين يتلقون علاج السرطان إلى أن يكونوا على دراية بسلامة الغذاء ، لأن بعض العلاجات قد تضعف جهاز المناعة وتؤدي إلى الإصابة.  تحدث العدوى عندما تغزو البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات الضارة ، مثل الخميرة ، الجسم ولا يكون جهاز المناعة قادرًا على تدميرها بالسرعة الكافية.  فيما يلي بعض النصائح الأساسية لسلامة الغذاء لتقليل مخاطر الإصابة بالعدوى.

 اغسل يديك قبل وأثناء مناولة وتحضير الطعام.

 اغسل الخضار والفاكهة جيدًا قبل تناولها.

 تعامل مع الطعام وقم بتخزينه بشكل مناسب.  على سبيل المثال ، احتفظ باللحوم النيئة بعيدًا عن الأطعمة الأخرى عند الطهي.

 تناول الأطعمة المطبوخة جيدًا.  على سبيل المثال ، لا تأكل البيض غير المطبوخ بشكل صلب ، ولا تأكل الأسماك النيئة أو المحار أو المحار.

 تجنب شرب المشروبات غير المبسترة مثل عصير التفاح غير المبستر والحليب الخام وعصائر الفاكهة.

 تأكد من أن الطعام الذي تشتريه لم يتجاوز "تاريخ البيع" أو تاريخ انتهاء الصلاحية.

 التغذية بعد السرطان

 سيساعدك اختيار نظام غذائي مليء بالفواكه والخضروات الطازجة والأطعمة الأخرى قليلة الدسم وغير المصنعة على استعادة قوتك بعد علاج سرطان البروستاتا.  يمكن أن يقلل الأكل المغذي أيضًا من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسمنة ومرض السكري.  بالإضافة إلى ذلك ، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن اتخاذ خيارات غذائية صحية في فترة بقائك على قيد الحياة قد يقلل من خطر التكرار ويساعدك على العيش لفترة أطول.  وفقًا للعديد من الخبراء ، فإن أنواع الأطعمة الموصى بها للمساعدة في الوقاية من سرطان البروستاتا هي نفسها التي تحمي من تكرار الإصابة بسرطان البروستاتا.  يوصي هؤلاء الخبراء بتناول الأطعمة النباتية (مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة) والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم وتجنب الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء قدر الإمكان.