التاريخ العظيم لأمة الإسلام
♻️سؤال الحلقة :
تمتلك المرتبة الثالثة من المدن المقدسة عند النصارى؟!
Anonymous poll
- روما المقدسة
- القسطنطينية (( إسطنبول))
- القدس
- القديس يعقوب
145 votes
12 July 2023
ا
16:32
التاريخ العظيم لأمة الإسلام
Photo
Not included, change data exporting settings to download.
640×640, 104.6 KB
أراكم اشتقتم 🙂 ... انتظرونا غداً حلقة جديدة من (( #سلسلة_صفحة_من_المجد_التليد )) 💞
حلقة نارية 🔥🔥🔥
13 July 2023
ا
03:18
التاريخ العظيم لأمة الإسلام
💕#سلسلة_صفحة_من_المجد_التليد💕
∫∫ الحــ ٤٩ ـلقة ∫∫
💦 الجزء الثالث :
📌 أرسل الحاجب المنصور أحد قادته واسمه الحسن السلمي ليفتح المغرب الأقصى عام 375هـ، وانتزعها من بين أيدي الفاطميين، وعين الحسن واليا بربريا اسمه الزيزي المغراوي، ولكن «الزيزي» خان الأمانة ولم يؤديها، فاستأثر بحكم المغرب، ولكن داهية قام بإغراء أعوان «الزيزي» بالمال والسلطة، فأعاد المغرب عام 386هـ تحت جناحه بسهولة، فكانت الدولة الأموية بالأندلس بزمن الحاجب المنصور في أكبر توسع شهدته طوال زمن بقائها.
📌 ويقول الدكتور محمد عبد الله عنان، في كتابه «دولة الإسلام في الأندلس»: «كان مقتديًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : «وَلاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِى سَبِيلِ اللهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ، فكان من عادته الحاجب المنصور في جهاده وبعد كل معركة أن ينفض ثوبه، ويأخذ ما يخرج منه من غبار ويضعه في قارورة، ثم أمر في نهاية حياته أن تُدفن معه هذه القارورة؛ وذلك حتى تشهد له يوم القيامة بجهاده ضد النصارى».
📌 ويقول «ابن الاثير»: «كان المنصور بن أبي عامر عالماً، محباً للعلماء، يكثر مجالستهم ويناظرهم، وأكثر العلماء ذكر مناقبه، وصنفوا لها تصانيف كثيرة، وكان حسن الإعتقاد والسيرة، عادلاً، وكانت أيامه أعياداً لنضارتها، وأمن الناس فيها».
.
📌 الحاجب المنصور يحرك جيشاً كاملاً لإنقاذ ثلاث نساء مسلمات !!!
"من أروع الأمثلة عن قيمة المرأة المسلمة" جاء عن الحاجب المنصور في سيرة حروبه أنه سَيَّر جيشًا كاملاً لإنقاذ ثلاث من نساء المسلمين كنَّ أسيرات لدى مملكة نافار الأسبانية النصرانية؛ ذلك أنه كان بينه وبين مملكة نافار عهد، وكان من شروط هذا العهد ألاَّ يأسروا أحدًا من المسلمين، فحدث ذات مرَّة أن ذهب رسول من رسل الحاجب المنصور إلى مملكة نافار، وهناك وبعد أن أدَّى الرسالة إلى ملك نافار أقاموا له جولة، وفي أثناء هذه الجولة وجد ثلاث نسوة من نساء المسلمين في إحدى كنائسهم فتعجَّب لوجودهن، وحين سألهن عن ذلك قلن له: إنهن أسيرات في ذلك المكان.
وهنا غضب رسول المنصور غضباً شديدًا، وعاد إلى الحاجب المنصور وأبلغه الأمر، فما كان من المنصور إلاَّ أن سيَّر جيشًا جرارًا لإنقاذ النسوة، وحين وصل الجيش إلى بلاد نافار صعق ملك نافار، وقال : نحن لا نعلم لماذا جئتم، وقد كانت بيننا وبينكم معاهدة على ألاَّ نتقاتل. وبعزَّة نفس في غَيْرِ كبرٍ ردُّوا عليه: إنكم خالفتم عهدكم، واحتجزتم عندكم أسيرات مسلمات. فقالوا: لا نعلم بهن. فذهب الرسول إلى الكنيسة وأخرج النسوة الثلاث، فقال ملك نافار: إن هؤلاء النسوة لا نعرف بهن؛ فقد أسرهن جندي من الجنود وقد تمَّ عقاب هذا الجندي. ثم أرسل برسالة إلى الحاجب المنصور يعتذر فيها اعتذارًا مطولا، ويخبره بأنه قد هدم هذه الكنيسة (ولم يطلب المسلمون ذلك)، فعاد الحاجب المنصور إلى بلده ومعه النسوة الثلاث.
No comments:
Post a Comment
اكتب تعليق حول الموضوع